خطوات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعود لأشكركم بحرارة على تفاعلكم مع رسالتي الثانية.. وقد أكبرت تصرفكم الحكيم؛ لما نشرتم الرسالة لفترة بسيطة ثم تم حذفها.. آمل أن يبارك الله جهودكم.. وأرجو أن تتفضلوا علي بقبولي صديقة لموقعكم الرائد.. فقد عرفته منذ أن كان بذرة، ثم بادرة، ثم نبتة فتية..ثم شجرة وارفة الظل- ما شاء الله- وهذه أنا أستظل بها الآن..
*أعود إلى استشارتي..(نشرت على الموقع يوم 17/5 بعنوان غير راضية عن نفسي.. ) د.داليا..أقدر تجاوبك السريع.. وعمق فهمك لما أمرُّ به.. فقد قلت ما لم أستطع التعبير عنه..
"إن عرض مشكلتك في صفحات طويلة يعبر- في رأيي- عن جزء من مشكلتك وهي أنك تتوهين في التفاصيل دون الوصول إلى الفكرة العامة، وعلى أي حال فإننا كثيراً ما نجد من المتفوقين شخصيات تهتم مثلك بالتفاصيل الصغيرة وبالدقة والتدقيق!!... ولكن العبرة بتحقيق الهدف وإكمال الأعمال، لذا إذا كنت ترغبين في معالجة هذه النقطة بداخلك فإن أول تمرين سأطلبه منك لتحجيم مشكلتك هو إعادة عرض مشكلتك فيما لا يزيد عن صفحة !! تحددين خلالها أين المشكلة أو أين المشكلات الرئيسية في حياتك !!"
وهذا التمرين الذي تم تكليفي به: من حين إلى حين....أدخل في حلقة مشاكل..- إحباط...- كآبة...- مشاكل...
1-مشكلتي مع نفسي: أشعر بأنني لا أعرف نفسي جيدا،، أحيانا أقدرها أكثر من اللازم،وأحيانا أشعر بكره لها.. أعرف أن خير الأمور الوسط، لكنني أرى أن الوسط شيء نسبي..أحدد الوسط الذي يناسب طبيعتي ثم أعامل نفسي على أساسه. أتمنى لو أعرف حقيقة ميولي واهتماماتي التي أستطيع من خلالها تحقيق ذاتي و تقديم شيء للآخرين.. معرفتي بنفسي قليلة ومحدودة.. لكن ما أنا متأكدة منه: هو أنني أحب أن أعمل بدافع ذاتي دون ضغوط أو قيود، وأن أُعطى الوقت الكافي لأُُنجز..أنا أحب النظام، لكن ليس للدرجة التي أصبح معها كالساعة..أحب أن أخطط أسبوعيا بدفة تامة لما أقوم به، لكن شهريا..ربما وضعت خطوطا عريضة فحسب.. أحب المرونة جدا..لكنني أتطرف أحيانا فيها حتى تنفلت الأمور من يدي(و أنا أسعى لتصحيح هذا الأمر..)..أحب الحرية والانطلاق مع الالتزام بالحدود الصحيحة..لا الضيّقة.. وأميل لأن أكون محافظة.. أنا في كثير من الأحيان شخص مجازف .. وفيني شيء من التهوّر..أحب أن أعيش عمري.. أتمنى لو أعرف نفسي على حقيقتها.. كيف؟؟ وإذا عرفتها..فكيف أتقبلها؟؟
2- العلاقات..: بشكل عام لا أمانع في مخالطة الآخرين..لكن أفضل البقاء مع نفسي أطول.. أحيانا البقاء مع الناس والحديث معهم لفترة طويلة يسبب تعكر في مزاجي وضيقة صدر شديدة لا أحتملها..
