لا شيء..!؟
خايف ومتردد ومش عارف أعمل إيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
السادة المحترمون القائمون علي خدمة موقع مجانين لكم جزيل الشكر منا وندعو لكم بالأجر العظيم والثواب من الله عز وجل وداعين لكم بالمزيد من التطور والتقدم في مجالكم مجال الطب النفسي والصحة النفسية.
بداية: فأنا متابع جيد لموقعكم الموقر للمقالات التي تكتب فيه أو لمشاكل القراء ولك أن تتصور سعادتي باهتمامكم بحل مشاكل القراء بصدق ومحاولة مساعدتهم بدون انتظار أجر مادي سريع فقط ترجون الثواب والأجر من الله علي مساعدتكم لإخوانكم من أصحاب المشاكل علي تنوعها واختلافها، لقد لمست في ردكم علي مشاكل القراء الصدق والرغبة الحقيقية في المساعدة ورفع الذي عن أصحاب المشاكل فلكم جزيل الشكر والعرفان.
لقد ترددت كثيرا في الكتابة لكم عما يواجهني من مشاكل نفسية لأسباب عدة، منها أولا أنني حاولت الحصول علي حل من خلال قراءة المشاكل المشابهة ولأنني نظرت لمشكلتي بالمقارنة لمشاكل القراء فوجدتها تافهة صغيرة أعيب على نفسي شغلكم بها وكفى بكم الكم الهائل من المشاكل التي تضطلعون بحلها، لقد آثرت التروي والانتظار ظنا مني أن الوقت يداوي مشكلتي الحالية ولكن الأمر يزداد.
سأحاول أن اشرح قصتي بالتفصيل وأرجو لا أصيبكم بالملل والضجر من كثرة التفاصيل. بداية أنا نشأت في أسرة عادية لأب محترم جدا وطيب جدا يحبنا بشدة ويخاف علينا بشدة ولكن كأي أب محب لأولاده ـ سافرت والدتي للعمل بالخارج لمدة أربع سنوات رعانا فيها والدنا حق الرعاية برغم عزلة الدائم لنا عن أقاربنا ومعارفنا واهتمامه الشديد بطعامنا وتعليمنا فقط يشهد لأمي بالطيبة من الجميع ولكن غير محبوب بالدرجة من أقاربنا ومعارفنا بسبب انطوائه الشديد ولكن لم يكرهه أحد بل ينعتونه بالطيبة وأظن ذلك لأنه لم يؤذ احد منهم، مرت الحياة عادية وعادت والدتي من السفر وكنت عندها ذو التسعة سنوات ولي أخان شقيقان أصغر مني يفرق بين كل واحد منا ثلاث سنوات عشنا حياه عادية لمدة عامين أب وأم وأولاد أشقياء يلعبون ويعبثون بحاجيات المنزل ولكنها أفضل فترة مرت بحياتي علي الإطلاق، لقد كانت أمي مثقفة ولأنها تربوية وتعمل كمدرسة استطاعت احتوائنا واحتوائي أنا بالذات برغم عدم قدرة والدي على ذلك برغم عمله كأستاذ بالجامعة.
توفيت والدتي بعد عامين من عودتها وتركتنا وتركت وراءها فراغ كبير حاولت شغله لأني الأخ الأكبر ولكنني لم أستطيع فقد انقسم البيت لحزبين أنا وحدي وأبي وإخوتي بالحزب الآخر أنا أحاول تسيير البيت كما كان قبل وفاة والدتي وأبي العكس المزيد من التسيب وترك الحبل على الغارب لإخوتي بزعم أنهم صغار وأيتام فليفعلو ما يحلو لهم مما سبب الكثير من المشاكل وتدخل الأقارب والجيران متبنين وجه نظر أبي لعدم تصديقهم إياي حتي انحنيت أنا وآثرت عدم المبالاة والاهتمام بأمري وكان من نتيجة ذلك فشل أكثر إخوتي تمردا وشقاوة بالتعليم وخسارته كل ماله الذي ورثه عن والدته.
