بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أنا أعتب عليكم أنكم لا تعطونا فرصة مطلقاً لإرسال المشكلات، والله العظيم دخلت على إرسال المشاكل لأرسل المشكلة بطريقة شرعية ولكن عملت رفريش على الصفحة ظهر لي رسالة الاعتذار المشئومة، أقسم بالله أنا أريد أراسلكم من عدة أشهر ولا أعرف حتى يئست، ولكن إن حذفت رسالتي أخبروني لأعرف مصيرها.
رهاب الإناث
جزاكم الله خيراً على ما تقدموه لنا من مساعدة وغفر لنا ولكم.... أنا شخص من ضحايا التربية المتخلفة الموجودة بمجتمعاتنا والتي تسببت في إصابتي بحزمة من المشكلات النفسية التي سأرسلها لكم تباعاً بإذن الله وأرجو ألا أسبب لكم صداع منها... ومن أبرز هذه المشكلات الرهاب الاجتماعي ورهاب الجنس الآخر أما الرهاب الاجتماعي فقد قلب حياتي جحيماً ولكن أنتم قد تكلمتم عنه باستفاضة جزاكم الله خيراً.... وأنا أعلم عنه الكثير والكثير ولكن ليس لدي القدرة المادية التي تجعلني أذهب لطبيب نفسي ولست قادر على تطبيق التمارين الخاصة به ولا أجد من يساعدني على تطبيقها، ولكن ما أريده اليوم هو مشكلة رهاب الجنس الآخر فهو أشد وأضل...
أنا شاب قد تربيت في أسرة إلى حد ما محافظة (شبه ملتزمة)، وبعد ولادتي انتقلنا في بلد صغير بجوار بلدنا الأصلي الذي به أهل والدي ووالدتي وأصبحت أنا وأخي الذي يصغرني بسنة حبيس الجدران لا أخرج إلا للمدرسة أو مع والدتي لركوب القطار كل بضعة أيام للذهاب لبلد أهل والدتي وظل هذا الحال الثماني سنوات الأولى من عمري ولم يكن المانع الوحيد لخروجي هو بعدنا عن بلدنا ولكن أمي تخاف علينا بشكل جنوني (ومن الحب ما قتل) وأي طفل يمس جسدنا الطاهر بضرب أو بلعب كما يحدث مع الأطفال تمنعنا من اللعب معه وتنفرنا منه وأي تلميذ أو معلم يفعل لنا شيء بالمدرسة يذهب والدي اليوم التالي للمدرسة.
بمعنى أدق كانوا يحسسونا بأننا أفضل من غيرنا على الرغم أن مستوانا الاجتماعي متواضع فكنا نسكن في شقة بالإيجار، وأمي كانت تمنعنا من الذهاب لأهل والدي من وراءه وتقول عنهم: سحرة وقتالين، ووالله ما سبق أن سحروا أو قتلوا قبل ذلك، المهم نشأت ولم أعرف من أقربائي إلا أخوالي وجدي وجدتي فقط بسبب قطع الرحم مع أعمامي، ولم أعرف في حياتي من الإناث إلا خالتي وأمي وجدتي وبعض زميلات المدرسة الابتدائية وهن شيرين ورحاب وهند وشيماء (وهم من كنت ألعب معهم وأنا صغير).
الخلاصة؛ أنا الآن عندما أذهب لمكان ما وأجد به فتاة وأضطر للتعامل معها كشراء أو غيره يخفق قلبي وتزداد ضرباته بشدة وأحاول أن أتفادى هذا المكان فأتكهرب عندما أرى فتاة شابة وخاصة لو كانت جميلة أو مقبولة الشكل في مكان ما... فلو أني ذاهب لشراء شيء ما ورأيت فتاة أو اثنين يبيعون في المحل أفضل ترك المحل وأذهب لغيره، ولو اشتريت تزداد ضربات قلبي (وكلمة ورد غطاها) والحقيقة لا تحيلوني لروابط فالتغطية لموضوع رهاب الجنس الآخر على موقعكم قليلة وغير كافية، وقد قرأتها، فأنا لدي مئات من الاستشارات محفوظة عندي على الجهاز.
