عقدة ومعقدة ومناخ المرحلة

رد المستشار

 أرجو أن أجد وقتا مناسبا لأكتب لكم في يومياتي عن تلك الرحلة والمحاضرة التي ألقيتها في صعيد مصر بإحدى الكليات هناك، وكان موضوعها: مشكلات الشباب النفسية والاجتماعية، وكان تركيز الاهتمام من جهة الطلاب، ومن جهة الأسرة الطلابية المنظمة للندوة على (الحب).

ويا ابنتي لا أجد ما أقوله غير أن العاطفة التي هي من أجمل ما وهبه الله للإنسان صارت شيئا مبتذلا وتافها، وهي بديل للفراغ والخواء، وقلة الاهتمامات والهوايات التي يعاني منها الأبناء والبنات.
تذهبون إلى المدارس، ويذهب الطلاب إلى كلياتهم ليتعلموا ويمارسوا الاحتكاك الاجتماعي فتنقلب الآية، ولا علم لدينا، ولا تعليم، ولا احتكاك اجتماعي يُنضج الشخصية أو يضيف خبرة أو تجربة أو معرفة شيء يفيد.

فأبت الأهداف والأفكار فارتد كل شيء إلى الأجساد والعواطف المشتعلة في وسط محموم من الفيديو كليب، والأفلام والمسلسلات، والمناخ العام الذي يشيع معاني الميوعة والسطحية.
زميلتك تلعب اللعبة الشائعة: لعبة حب التلامذة، وليس هكذا الحب يكون، ولا التلمذة.
ومجرد اختلافكم عنها في وجهة النظر لا يكفي، بل سنبغي الانشغال بتنمية مواهبكم، وتحسين مستواكم العلمي والخبرة بالحياة والدنيا الواسعة عبر أنشطة ممتعة أرجو أن تجدي حولك بعضها.

ويضيف االدكتور وائل أبو هندي  الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الدكتور أحمد عبد الله غير إحالتك إلى ما سبق ظهوره على استشارات مجانين من روابط تفيدك قرائتها: 
واحدة مقابل ثلاثة : الجميع يلهو ويتسلى 
الحب في الجامعة بينَ الحلم و الواقع
بين الحب واللب فرق كبير: مشاركة
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
من القاهرة إلي الإسكندرية عن طريق بني سويف

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.

المستشار: د. أحمد عبد الله