المهم أنني قد اكتشفت العادة السرية بالصدفة عند البلوغ وصارحت أبي بذلك التطور الغريب فلم يرد سوي بأخباري بترك تلك العادة وعندما سألت عن السبب قال علشان إلي بيعمل كده ويتجنن لما يكبر، طبعا أدركت أنه لا يملك الإجابة ولم أخبر أحدا بهذا واستمر إدماني للعادة السرية بصورة شاذة مع إدماني لصورة القضيب كمثير جنسي وتطور الأمر للنظر لقدمي ثم لأقدام الرجال كمثير جنسي وكل هذا ولم أدرك خطورة ما افعل ولم أحدث أحدا بهذا حتي علمت وأنا ابن السادسة عشر حرمة هذا الفعل عندما تحدث مدرس الدين بالفصل وحاولت التوقف لمدة لم تزد عن عشرة أيام وعدت ثانية بشراهة لهذا الفعل، وفي تلك الفترة لم أكتفِ بالنظر لقدمي وتقبيلها بل امتد الأمر لفعل ذلك الأمر مع أحد أقربائنا الشباب الذي كان يزورنا بشكل شبه يومي لأنه كان يقضي فترة التجنيد بالقرب منا فكان يأتي للمبيت عندنا وأنا أستغل نومه العميق ثم أقوم بالممارسة الشاذة تحت قدميه حتي اكتشف هو ذلك وتوقفت أنا عن هذا الفعل معه ثانية خوفا من تبعات الأمر، وانتقلت بفعلي لأخي الأصغر الذي لم يمانع لظنه أننا نلعب والأمر لم يكن يتعدى تقبيل قدميه ووضعتهما علي وجهي حتي أقضي شهوتي واستمريت أنا الولد المؤدب المحبوب من الجميع لطيبته ومساعدته الآخرين وأيضا لكونه ابن ناس محترمين فكان كل أصدقائي وجيراني يرحبون بي هم وأهليهم ويطمئنون لصداقتي لأولادهم بل يحثون أولادهم علي أن يكونوا مثلي مؤدبين ومطيعين فكنت إلي حد ما نموذجا يحتذي به في الأدب والطاعة.
استمرت المرحلة الثانوية حتي الصف الثالث الثانوي وحصل والدي علي عقد عمل بالخليج وسافر هو وإخوتي الصغار وعاد أول عام محملا بالهدايا والفيديو وكانت تلك مرحلة أخرى فأنا لم أسافر معهم وأكملت دراستي بالقاهرة وعشت وحيدا بالمنزل ومعي الفيديو وأصدقاء المراهقة وبدأت تتوالى أفلام الجنس وانهار رفضي الدائم لمشاهدتها لأنها حرام ثم دفعني الفضول لمشاهدتها وأثارني ساعتها صدور النساء العارية ومن ثم لم أستطيع التوقف عن ذلك حتي الآن.
بعد عودة أهلي من الخليج لم يسكنوا معي بنفس المنزل وسكنت به وحدي مما دفع للمزيد والمزيد من أفلام الجنس والعادة السرية بشراهة اللذين لم أتخطاهما برغم الإلحاح الدائم من الأصدقاء لمعاقرة النساء لأني محظوظ على حد قولهم بالسكنى لوحدي واكتفيت بالأفلام التي دفعتني للمزيد من الشذوذ حيث كنت لا أصل لقمة الإثارة إلا برؤية قضبان الرجال وأصل لقمة الإثارة وأقصاها عند لحظة القذف وأمارس العادة السرية متخيلا نفسي مكان الإناث في هذا الفعل.
تخرجت من الكلية وبدون علاقات عاطفية فقد كنت أرفضها لعدم الرغبة فيها أو لأنني لست محترفا في اجتذاب الإناث كما كان يفعل معظم الشباب فأنا كنت من ذلك النوع المؤدب المحترم الممل عادة لمعظم البنات فكانوا يختارونني كصديق للفضفضة أو لاستشارة حياتية ولكن لم تنجذب إحداهن لي بل كانوا ينجذبون للشباب الوسيم من ذوي العلاقات النسائية المتعددة وأدركت مؤخرا سبب هذا فهو مكون طبيعي في شخصية معظم البنات، ولازلت أعيش وحيدا معظم الوقت وأهلي بمكان آخر
واستمرت حياتي علي ما هي عليه وتوقفت ممارسة العادة السرية مع قدمي أخي لرفضه الدائم ذلك واكتفيت بقدمي والأفلام، ودخل الحاسوب حياتي ليدفع للمزيد والمزيد من الأفلام، حصلت علي عمل بتخصصي بصعوبة ورأيت الوجه الآخر للدنيا من مشقة وذل للحفاظ علي لقمة العيش والمستقبل وبدأت سلسلة التنازلات عن الكرامة رغبة في تحاشي إيذاء الآخرين بالعمل وقد كننت محبوبا لأنهم يرونني مطيعا وأرى نفسي مهزوما ضعيفا لا يقدر على أخذ حقه ليأخذ الجنس منحنى آخر وتبدأ التخيلات الجنسية والتي كنت أرفضها في بداية الأمر قرفا وكراهية لها بأنني شخص ضعيف مهزوز يتزوج لأدبه ووسطه الاجتماعي بأنثى جميلة ولا يستطيع إرضاءها جنسيا لضعفه فتذهب لآخرين وتدفعه لتقبل الأمر بإهانته الدائمة وتذكيره بضعفه بل وتدفعه لخدمتهم والعمل على إرضائهم وتقبيل أقدامهم وإن حاول المقاومة فمصيره الإيذاء البدني والجنسي (كسر العين) من هؤلاء الرجال ثم الاستسلام بعد ذلك تكرارا لمسلسل الاستسلام والهزائم المتكررة في حياتي سواء بمحاولة ترك تلك العادة القبيحة أو بمحاولة أخذ حقي المهضوم بالعمل.