وعندما تجرأت أول مرة في حياتي وذهبت لطبيب العيون لعمل نظارة بمفردي (تطبيق لعلاج الرهاب الاجتماعي) قد اخترت وقت لا يوجد فيه نساء بالعيادة (ظللت أروح وأرجع وانظر بداخل العيادة حتى بقى ربع ساعة على إغلاق العيادة ودخلت) بالطبع كنت مرتبك بشدة فظيعة فإني قد نجوت من رهاب الإناث ولكن لم أنجُ من الرهاب الاجتماعي، والآن لا أجرؤ على الذهاب للطبيب مرة أخرى للتأكد من سلامة العدسات ولكن هيهات العيادة مكتظة بالرهاب الاجتماعي (الرجال) ورهاب (الإناث).
والصراحة أنا فعلاً عندما أرى أي فتاة أحبها ونفسي أن أعجبها وهذا رغم أنفي بسبب سنوات الحرمان التي عشتها في حياتي، ولكن هذا خارج عن إرادتي فقد عشت سنين من الانعزال عن المجتمع فرحمي كانت مقطوعة من جهة أبي وليس هناك فتيات من جهة أخوالي فلذلك أنا لم أتعامل مع فتيات أقارب لي فليس لي أقارب بنات، وأعيش فراغ عاطفي شديد وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أجد فيه فتاة عفيفة طاهرة محجبة أو منقبة أحبها وأتزوجها وأكون لها سكناً وتكون لي كذلك.
ولكن يبدو أني سأموت بدون تحقيق ذلك فالرهاب الاجتماعي الذي أعانيه لن يدعني أصلح لأن ترضى بي أي فتاة فلو أني لا أملك لا بكالوريوس ولا دبلوم حتى وجاهل ولكن ليس معي هذا المرض لكان ممكن، ولذلك فإن الشيطان عليه اللعنة يسول لي النظر للنساء أحياناً والكثير من المعاصي (بحجة أنني لا يمكن أن يأتي علي اليوم الذي أشبع فيه شهوتي بالحلال) فكل من أعرفهم ممن حولي كانت لهم قصص حب أو على الأقل كلموا بنات قبل ذلك ولكني لم أكلم فتيات مطلقاً إلا بخروج الروح عند الاضطرار وحتى في الجامعة لو سألتني زميلة عن شيء أتكهرب وأرد على قدر السؤال.
كنت أنسج في خيالي أن حياتي ستتغير وستكون لي زميلات ولكن بعد دخول الجامعة قد التزمت مع الإخوة الصالحين بالكلية ولكن مشكلتي التي تؤرقني حتى الآن أني أرى أن كل من حولي كانوا (ضايعين) وتابوا لأجل ذلك هم يستطيعون أن يعاملوا الناس بجرأة وكذلك الإناث أما أنا أعاني من كبت لعواطف ستنفجر.. والله أشعر أن دموعي ستنسكب على لوحة المفاتيح الآن من المعاناة...
وتأتي على أوقات خاصة بعد أن أقهر من موقف تعرضت له من مواقف الرهاب التافهة (بالنسبة للناس) والمخزية بالنسبة لي أرجع للبيت بحزن من داخلي وأنام على وجهي وأشكو لله وتسيل دموعي حزناً على نفسي وأقول له يارب: أنا شخص غير سوي لست كباقي البشر، لم أخلق مجنوناً فيعذرني المجتمع ويرفع عني القلم ولم أخلق سوياً كباقي البشر، يا رب أنا لا أستطيع الاستمرار على ذلك، يا رب ليس لي ذنب في ذلك، ليس لي أحد سواك، كل من حولي ليسوا كذلك حتى المرضى، كل الناس لهم أصحاب ومتزوجين ويعملوا وحياتهم طبيعية، يا رب أنا لست عندك أسوأ من شارون وبوش و....، .....
