في حب كوريا وشعبها
في حب كوريا..!؟
خاطبوا الناس على قدر عقولهم.. تحياتي دكتور أحمد.. تعليقي فقط بضرورة مخاطبة الناس على قدر عقولهم طفلة من إحدى عشر سنة لثلاثة عشر ماذا تستوعب من هذا الرد؟
حبذا لو يتم مراعاة الفئة العمرية وتستفيد السائلة من الجواب بدل أن نتكلم معها بمسميات وألفاظ لا تستوعبها ونخسر استشارة ممكن أن تغير حياتها لأنها هي التي تطلبها ولا تقول لي حبذا لو قمت بالرد عليها بلغة تفهمها.
أنا أرى وهذه وجهة نظر خاصة أن يقوم بالإجابة على هكذا أسئلة طفلة من نفس الفئة العمرية بعد إفهامها وجهة النظر الصحيحة ولكن تكتب بنفس أسلوب الطفلة ولاحظ الأخطاء الإملائية في الشكوى..
وذلك أجدى وتكون ضربت عصفورين بحجر أحدهما الطفلة التي ستجيب على السؤال والثانية الطفلة السائلة ودون نفاق أرى أن ابنتك..... قادرة على القيام بهذا الدور بكفاءة عالية..
مع شكري.
17/6/2006
رد المستشار
شكرا على اهتمامك وملاحظتك رغم هروبك من تقديم إجابة بما تتصورينه مناسبا لمخاطبة الأجيال الأصغر، وأنا أرى أهمية كبيرة جدا لموضوع السؤال.
النقد يستطيعه كل أحد، إذا كان لا يكلف صاحبه شيئا غير أن يقول لا يعجبني هذا الرأي، أو لا أراه مناسبا، وفيه أيضا بعض الاعتداء على حق صاحب السؤال الأصلي الذي لديه عقل ورأي ولوحة مفاتيح، ويمكن أن يرسل لنا، فيقول: لم أفهم كذا أو كذا!!
لكن يجوز أن تستحي الفتاة من القول بأن الأسلوب أكبر من سنها، من أجل ذلك أشكرك على الملاحظة عسى أن تكون مدخلا لنا لتطوير أسلوبنا أكثر، وجرأة من السائلين في المتابعة على إجاباتنا إذا لم يروها مفهومة أو مناسبة، فالوصول إلى حل هو مسئولية مشتركة بين السائل والمجيب!! والفتاة فتحت برسالتها موضوعا محوريا، ويبدو أن الأغلبية لم تفهم هذا!!
أما أن أحيل بعض الأسئلة إلى ابنتي أو غيرها فهذا في حد ذاته اقتراح أطرحه للنقاش، ولا أدري هل نترك السؤال للمستشارة الصغيرة ترد عليه من عندها، أم نملي عليها الحل لتفهم رأينا وإجاباتنا ثم تكتبه بأسلوبها، وهل سيفيد هذا كثيرا؟!