تمر السنون وأنا مستمر في تحقير ذاتي كلاما مع الآخرين وجنسيا مع نفسي مع استمرار مشاهدة الافلام وتخيل نفسي مكان الإناث أو تحت أقدام الرجال ضعيفا ذليلا وزاد ضغط الأسرة إلى أقصاه لأخطب وأتزوج وتشاء رحمة الله عز وجل أنا أصادق زميلا متدينا بالعمل كان يدفعني للثقة بنفسي وبالله وأنني لست حقيرا ضعيفا لأنني طيب وغير مؤذي محدثا إياي بخلق الرسول صلي الله عليه وسلم وبخلق الصحابة الأبرار وتعلمت معه أن حسن الخلق وعدم القدرة والرغبة في إيذاء الآخرين ليس عيبا ولا ضعفا بل هو نعمة برغم إدراكي أن الأشخاص المؤذيين محبوبون من الجميع (عدا مرؤوسيهم بالعمل) وأقدر علي النجاح في بيئة العمل بمصر، وتعلمت معه المحافظة علي الفروض جماعة وأهمية الدعاء وقراءة القرآن وبدأت حياتي تأخذ منحني جديد بعد دخول الدين فيها.
كنت أثق تماما في صديقي هذا وحدثته بخوفي من الزواج لكثرة ممارسة العادة السرية ولم أحدثه بالشذوذ وبدأ التشجيع من الجميع وخصوصا أن سني قارب الثلاثون عاما واتسعت مداركي وعلمت بخطورة ما يحدث وأدركت أنني مقبل علي النار لا محالة وعلي بالزواج ومحاولة الاستشفاء مما أنا فيه حتي لا اخسر دنياي وآخرتي.
تشجعت وذهبت لطبيب نفسي تربطه بي علاقة العمل وصارحته بمخاوفي من الزواج خشية ظلم بنات الناس وعدم القدرة علي ممارسة الجنس فشجعني علي ترك العادة السرية والإسراع بالخطبة (لم أخبره سوي بأنني أمارس العادة السرية خجلا من المصارحة الكاملة).
بدأت في البحث واختار لي أخي الأوسط فتاة من قريتنا وهي مسقط رأس أهلي ويقيمون بها حاليا يراها مناسبة شكلا وموضوعا حيث أنني لم أشترط سوى الدين وقدرا من الجمال يدفع للقبول والتعليم العالي وحدث أن وجد مرادي وذهبت لرؤية تلك الفتاة وقد كانت أول فتاة رأيتها بغرض الزواج ولم أشعر تجاهها بأي شيء ولكن ببعض الارتياح بعكس النفور الذي كنت أشعر به تجاه معظم البنات ووقف كذب أهلها علي بشأن سنها عائقا أمام الخطبة فقد أخبروني بأنها بالسنة قبل الأخيرة من الدراسة ثم اكتشفت بالكلام معها أنها لا زالت بالسنة الأولى بالجامعة وأنها ليست حافظة لكل القرآن كما اخبروني من قبل وبرغم أنني أراها مناسبة فقد تركت الأمر وبدأت بالبحث بالقاهرة عن زوجة مناسبة فوجدتهن خاويات وغير مصليات ولم تعجبني إحداهن شكلا ولا موضوعا
وبعد عام من البحث لم أصل لشيء ليتكرر إلحاح أخي لخطبة تلك الفتاة مرة أخرى لأنه يراها مناسبة فحدث لقاء بيني وبينها استرحت فيه كثيرا واتفقنا فيه على أن الدين هو مقياس التعامل بيننا وتطابقت أفكارنا عن الزواج وواجبات الزوج وواجبات الزوجة ولمست فيها الطاعة والتدين وحسن الخلق وقد كان، إلا أنني لم ألاحظ تكرارها لكلمة أنها لا تفكر في الزواج حاليا وبغباء منقطع سألتها عن السبب لترد بأنها ترغب في إكمال دراستها أولا واستمرارا للغباء أخبرتها بأنني لست مستعجلا وسأنتظر حتي تنتهي من دراستها فلم تعقب وتوقف الأمر علي الاستخارة وجاءني الرد من أهلها بالموافقة وقبل قراءة الفاتحة كما هو متبع وصلني من أهلها أنهم لا يستطيعون تجهيزها فوافقت أنا علي تحمل كافة نفقات الزواج لعلمي أنهم حقا لا يقدرون ولعلمي أيضا أنه شرعا علي أنا تجهيز المنزل وتم قراءة الفاتحة.