الممثلين والرقاصين وغير الملتزمين يحيوا حياة طبيعية، يا رب أنا أفعل المعاصي وأنظر للحرام لأني لا يمكن أن يأتي علي يوم أتزوج فيه فكيف سأتعامل مع زوجتي وأحميها وأنا كذلك، كيف سأعمل وأتعامل مع زملائي وزميلاتي ورئيسي في العمل، يا رب إذا كان الزواج العرفي حرام والنظر للعري حرام والاستمناء حرام والحب حرام والزواج بالنسبة لي حرام، ماذا أفعل، يا رب أنا إنسان ضائع ليس له قيمة يا رب غيرني تغيير جذري للأفضل... يا رب.
ومن مواقف حياتي الصعبة: عندما كنت بدرس رياضيات بالثانوية العامة عندما أجلس، أجلس وجنبي مواجه للبنات خجلاً منهم بخلاف باقي زملائي الذين كانوا يجلسون مواجهة لهم ولكني لا أجرؤ أن أضع عيني في وجه فتاة لأنظر لها، وكنت أبكم لا أنطق إلا سلام عليكم عند الدخول والخروج ولا أنطق أثناء الدرس إلا عند الاضطرار لو سألني المعلم، وقد اختلفت مرة مع أحد الزملاء وسبني وأساء لي وعندما سمعته أحد البنات قالت له حرام عليك (ينظرون لي نظرة العاجز الذي بلا قيمة) ولذلك أنا أغلي عندما ينظر لي أحد هذه النظرة، لذلك اغتاظ عندما يمدحني أحد بأني طيب، فأنا أعلم مصطلح "طيب" ماذا يعني في قاموس مجتمعنا.
في طريق المسجد الذي أصلي فيه أمر على فتاة تبيع في محل وتجلس على باب المحل ولاحظت أنها تنظر إلي أحياناً (لي ولغيري) أظن فهي تجلس على باب المحل وبسبب أنها تنظر إلى غيرت طريق المسجد. ما رأيكم في ذلك.
لا أحب مطلقاً أن ترى مني أي فتاة نقصاً أو سوء تصرف، ولا أستطيع أن أرفع صوتي في وجود فتاة فلو أني رأيت زميل لي من بعيد وأريد أن أناديه لا أستطيع عامة وأشد في وجود فتاة. كنت بالجامعة أنا والمدرج جزء واحد من بداية حتى نهاية المحاضرة، ولو اضطررت للكلام بأحد السكاشن أرتعد خوفاً وأرتجف.
كانت لدينا معيدة بالكلية قد تركت السكاشن التي تعطيها لنا حتى نهاية الترم ولولا عفو الله وكرمه لرسبت في هذه المادة، وبسبب الرهاب الاجتماعي كنت سأحصل على تقديرات مرتفعة جداً بالجامعة أفضل من ذلك ولكن قدر الله وما شاء فعل.
أحس أن ما قلته ليس إلا لقطة في فيلم ولكن والله لا أدري كيف وعم أتحدث فالموضوع شائك وكبير، ورهابي من الإناث هو النتيجة الحتمية للتربية التي تربيتهاً... وليست لي أخت أو ابنة خال أو ابنة عم على الأقل كنت سأحتك ولو قليلاً بالبنات وأعرف كيف يفكرن وماذا يحببن وزالت هذه الرهبة، وبالمدرسة الابتدائية أتذكر شيرين التي طلبت مني مرة أن أرسم لها (فاظة ورد) كما قالت بالضبط لأن رسمي كان جميل، وكذلك......... و..... و...... وهؤلاء هنّ من أتمنى أن أراهن مرة أخرى، لم أكن أيامها أعي معنى الحب ولكن قد عرفته الآن، وكلما أتخيل أن....... كانت تحب رسمي أفرح جداً ...
