السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا مش عارف أقول إيه غير أنا نفسي أصلع ((جداااااااااً)) يعنى اللي باقي من شعري أطلال وفعلاً كنت زي أصحابك وزي أي حد تعرض للمشكلة دي رحت لدكتور واثنين بس في الآخر ضحكت ليه أعترض على شيء طبيعي يعنى مش أنا اللي قصه زى التقاليع اللي بنشوقها اليومين دول دول اللي فعلاً لازم يروحوا لدكتور مش أنا وأنت ثم إن الصلع في أحيان كثيرة ذكاء((والله أعلم)) بس فيهاش مشكله.
طيب أقلك دي حتى علامة مميزة لو حد ببدور عليك ومش هينكسف يسأل عليك هو ها يقول واحد أصلع ولا واحد خنافس ولا هيبيز طيب بذمتك لما بتقف قدام المرأة مش بتقول الحمد لله أنما أنا لو ليه شعر كنت كسرت الدنيا ودوخت البنات بس المهم بتقول الحمد لله، وعلى فكرة ملحوظة شخصية 90% من الصلع دمهم زي العسل والباقي بقى الصلع عندهم مرض يعني مش شيء طبيعي.
6/7/2006
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله؛
يحظى كل ما هو طبيعي بدرجة من القبول بين الناس وكذلك حال الصلع فهو وإن كان غير المعتاد إلا أنه يبقى ضمن إطار التنوع الطبيعي بينما الهيبز أو الخنفس مظاهر تعكس توجهات اجتماعية وأخلاقية معيبة لا يفخر الجميع بالانتماء لها, وانظر كيف أن نفس السمة تكون حلما وتكون وسيلة للتعبير عن التمرد ومأخذ فسبحان الله.
من ضمن ما استهديت له من أسباب السعادة هو الرضا وإن كان مثل غيره من المفاتيح مثل النجاح ليس سهلا ولكنه ممكن وفعال فالنظرة الإيجابية تجعلنا أكثر إشراقا في التعامل مع الواقع ففعلا إن كان الشعر باب للغواية والانحراف وتعليق بنات الناس فخسرانه فضيلة ورب ضارة نافعة.
ذكرتني كلماتك بحادثة قرأتها عن عمر رضي الله عنه أنه سمع امرأة تتغزل بشاب وأنه أصبح فتنة في المدينة فأمر بحلق شعره منعا للفتنة ولكنه رآه ازداد جمالا فأمر بنفيه حفاظا على الفضيلة في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام فقد استنكر أن تفتن النساء بمظهر الرجل فالنساء غالبا لا تحكم على الرجال بأشكالهم.
مشاركتك لطيفة ومش بس الصلع اللي دمهم زي العسل فيه ناس بشعر لطيفة جدا, ولا علاقة مثبتة بين الصلع والذكاء إلا من باب التسرية والتعويض ربما أو ربما أن من يفقد الأمل في أن يصبح كازنوفا يركز ليحقق نجاحا علميا وعمليا فيعتقد أنه أكثر ذكاء وهو كذلك فقط إن كان يركز على الإيجابيات في حياته. على أي حال يروى أن رجلا بثلاث شعرات ذهب يمشط شعره فسقطت اثنتان فقال سأتركه منكوشا نيولوك. سعدت بمشاركتك وإشراقك يا سيد أسامة فأهلا بك دائما معنا.