وعند ذهابي لرؤيتها وسط أهلها وأهلي من النساء فبدلا من الغناء وجدتها تبكي بشدة فصدمت ظنا مني أنها لا ترغب في الارتباط بي فتكالب الجميع من خالاتي وأقربائها على إقناعي بأن بكائها شيء عادي تفعله كل بنات الأرياف عند الخطوبة وأنهن يختلفن عن بنات الحضر وأخرجت منديلا ومسحت دموعها ومرت الليلة على خير ولم ألق لما حدث بالا أو أذكره لأحد ظنا مني أنه شيء عادي وقد نسيته.
استمرت الخطبة لمدة عام ونصف قبل الانفصال وكانت كالآتي: الأربعة أشهر الأولى عدم شعوري بالميل تجاهها مع ملاحظتي أنها تصمت فقط عند اللقاء ولا تبادلني الحديث وظننت أنها تخجل مني فقد كانت غاية في الرقة والخجل فعلا وكانت فقط ترد على الأسئلة بردود مقتضبة مشيحة بوجهها عني وعند شكوتي خجلها لخالتي كبديل طبيعي لأمي المتوفاة ولأنني لا أفقه التعامل مع النساء أخبرتني أنها بنت خجولة وهذا شيء عادي.
في نهاية السبعة أشهر الأولى استمرت اللقاءات مرة كل شهر تقريبا مع هاتف أسبوعيا وبدون أي تقدم وبدأت أشك في أن أهلها أرغموها على الخطبة فلم تكن تتجاوب معي ولم تكن حتى تشكرني على هداياي لها فقط تخبرني بأنها لا تريد شيئا فظننت أنها قنوعة وبدأت أحاول الوصول لسبب عدم تجاوبها معي فأخبرتني أن هذا طبعها وأن أهلها لم يرغموها على شيء برغم تطميني لها بأنني لن أخبرهم وسأنهي الموضوع بدون إلقاء اللوم عليها ولكنها كانت ترد بصمت أحيانا وبأنها تريدني أحيانا أخرى ولكن بخجل ولم أصارح أحدا بأنني لا أشعر تجاهها بالميل العاطفي بسبب عدم تجاوبها معي
وأصبحت في حيرة كبيرة بين عقلي الذي يراها كفتاه مناسبة لن أجد مثلها ومثلها قليل وبين قلبي الذي يرفضها ويقارنها شكلا بالأخريات ولا أجد فيها ما يثير عاطفتي وشهوتي التي كنت جاهدا أحاول إثارتها، وبدأت نصائح الأصدقاء بتركها والبحث عن غيرها ولكنني لم أستمع للنصيحة وأخبرت نفسي (إن لم تحبي فتاة كهذه فمن تحبين) ورغبت فعلا في الانفصال ولكن شعوري بالذنب من تركها لمجرد أنها فتاة قليلة الكلام طغى علي مع رغبتي الحقيقية في الزواج والانصلاح واستمريت في محاولات كثيرة للتقرب إليها بالكلام والهدايا مستسلما لحقيقة أن هذا طبعها، وبدأت في الدعاء مخلصا أن يوقع الله حبها في قلبي فهي حقا مناسبة وتملك من الجمال الكثير فكيف لا أحبها واستجاب الله لي وبدأت أتعلق بها فقد كانت فألا حسنا علي فقد عملت بشركة جديدة وزاد راتبي للضعف وبدأت تتغير حياتي للأفضل.
استمرت التخيلات الجنسية الشاذة معي ولكن بدأت في التقلص فقد بدأت أشعر بالرجولة شيئا فشيئا وبدأ الشعور بالدونية يقل شيئا فشيئا وتوقفت تقريبا عن تحقير ذاتي في الحديث مع الآخرين وبدأت أعالج نفسي بالتخيلات الحياتية مع خطيبتي وليست التخيلات الجنسية فقد كنت أستحرم ذلك فهي ليست زوجتي وبدأت أتخيلها في المواقف اليومية بين رجل وزوجته وإنجاب أطفال ...الخ وأكثر تلك التخيلات قربا إلي قلبي تخيلي أنها متعلقة بي ونحن نخرج سويا لشراء حاجيات المنزل أو لشراء ملابس لها.