أ-مع أسرتي.. أنا أبذل جهدي في التكيف معهم ، لكن لا أحب أن أكون شخصاً مسلوب الإرادة. .ففي حال تعارض رأيي مع آرائهم ؛ يجبرونني على الأخذ بآرائهم..وأنا لا أرى أن آراءهم تقوم على أساس حتى أفكر في تنفيذها.؛لأنهم منغلقون لحد بعيد..وعلاقاتهم فاترة ومحدودة إلا مع الأقارب (مثل الأخوال والأعمام..) هم ليسوا سيئين جدا..لكنني أتمنى لو أستطيع أن أأمن مكرهم فقط.. أخاف منهم..فأنا ضعيفة أمام سلطتهم علي..وأجد صعوبة في أن أقيم معهم علاقة ألفة ، فضلا عن العلاقة المفترض وجودها.. (دفء وحميمية..). .صعب للغاية أن أثق بهم..أو أطلب آراءهم حتى يكون هذا نواة لعلاقة طيبة ومريحة لكل الأطراف... .وكثيرا ما نسيء الظن ببعضنا..وأنا نفسي أجد أنه من المستحيل أن نكون في وئام..لأنني لا أحب الخضوع والإذعان لأي شخص في العالم..أو حتى التنازل عن شيء بالقوة لأجل إرضائه..وخصوصا إذا طلب مني بطريقة الفرض.. أحب أن أضحي..ولكن بمحض إرادتي..و أريد أن أشعر بأن تضحيتي أمر يقدره الطرف الآخر..ويحرص على أن يرده..ثم هم أهلي..أرى أنه يجب عليهم القيام بواجباتهم والعدل بين أبنائهم.. حتى أقوم بواجبي نحوهم.. هم خلفوني..ومسئولون عني ماديا..لهم أن يوجهوني وينصحوني..لكن لا يفرضون علي تنفيذ ما يقولونه.... أنا أبغض أن يتولى شخص ما الوصاية الفكرية عليّّ.. أنا مسئولة عن نفسي..لكن لا أملك الخيار حتى أتحمل المسؤولية..!! كيف أتفادى الصدام معهم..دون أن أكلف نفسي مالا تطيق، ودون أن أنافقهم..؟؟
ب- مع الناس الآخرين.. في الكلية..وسابقا في المدرسة..أنا مع الزميلات..أبدو فتاة اجتماعية إلى حد ما..أتحدث مع الأخريات في أمور كثيرة..أقدم المساعدة..حتى لو لم تطلب مني في بعض الأحيان..أحب الأنشطة ..وأحب تنمية شخصيتي ومعلوماتي بطريقة الاختلاط بالآخرين..وأفيدهم في الوقت نفسه..لكنني كثيرا ما أفشل في الحفاظ على الصداقات فترة طويلة..أشعر أن الطرف الآخر تشك في نياتي..أو لا تثق بي..أو تصاب بالملل.. وأحيانا إذا تصرفت بشكل خاطئ تتخلى عني..وأصاب بالإحباط..وأحيانا أخرى أشعر أنه من الأفضل المحافظة على علاقة الزمالة والمعرفة فقط..ولا داعي لأن أثقل على نفسي بصداقة حميمة وأرى أن هذا النوع من العلاقات مكلّف..مع أنني أحتاجها كثيرا.. ومع غير زميلات الدراسة..مثل معلماتي و هيئة التدريس بالجامعة..أجد صعوبة بالغة في إقامة أي علاقة..بينما أرى غيري من الزميلات يقمنها بطريقة تلقائية..ويثرين أنفسهن بها... نحو قريباتي..أحس بالفتور وأخاف من أنهن يحملن علي كثيرا لقلة اختلاطي بهن.. أحيانا يطلبن مساعدتي..(في شيء أتقنه..أو إعارة كتب مثلا..)..لكن تعاملنا رسمي إلى حد بعيد.. ومع ذلك أجد صعوبة أحيانا في أن أقول لا لهم..لأنها فرصتي لكسب ودهم..مع شعوري بأنهم لا يحرصون على كسب ودي بيننا مجاملات كثيرة.. وأنا أتضايق من هذه المعاملة..لم لا نكون أكثر صدقا مع بعضنا؟؟ أحس بنفور من المقارنات بيني وبين الآخرين..لكنه شيء شائع كثيرا في محيطي. *.أتوقع أن لدي شيء من عسر المزاج.. أريد أن أعرف..هل من خلل في تصرفاتي هذه؟؟هل من الطبيعي أن تؤثر هذه الأمور في علاقة الإنسان بالآخرين لهذا الحد..؟؟هل من شيء أفعله حتى يتغير الوضع؟؟ كيف أتكيف معه؟؟ وهل توقعاتي من الآخرين عالية أو مثالية؟؟ -أتمنى-بجد- أن تصبح لدي مجموعة من الناس أبادلهم الثقة والود والمنافع والمشورة..ونقضي وقتا ممتعا سويا..