الحقيقة أنا مفتقد للحب فأحس أن لا أحد يحبني إلا أهلي وأعتقد أنهم يحبوني غريزة ولأني معهم منذ زمن، ولكن لا أشعر بطعم الحب بيني وبين أخ لي، فعندما أجد شلة لا يتركون بعض أتمنى أن يكون لي صديق أعطيه كل أسراري فأنا لا أعطي أسراري مطلقا لأحد إلا الفتات وأنتم أول من أبوح له بذلك وكذلك لو أي أخ ممن هم حولي لا قدر الله مات مثلاً قد أحزن عليه بضعة أيام ولكن لا أحس أنه أحس حقيقي لي، فأنا أعتقد أني لا أصلح أن أعيش في هذه الدنيا، وفكرت أكثر من مرة أن أدعوا الله أن يقبضني إليه ويريحني ولكن لم أفعل حلاوة روح عسى أن أتغير وأعيش حياة سعيدة.
على الرغم من ذلك أنا أعيش وسط أسرتي ووسط إخواني الذي أحتك بهم بروح من الدعابة والضحك وأحب الضحك والهزار الكثير ما لم أتعرض لموقف رهابي ولكن لو تعرضت لضغط من ضغوط الرهاب أحزن بشدة وأنتفض من أعراض الرهاب التي تظهر على ولا أحب أن يعرف من حولي بأني غير سوي لذلك أنا لا أحتك مع الناس إلا احتكاك سطحي حتى لا يعرف ضعف شخصيتي فيكرهني، فأنا يستحيل أن أجلس مع شخص 24 ساعة كاملة مثلاً.
وليس لدي إمكانيات مادية (مالية) ومعنوية للذهاب لطبيب نفسي، ولو ذهبت حتى سأنسى كل هذا الكلام وسأكون أبكم أمامه ولا أتكلم إلا بالقطارة وبمشاعر غير صادقة، فأنا لا أحب أن أبكي أمام أحد مطلقاً ولا أشكو لأحد شيء عن نفسي، فأنا الغموض بعينه وأكتم مشاعر الحب والكره والغضب والجنس بداخلي حتى أن الجميع قد يظنون أن موضوع الجنس والزواج هذا ليس له أي قيمة لي، وأنا الآن أحتاج للعلاج أكثر من الماضي بعد اصطدامي بالواقع وبعد أن أحسست عبء المسئولية التي من المفروض أن أؤديها، والآن بالذات تأججت لدي مشاعر الحب تجاه الإناث وأصبحت متعطش للحب وللزواج أكثر من أي وقت مضى.
مع العلم أنا حاصل على مؤهل عالي كما يقال عليه، على الرغم أني أرى نفسي ليست لي أي ميزة أو موهبة أو قيمة على ظهر البسيطة، آسف على الإطالة ولكن ليس لي من أشكو له بعد الله سواكم، أرجو عدم إهمال رسالتي ولا تحيلوني لروابط فليست هناك استشارة على موقعكم تخص الرهاب إلا وقرأتها، وحسبي الله ونعم الوكيل.
9/5/2006
رد المستشار
صديقي
الخجل والرهاب الاجتماعي هو إحساسنا بأن الآخرين يرون فينا أسوأ ما فينا من مجرد النظر إلينا... الحقيقة هي أننا نعتقد أنهم يرون ما نعرفه عن أنفسنا من سوء أو من نقاط ضعف. فنعتقد أننا مفضوحون أمام الآخرين أو سوف نكون كذلك عندما نتعامل معهم. هذا يعنى أنه ليس لدينا قاعدة راسخة ننطلق منها في الحياة وإنما نتخبط بين آراء وأهواء الناس المختلفة والتي نقولها لأنفسنا من الداخل.. إنها من اختراعنا نحن.. وممكن تطبيق نفس المعنى لرهاب الإناث.