وبدأت أشعر بالميل تجاهها شيئا فشيئا وبدأت أشعر بالسعادة لرؤيتها وبدأت أرغب حقا في الزواج والاستقرار وإنجاب الأطفال وأن أعيش الحياة الطبيعية كرجل. عندما تأكدت من مشاعري تجاهها بدأت أفاتحها في عقد القران ولكنها كانت تطلب التأجيل دائما حتى تنهي دراستها استمرت الخطبة كما هي أنا أشكو لخالتي صمتها وهي تخبرني بأن بنات الأرياف كلهن هكذا محترمات ولسن كبنات الحضر كثيرات الكلام وبدأت ألح في طلب كتب الكتاب وهي تتهرب وسقطت في بئر الحيرة هي تخبرني بأنها تريدني ولكن نؤجل عقد القران وأمها وخالتي يلحون علي في مخاطبة أبوها بعقد القران وتجاهل رأيها فهي على حد قولهم (عيلة ومش عارفة حاجة) واستمرت الحيرة في الأشهر الأخيرة البنت ترفض حتى الوقوف معي أمام منزلهم وترفض الخروج معي برغم إلحاحي عليها بزعم أنه حرام فأقفل عليها الباب بأننا سنصطحب محرم فتظل على الرفض وأفاجأ بأنها تخرج وحيدة مع ابن خالها في نفس يوم زيارتي لها لتشتري ملابس وقد رفضت في الليلة السابقة خروجها معي.
وأصبحت أنا الشخص الهادئ أتعصب وأتضايق وأصابني القلق وإضراب النوم وعندما أسألها هل ترغب في فتجاوب بنعم فأكمل بطلب عقد القران فترد برغبتها في التأجيل وعندما أخبرها بأن الوساوس تتسرب لقلبي وأرجوها أن تجيب فتصمت وتتركني لظنوني وبدأت أستجيب لفكرة أنها تربطها علاقة بشخص آخر برغم رفضي لتلك الفكرة فهي الفتاه المهذبة التي لا تشاهد خارج المنزل إلا وهي ذاهبة للجامعة وعلقت الأمر أنه مجرد وساوس شيطان لا أساس لها من الصحة.
وأصبحت يوما نتحدث كخطيبين ويوما آخر تتجاهل حتى كلامي عندما أخبرها بمشاعري وإحساسي فقد بدأت أميل لها عاطفيا كزوجة وسكني ولكن ليس جسديا فلا زال الأمر بعيدا برغم أني أشعر باقترابه يوما بعد يوم.
وقررت حل الموضوع بكل بساطة بالإلحاح عليها بعقد القران بعد أن طالت فترة الخطوبة ولا أكتفي بصمتها وإنكارها لأنه لا توجد هناك أسباب لرفضها الزواج محاولا الوصول معها لحل.، ليحدث آخر موقف معي ومعها بعد نقاش طويل معظمه صمت منها وإلحاح مني لنيل ردها، وقد اتفقنا على أنها ترغبني وترغب في الزواج فأسمع صوت أبيها قد عاد للمنزل فأقوم مخبرا إياها بأنني سأحدثه في أمر عقد القران مادمنا قد اتفقنا على الزواج لتتعلق بملابسي وبصوت أقرب للبكاء تستحلفني بعدم أخباره لأصدم وأحاول أخذ تفسير منها لذلك فلا ترد سوى بالصمت أحيانا وبالحلف بالله أنه ليس هناك سبب للرفض فقط هي تطلب التأجيل وبدون سبب.
لم أنهي ذلك اللقاء إلا وقد أخبرتها أننا لا نستطيع أن نكمل سويا وأن ليس هنالك تفسير لذلك عندي سوى أنها ترفضني مما جعلها تتصرف بشكل جديد طالبة أن نبدأ صفحة جديدة مع بعضنا البعض وبصورة ملحة لم أعتدها منها فهي غالبا ما تصمت ولا تتكلم.
شعرت بالغضب وعدم الاتزان ثم خيرتها بين الانفصال وكتب الكتاب فلم ترد سوى بالصمت المعتاد فتركتها وأخبرتها أنني أنتظر منها مكالمة لتحدد فيها موقفها في خلال أسبوع فلم تتصل.
بعد مرور الأسبوع أنهيت العلاقة بهدوء ظننا مني أنني سوف أستريح وحدث ما لم يكن يتوقع في مثل تلك الحالات فلم يحاول أحدٌ من أهلها حل الموضوع أو حتى فتحة وبدءوا في الدعاية السلبية في ضدي وإسقاط العيوب علي كذبا ولكنني لم أبالي
وبدأ الإلحاح من أهلي وأصدقائي لرؤية فتيات أخريات للزواج وبدأت تلك الدورة لتزداد حالتي النفسية سوءا فأتهرب من رؤية الفتيات بأي حجة وعندما لا أستطيع الهرب أذهب للرؤية لأخرج غاية في الاكتئاب والإحباط والشعور بالحنين لخطيبتي السابقة وبالذنب القاتل وتراودني الأحلام وهي تبكي بأنني قد ظلمتها بتسرعي وعدم فهمي لها لتدفعني عواطفي لمحاولة كلامها بعد شهر من الفسخ وكان الوضع الطبيعي هو رفضها الكلام برغم علمي برغبة أهلها في العودة من أحد أقربائي.