3-في الدراسة..: بدأ الشك يراودني في أنني أصلح لأن أكون طبيبة (لنقل بنسبة 30%).. أشعر أن الأمر يتطلب الكثير من الالتزام..وشخصية قوية..وعلاقات جيدة مع الآخرين..وحسن تكيف ومقدرة على الحوار والتفاوض..إلى جانب الإحساس بالآخرين..وبالطبع صبر على العمل المتواصل.. دراسة الطب وإن كانت كثيرة طويلة..لكنها ليست أمرا مستحيلا أو حتى صعبا..فأي دراسة تتطلب مجهودا.. لكن أشك في أنه يناسبني..أنا قادرة على الدراسة والفهم والاستيعاب والحمد لله.. -صحيح أنني لم أفعل أفضل ما لدي..لكن على الأقل عندي معرفة لا بأس بها..- مؤخرا، بدأت أشعر.."بنقص دافعية سببه –ربما- عدم وضوح الهدف.." المعذرة لم أستطع أن أوصل الفكرة التي هي سبب.فتوري في الدراسة.. هل هو غياب التصور لما ينتظرني مستقبلا..؟؟أعني..بصورة دقيقة.. وهنا سأتخلى عن مرونتي..لأن المسألة تتعلق ببقية حياتي..وبأهم شيء في الدنيا بالنسبة لي..أنا خائفة من هذا ..والتنافس بين طالبات الكلية شديد..أكاد معه أفقد الثبات.. أمور الدراسة قد تحسنت الآن إلى حد ما بعد الرسالة الماضية..على الأقل صار لدي وعي أكثر من السابق....لكن ما أود معرفته..هو: -كيف لي أن أتأكد بأن هذا المجال يناسبني وباستطاعتي أن أبدع فيه؟؟ طبعا علم الغيب عند الله وليس هذا قصدي.... هل أدع عني هذه الشكوك وأتوكل على الله؟؟ أم أحسم المسألة الآن..وأتأكد منها..قبل فوات الأوان؟؟
آمل أن أكون قد وفقت في عرض مشكلتي هذه المرة.. ولكم أن تعتبروا رسالتي السابقة خلفية لما ورد هنا..مع اعتذاري الشديد على الإطالة..لكنني لم أرد أن أتجاوز بعض التفاصيل التي أراها مهمة.. قبل أن أنهي رسالتي هذه..هناك أشياء أود الإشارة إليها..:
1-قرأت اليوم استشارة على موقعكم الرائد بعنوان(أحلام الإناث..) وقد استفدت من الإجابة..ويوجد العديد من نقاط التقاطع بيني وبين صاحبة الرسالة..آمل بعد إذنكم أن أحصل على بريدها الالكتروني..
2-بخصوص المشاركة في الموقع..أردت أن أعرف-بعد إذنكم-هل يمكنني أن أشارك في الكتابة في (مدونات مجانين) و(إبداعات مجانين)؟؟ إذا كان هذا ممكنا كيف أقوم بذلك؟؟ **
أخيرا..: لا تنسوني من دعواتكم في هذه الأيام،اختباراتي ستبدأ غدا.. :) وإذا انتهت الاختبارات..لدي الكثير من الخطط لاستغلال الصيف..فلا تحرموني دعواتكم من أن أوفق في تنفيذها..لأعود وأخبركم في متابعتي.. :) بارك الله مساعيكم..وإلى اللقاء..