الخجل الشديد يعنى أنك تخاف من رأي الآخرين فيك لأنك تعتقد أن لديهم نفس رأيك القاسي فيك. إن حل هذه المشكلة يكمن في أن تنمى في نفسك تقدير الذات عن طريق أن تفعل ما تفخر به وتحلم به ولو بنسبة صغيرة... إن النجاح هو رحلة وليس انتهائها أو غايتها... لكنك تنتقد نفسك من قبل أن تفتح فمك بكلمة... لماذا تتصرف وكأنك عدو نفسك اللدود أو شخص لا يريد لك إلا أن تظل صامتا ومنعزلا (لكي لا يعرف الآخرين ما تريد إخفائه من احتقارك لنفسك والذي تظن أنه حقارة نفسك).
إذا كان صوتك الداخلي المنتقد يقول: "ح أقول إيه يعنى" وهذا معناه أن رأيك في نفسك أنه ليس لديك ما هو مهم للكلام عنه أو إضافته للآخرين. إن الحل في هذا بسيط جدا... ما عليك إلا أن تثقف نفسك قليلا في مجالات مختلفة ومعلومات عامة ومعلومات عن ما يهم أصدقاءك وزملاءك.. فمثلا إذا كنت تهتم بالكمبيوتر والإنترنت فمن السهل على أي شخص أن يدخل معك في حديث شيق عنهما إذا ما تحدث معك فيما يهمك وما يثير فضولك عنهما... الأمر يتكرر في كل المجالات والمجتمعات..
بداية أي صداقة غالبا ما تكون عن طريق اكتشاف أشياء مشتركة بينك وبين الآخر... هل من الممكن أن تصادق من يختلف عنك تماما ومن يخالفك الرأي دائما؟؟؟ بالطبع لا... لن تتغلب على الخجل وأنت تتيح لانتقادك الذاتي فرصة السيطرة على أفكارك والذي تدخل من جرائه في مرحلة تعليم نفسك الخجل (الانعزالية) وتأكيده عن طريق النبوءة التلقائية التنفيذ: تتنبأ بأنه ليس لديك ما تقوله وأنهم لن يهتموا بما لديك من إضافة أو مشاركة أو تخاف من أن تخطئ فيسخرون منك أو أن يرفضوك... فتصمت... ومن ثمة تحس بالرفض الذي خفت منه بادئ ذي بدء والذي منعك من الكلام...
وتعود وتقول لنفسك ما يؤكد ويؤصل فيك الإحساس بالخجل والخوف من الرفض أو السخرية.. ثم تسخر من نفسك وترفض نفسك أو تعنفها... ولا مناص بعد كل هذا من أن تحس بضعف الإيمان في قدراتك مما سوف يؤدى إلى أداء ضعيف ونتائج ضعيفة تؤكد فكرتك عن نفسك وتنقلها للآخرين من خلال أفعالك أو انعزالك.. هكذا وهكذا إلى ما لا نهاية... إلا إذا كسرت نمط هذا الحلزون المتجه إلى الأسفل أو الأسوأ وحولته إلى أعلى...
من ناحية أخرى، أعتقد أنك ترهق نفسك بالتفكير في الحلال والحرام وبلوم الآخرين أو القدر... ليس هناك من يمكنك أن تلومه فيما تفعل بحياتك.. الآية الكريمة في سورة الإسراء تقول: "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً "(الإسراء:36)... وهذا يوحى بأن لدينا التحكم في مشاعرنا وإلا لما كان لفكرة جهاد النفس أي معنى أو منطق.. الضعف اختيار والخجل اختيار... ويمكنك أن تختار حياة أخرى أو أن تظل تلوم الظروف والآخرين وتظلم نفسك وتظلم الجميع وتطلب المساعدة من الله ولكنك لا تريد الاعتراف بدورك في المشكلة أو بضرورة أن تغير من بعض آرائك ومعتقداتك وتصرفاتك.. لا أعتقد أن الله يساعد من لا يريد مساعدة نفسه.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرأ أيضًا:
نفسي عصابي رهاب اجتماعي Social Phobia