لم يمر شهران علي فسخ الخطوبة وقد خطبت لشخص آخر كان جارا لهم من سنوات عدة وهو أقل منها في المستوي التعليمي ولكن هذا وضع عادي في الأرياف وقد علمت من خالتي وهي جارتها أنها تخرج معه وبدون محرم متعلقة به كأي خطيب وخطيبة وقد أشعرني هذا بأن بي خطأ ما في الشخصية أو الشكل جعلها تتهرب مني وترفض الزواج وأنها فضلت علي ذلك الشاب برغم الفارق الكبير بيني وبينه في التعليم والمستوى المادي والمستوى الاجتماعي ولكن على مستوى الشكل فهو أكثر وسامة وجمالا مني من حيث أنه حقا ذلك النموذج ذو العيون الملونة صغير السن مفتول العضلات بحكم عمله بالجيش فشكلا يفوقني بكثير وبدأت أتهرب من النظر لنفسي في المرآة فهذا يشعرني بالمزيد من الدونية والإحباط.
لقد مرت أربعة أشهر من بعد الفسخ وحتى الآن والمشكلة أنني لا أستطيع التوقف عن التفكير فيها واجترار مواقف الماضي وأنا أعمل وأنا أصلي وأنا أقرأ القرآن وأنا أتحدث مع الأصدقاء وذلك مع الشعور القاتل بالدونية وبالندم علي فسخ الخطوبة ليس لخطا القرار ولكن لذلك الألم الذي أحس به من جراء تركها، فأنا لا أتقبل أي فتاة أذهب لخطبتها وأتعلل بالحجج الواهية أو فقط بعدم القبول، فأنا لا أرى فتاة أفضل منها جمالا وقد وصل بي الحال أنني كنت أراها في الأشهر الأخيرة قبل الفسخ أجمل من روبي ومن نانسي عجرم بل أجدهن غير جميلات بالمقارنة بها.
وبدأ الضغط يزداد من الجميع وحالتي تتدهور في العمل ولا أتوقف عن التفكير بها وبأنني أنا الإنسان السيئ الذي حرمه الله النعمة بالذنب يصيبه وأنها قد نجاها الله مني وازداد تعلقي بالجنس الشاذ الذي أكون فيه أنا الطرف المهان الذليل الضعيف.
وأحيانا أخرى أخبر نفسي محاولا إقناعها والتسرية عنها بأنني كنت مجرد سد خانة لذلك الرجل الذي خطبته حتى يستعد ويجهز للزواج أو أنها كانت فقط تريد أن تجعلني ألف الحبل حول رقبتي وأطلب أنا الفسخ حتى لا يقع اللوم عليها من الجميع وذلك لكوني عريسا لا يترك في نظر الجميع خلقا واجتماعيا وماديا، ولكن لا يوجد دليل وأعود وأرجع لأشعر بأنني أنا المقصر وأنني أنا الإنسان السيئ الذي نجاها الله منه ويقتلني التفكير في محاولة الوصول لمبرر لأفعالها معي ولا أصل لشيء سوي أنني أنا المذنب.
وازداد تعلقي بالجنس بعد الفسخ ويزداد الأمر خطورة بالتعلق الرجال في الافلام الجنسية وبقضبانهم وبعلامات الذكورة فيهم كالعضلات والأجساد المشعرة بكثافة وبدأت الأحق بنظراتي الذكران شديدي علامات الذكورة وذوي الأجساد المشعرة وشديدي الوسامة متخيلا نفسي مقهورا منهم وجبرا علي تقبيل أقدامهم وقضبانهم بل واستخدامهم لي بأبشع الصور كعملي مبولة لهم مع إهانتي وتحقيري والتصغير من شأني وأمارس العادة مع تلك التخيلات المريضة بالإضافة لتخيلاتي بأنني إذا تزوجت فستخونني زوجتي مع من تحب ولن تخشى رفضي بل ستحقر من شأني وتتعمد إهانتي وإذلالي أمام عشيقها مع إجباري على الخضوع له وطاعته بصفته رجلا كامل الرجولة والوسامة مع ملاحظة أن عشيقها هذا يكون متدني في التعليم أو الثقافة كالبواب أو سائق الميكروباص أو الميكانيكي ولكنها تفضله علي (في معظم قصص الحب في مصر عادة ما تحب الفتيات تلك الفئة من الرجال وهذا من أسباب المشاكل في معظم البيوت المصرية حيث تكون الفتاة متفوقة وذات تعليم عالي بعكس الشاب الذي تحبه الفتاة مما يكون سببا في تكرار القصص المشابهة لقصتي).