السلام عليكم...
أعتذر عن عودتي..ولكن..
تذكرت شيئين فقط لا أزيد عليهما...:
1-أن جزءا كبيرا من سوء التوافق الذي يلازمني سببه الشعور بالنقص..
..وكثيرا ما أقيم علاقات ثم يصبح فاترة..وأشعر أنني أقدمت على أمور لست كفئا لها..
2-وجدت التعبير المناسب لما أريد قوله..
ما ينقصني هو الاكتفاء النفسي..والذي هو أهم صفات أي شخصية قوية..
والطبيب بصفة خاصة هو أولى الناس بهذه الصفة..حتى يستطيع مساعدة من يحتاج المساعدة..
أعرف أن الاستبصار بالمشكلة من أهم الأمور التي تساعد في الشفاء....
وأكرر اعتذاري...
إلى اللقاء
27/5/2005
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أرحب بك كصديقة لموقعنا ... وأحمد الله أن موقعنا في تطور مستمر وأن هذا ملحوظ لمن يهتم به ويتابعه مثلك... كما أرحب برسالتك الثالثة لنا، فقد ساعدتني متابعتك على فهمك بصورة أكثر دقة وبالتالي الإجابة عليك... لقد وفقت هذه المرة في عرض مشكلتك وذكرت تفاصيل –وإن كانت كثيرة- فهي أكثر أهمية ... فاستمري في محاولة تلخيص أفكارك –سواء في المذاكرة أو عند التعامل مع الآخرين-... في الحقيقة أننا لم نحذف ردك... فكيف نحذفه دون أن نعرف هل قرأته أم لا.... رسالتك لم تظهر على الموقع لمدة يومين تقريباً بسبب تطوير في الموقع. سأتناول النقاط التي ركزت عليها:
1- "رؤيتك لنفسك": تعرفين عن نفسك الكثير فأنت من النوع المنظم الذي يريد أن يسير على الخط المستقيم لا يحب أن ينحرف إلى أعلى أو أسفل إلا بقدر محسوب وحين يزداد الانحراف عن القدر المسموح به تتضايقين وتلومين نفسك!! ... آنستي أنت تحبين العمل بدون ضغوط لأنك تضغطين على نفسك بالقدر الكافي ومن ثم لا تتحملين أي ضغوط أخرى ... لذا فكري في أن تكوني أكثر تسامحاً مع نفسك وأقل ضغطاً عليها وأعطي نفسك فرصة للتنفس ... وتابعي موقعنا لأننا سنقدم عما قريب بعض الاختبارات النفسية التي يمكن أن تساعدك على فهم ذاتك.... وحتى يحدث ذلك احضري ورقة وقلم واكتبي في مميزاتك واقرئيها يومياً وأضيفي إليها من وقت لآخر... وبذلك ستكتشفين جوانب القوة الموجودة بداخلك... كما يمكنك متابعة برنامج "أطلق قدراتك" الذي يذاع على قناة سمارت.