لم أتوقف عن الدعاء بالنسيان وبطلب الزوجة الصالحة من الله وبطلب أن يتوب علي ولكن لم تتوقف الوساوس والأفكار عن مطاردتي نهارا وليلا مع عدم الرغبة في رؤية أي فتاة للزواج فعندما أجبر علي رؤية فتاة بعد إلحاح من الأهل وأخذ مواعيد من العرائس بدون علمي لإجباري علي الذهاب لرؤيتهن أعود من بعد ذلك مكتئبا وحزينا للغاية برغم علمي أن الكثير من العائلات في قريتنا يرغب رجالها ونسائها في تزويجي من بناتهن ويحادثون أهلي بذلك وأنا أتهرب وأتهرب وقد وصلت لقناعة بأنني لن تعجبني أي فتاة أذهب لرؤيتها وذلك حتى ينجيها الله مني.
أنا الآن في الشهر الخامس من بعد فسخ الخطوبة وفي حالة انتكاسة شاملة جنسيا ودينيا فبعد أن كنت أحاول التقليل من مشاهدة الافلام وقصر المشاهدة على الحالات التي أكون فيها مثار جنسيا جدا بعد فترة من الإقلاع تطول أو تقصر إلى ملاحقة الأفلام ومصدرها والبحث عن كل جديد فيها بشدة لم أعهدها مع ترك الفروض من الصلاة وترك قراءة القرآن وترك الدعاء، فقط أفكر في الجنس الشاذ وأكره التفكير في الزواج وأتهرب من الجميع الذين يلحون علي في الخطبة سواء من الأهل الأصدقاء وقد أصبحت لدي قناعة بأن الله نجى تلك الفتاة من إنسان فاشل مثلي وأن علي أن أتوقف عن البحث عن زوجة فحرام علي ظلم بنات الناس بأن أقرن مستقبلهن بشخص حقير مثلي.
وبعدما كانت أمور أخرى تشغل تفكيري كالتقدم في العمل أو محاولة الحصول على زمالة مهنية في مجال تخصصي أو متابعة أخبار العراق وفلسطين الحبيب جدا شيء آخر ذو أهمية أصبحت لا أفكر سوى في الجنس الشاذ وخطيبتي السابقة.
أنا الآن لا أدرك ما هي المشكلة وما هو الحل ولكن تركي للصلاة والتهرب من الناس والانغماس التام في الجنس وبشراهة يرعبني، فلم أعد أفكر في الموت ولا في الحياة ولا في الجنة ولا في النار فقط في الجنس وحتى ذلك لا أستطيع التركيز فيه فذكرى خطيبتي السابقة تقتحم علي كل شئ.
آخر الأخبار أنا الآن في الشهر السادس بعد فسخ الخطوبة لا زلت في حالة من عدم الاتزان والألم (ولكني عدت للانتظام في الصلاة)، يزيد من حدة الألم كثرة الإلحاح من الأهل بالخطبة وبشكل هستيري أقرب للمطاردة وخصوصا بعد زواج خطيبتي السابقة وكثرة كلام الناس (لقد تمت الخطبة والزواج في أقل من أربع شهور).
بعد الإلحاح من أحد الأصدقاء الملتزمين لرؤية إحدى الفتيات الملتزمات (حافظة لنصف القرآن) ذهبت لرؤيتها في مقر عملها وشعرت بالراحة لرؤيتها فهي تبدو هادئة جدا وتبدو مناسبة بكل المقاييس برغم أنها ليست على ذلك القدر الذي أبغيه من الجمال، ولكن الخوف والتردد يدفعني للهروب والمقارنات الشكلية مع خطيبتي السابقة تلح علي بالإضافة للشعور بالذنب من أن أظلم فتاة من حقها أن تتزوج برجل حقيقي.
عذرا للإطالة الكبيرة عليكم فقد تعمدت ذكر كل تفاصيل حياتي تقريبا لربما تكون عونا لكم على فهم طبيعة شخصيتي وتكويني النفسي علي أجد حلا للشعور بالاكتئاب المستمر والشعور بالدونية وبعدم الرغبة بالاستمرار حيا.
مع العلم بأنني معظم حياتي متشائما وأتوقع أسوأ الاحتمالات وغالبا ما تصدق توقعاتي السيئة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
برجاء الرد علي موضوعي كيفما يتيسر لكم وإن بدا لكم أنني أحتاج لعلاج مع أحد الأطباء العاملين في الموقع فأرجو إرسال أرقام وعناوين السادة الأفاضل من الأطباء العاملين بالموقع في القاهرة أو في الزقازيق حيث يمكنني الذهاب للزقازيق بسهولة حيث أنني أسكن بالقاهرة.
31/12/2004
رد المستشار
سعادة الإنسان أو شقائه واضطرابه أو سكينته تنبع من نفسه وحده فبعينيك أنت ترى حياتك بل وتصبغها بلون البهجة أو لون السواد ونفسك وحدها هي مصدر سلوكك وتوجيهك حسب ما يجتاحها من أفكار وعواطف
وهناك ثلاث كلمات قوية بانصهارهم معا نخرج ببرنامج ناجح لتغيرنا
الكلمة الأولى هي كلمة الواقع -بكل أبعاده-فلو أن حواسنا تستطيع أن تمتد إلى الماضي لتتمكن من أقداره المكتوبة لنغير منها ما نكره ونحولها لما نحب لكانت العودة إلى الماضي واجبة ولتسابقنا جميعا لنزيل ما ندمنا على فعله ونضاعف ما قلت قسمتنا منه والواقع يقول أن تغيير الزمن مستحيل فلا فائدة من أخطائنا سواء المتعمدة منها -أو التي ترتبت على أخطاء آخرين-إلا تحليلها للاستفادة منها ثم نسيانها نسيانا تاما حتى نستأنف المسير في قوة وعزم ويقول كذلك أن تجدد أفكارك وكل ما أطلبه منك أن تصعد فوق سطح منزلك-لا لتلقي بها-فسترى نفس الأشياء بكل خواصها ولكن ستتغير الأحجام في عينيك وستكون نظرتك إلى ما هو أقل أوسع وأرحب أفقا
أما كلمة الدين فهي دائما كوب من شراب دافيء في ليلة شديدة البرودة تسري في الأوصال فتشع الهدوء والطمأنينة فسر عظمة ديننا أنه يتحدث في كل الأمور لكل الأحوال فهو ليس خطابا عاما فقط فهو قادر بتنوع تعاليمه أن يرتقي بنا ويغير الكثير من الأفكار والأحاسيس ولم أحدثك هذا الحديث إلا لأنني وجدتك بالفعل عند ارتباطك بزميلك المتدين كانت نقطة بداية جديدة لك وارتقاء كبير أدى إلى استجلاب الإرادة عندك فكانت فكرة الارتباط بفتاتك والتفكير في بناء علاقة طبيعية، ولكن تذكر ليس معنى عدم إتمام مشروع الارتباط أن تكفر بالتغيير ولكن اعتبره اختبار لإرادتك فهل ستنجح؟
فسهل على الإنسان أي إنسان أن يستثمر مكاسبه ولكن المهم فعلا في هذه الحياة أن تحول خسائرك إلى مكاسب وهذا هو الفرق بين الإرادة والتفاهة
لم يبقى لدي إلا كلمة العلم فدع العلم يقول كلمته معك وهذا يتطلب منك وبشدة التواصل مع طبيب أو معالج نفسي وليس بتجربتك السابقة فالعلاج يحتاج منك أن تتواصل معه بالمصارحة الشديدة الواضحة لأن علاجه يكون من ثلاث جوانب هامة وهي الجانب النفسي وجانب التأهيل الاجتماعي والجانب الدوائي حتى تكون النتيجة مجدية
إذن عدتك هي نسيان الماضي.الإرادة والعزم.البداية الجديدة ولن يتم كمال عدتك إلا بمؤازرة طبيبك فاختره جيدا
ويضيف الدكتور أحمد عبد الله الأخ الكريم
أسعدتنا بثقتك فينا، وأطلت علينا بتفاصيل لا تفيد إلا في حالة قبولك بالعلاج المباشر، وأرجو أن تتخذ به قرارا سريعا.
يا أخي الكريم وجود بعض الانحراف النفسي لديك لا يعني أنك ينبغي أن تغرق في كل هذا الاكتئاب والإحباط وجلد الذات.
وتعاملك مع هذا الانحراف بطلب العون المتخصص المباشر لازم لحسم رؤيتك وإدراكك لحجم هذا الانحراف ووضعه في نصابه الصحيح، وكذلك قدرتك علي التواصل مع الجنس الآخر أثناء وبعد العلاج. وفي ظل اكتئابك فإن ظنك قد ذهب بك بانفصالك عن هذه الفتاة التي خطبتها، وما زلت تتصور أنك لست رجلا لمجرد أنك تعاني من بعض الخلل في خيالك الجنسي أزعم أنه قابل للتفهم والتحسن.
لا يخلو إنسان من بعض ميول خارج المعتاد أو المألوف، وملايين الناس تشاهد الأفلام الجنسية، وأكثر وأكثر يمارسون العادة السرية، ولكن وضع هذا كله في مربع واحد ثم إعطاء نفسك "صفرا" في كل المجالات يصل بك إلى هاوية نفسية تضاعف من تحقيرك لذاتك، وأنت حقيقة أفضل من هذا بكثير رغم أنك لست مثاليا ولا كاملا، ولكن من منا الكامل أو المثالي؟!!!
هدئ من روعك يا أخي واستعن بالله علي ترتيبك لأفكارك، ولا تتكاسل في طلب العلاج، ولا تتسرع أيضا فتقفز إلي المزيد من إدانة شخصك وتجريح ظاهرك وباطنك، إهدأ فالثورة والغضب والرثاء الزائد على الحد كلها لا تصلح كمقدمات لمستقبل أفضل، واتصل بالدكتور وائل لتبدأ معه رحلة العلاج.