2-العلاقات: بالنسبة للأسرة ما يحدث في أسرتكم هو إما أن رأي الأغلبية الذي يتم الاتفاق عليه أو أن هناك مراكز قوة داخل الأسرة يتم الأخذ برأيه .... ويبدو أن بعض سمات المراهقة لازالت ممتدة معك إلى الآن فما تعبري عنه من الإصرار على أن رأيك هو الرأي الصحيح الوحيد وأنه على أفراد أسرتك أن يأخذوا به... وفي حالة أنك تكرمت وتنازلت من أجلهم عليه أن يقدروا هذا الأمر ويسعدوا به.... م كل هذا الجمود؟ أنت عضو في أسرة أي جزء من كل ولست الآمر الناهي الوحيد .... وإذا أعدت النظر إلى ما عقلك من أفكار ستجدي أنهم لا يجبرونك على الأخذ بآرائهم!! نعم ..... بل أنت من يرفض أرائهم باستمرار لأنك تفكرين باستمرار في أفكار سلبية تجاههم فتقولين :"أنا لا أرى أن آراءهم تقوم على أساس حتى أفكر في تنفيذها.؛لأنهم منغلقون لحد بعيد..وعلاقاتهم فاترة ومحدودة إلا مع الأقارب (مثل الأخوال والأعمام..)".... فرؤيتك لهم سلبية إلى حد بعيد، ثم تقولين:"هم ليسوا سيئين جدا.." هل معنى هذا أنهم سيئون فقط؟؟ .... مع هذه العينة من الأفكار يتضح انه من الطبيعي أن تتولد تلك المشاعر السلبية تجاه أسرتك والتي منها: من قلة الإحساس بالأمن والخوف حين قلت "أتمنى لو أستطيع أن أأمن مكرهم فقط.. أخاف منهم..فأنا ضعيفة أمام سلطتهم علي..وأجد صعوبة في أن أقيم معهم علاقة ألفة"...
تفكيرك مليء بما يمكن أن نطلق عليها "الينبغيات... أي ينبغي أن"... والحياة آنستي بها قدر كبير من النسبية فأعيدي النظر في طريقتك في التفكير فعبارات الحسم مثل :"العلاقة المفترض وجودها.. (دفء وحميمية) ..... من المستحيل أن نكون في وئام" هذا الأسلوب في التفكير القائم على الافتراضات لا يعطي مساحة للحرية في الرأي!! بل يجعلك لا تتقبلين أي محاولة من جهتهم لتحسين العلاقة بك وفي نفس الوقت يشير إلى أنك لا تسعين إلى تحسين هذه العلاقة لأنك تقدرين النتائج قبل حدوثها!!!
ب- علاقاتك بالآخرين : كي تتحسن تحتاج إلى أمرين : الأول أن تتعلمي قدر من توكيد الذات فقد تكون رؤيتك لذاتك غير صحيحة فهل سألت صديقاتك وقلن لك بالفعل أنك مملة؟ أو لا يثقن بك؟ أو أو؟ ومن علامات توكيد الذات: رفض طلب غير معقول من شخص آخر، التعبير عن مشاعر وأفكارك... والأمر الثاني هو أن تنمي مهارات التواصل لديك ... لديك فرص لتكوين العلاقات استغليها فحين تطلب منك إحدى الزميلات أو القريبات خدمة اجعلي هذا هو بداية العلاقة وسيفيدك اتباع الخطوات الواردة على مشكلةصعوبة التعامل مع الآخرين:الأنموذج والعلاج، واعلمي أنك قد تصادفين بعض العقبات فهذا أمر طبيعي ذلك أننا بشر ولكن إذا وضعت توقعات غير عالية عند تعاملك مع الزميلات وتسامحت في بعض أخطائهن ستكسبين الغير.
3- المطلوب منك في الفترة الحالية أن تركزي على الدراسة والمذاكرة، وسمات الشخصية التي ذكرتها يمكن أن تكتسبيها ... فإذا كانت الدراسة –كما تقولين- غير مستحيلة فإن اكتساب هذه الصفات أيسر وأبسط من الدراسة والأمر يحتاج فقط إلى شيء من المران والممارسة... وأقول لك نعم دعك من هذه الشكوك وانظري أمامك، واعلمي أنك ستكتسبين صفات أخرى مع النضج والخبرة بإذن الله فلا تقلقي.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، طلبت مني مجيبتك الدكتورة داليا مؤمن أن أعلق على نقطتين وردتا في متابعتك فأما البريد الإليكتروني الذي طلبته فنعتذر عن ذلك لأنه ليس من حقنا، وأما بخصوص مشاركتك في مدونات مجانين فمرحبا بك تستطيعين إرسال ما لديك دائما على عنوان maganin@maganin.com وأما بخصوص المشاركة في إبداعات مجانين فمن خلال الضغط على أيقونة شارك بإبداعك، وأهلا وسهلا بك وبمشاركاتك دائما