أول مشكلة في الكوكتيل الكبير......
بداية السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم جميعا بألف خير، أسف على التأخير في إرسال المشاكل التي تدور في أغوار نفسي المتهتكة إلى موقعي المفضل مجانين وذلك لبداية موسم الامتحانات، وبعد لا أعرف طبعا من أين أبدأ ولكنني سأبدأ وسأتكلم في مواضيع متشتتة وكثيرة ولم لا فأنا تعودت دائما أن أتواصل معكم بمنتهى الصراحة.
بداية لكي تتذكروني أكثر ولكي نصل إلى التواصل المنشود بيني وبينكم أود أن أخبركم بأنني أنا الهسترنرجسي وأنا الشحاذ وأنا الباحث في أغوار النفس.
إنها مواضيع نشرت عني على صفحات موقعكم الموقر، أما بالنسبة لمشكلة اليوم فهي كما سبق وذكرت بأنها كوكتيل مشاكل أو تحت مسمى آخر فضفضة أو خواطر........., المشكلة الأولى بالإمكان أن نطلق عليها نصف ملاك ونصف شيطان فأنا كمثل أي إنسان بداخله الخير والشر وان كان الشر بداخلي أقوى بمراحل من الخير وبدون استفاضة في هذا الوضع فأنا غير مرتاح لكوني نصف ونصف فأنا دائما ما أكره أنصاف الحلول، إما ملاك وإما شيطان .ليت أحدهم يقضي على الآخر .وليته يكون الملاك هو المنتصر في هذه المعركة.
أنا مقتنع تمام الاقتناع بأن الكمال لله وحده، ولكنني أبغي أن أرتاح في دنياي باتباع إحدى المنهجين إما الخير أو الشر، عندما أتقرب إلى الله أجدني لا أشعر بالراحة و أجد كل السبل مغلقة في وجهي ولكنني أحاول جاهدا أن أصبر لأنني على تمام اليقين بأن طريق الله حتى الخسارة النسبية به مكسب أعني بهذه النقطة الابتلاءات التي يبتلي بها الله عباده والابتلاءات هذه مشكلتي في طريقي لله فأنا من الممكن أن أتحمل أي ابتلاء يمر بي إلا الرسوب فأنا ما دائما أرسب وأشعر بعدها بمرارة الظلم الذي وقع علي،
بالرغم من أن الواقع أمامي يقول أن من يبذل مجهود أقل مني ينجح وأن من يتبع أساليب ملتوية مثل سرقة الكتب حتى لا يدفع ثمنها ينجح وبأن من يزني من زملائي ينجح وبأن كل من يعمل فاحشة أو شي منكر يكون من الناجحين، وأنا الذي لا أصل إلى نصفهم في طريق الفاحشة حتى في أعتى نوبات شري دائما ما أرسب وأرسب.
أعلم جيدا الكلام الذي من الممكن أن يقال في هذه الحالات وأحفظه عن ظهر قلب وهو من نوعية كل شي نصيب وأن هؤلاء ما لهم في الآخرة من نصيب وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وهكذا.... كل هذا وغيره الكثير كلام معروف ومفهوم وأنا أدرك تماما أنه صحيح وبأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا.. وأقسم بالله أنه عين الصواب ولكنني للأسف غير مقتنع به بالمرة وإن كنت في نفس الوقت مقتنع به، عندما أسلك طريق الشيطان بأن أذهب إلى الامتحان وأنا جنب مثلا وغير مذاكر المادة من أساسه أجدني أغش وأحل كويس جدا بل ومن الممكن أن أحصل على الدرجات النهائية في هذا الامتحان.
وعندما أكون مذاكر المادة تمام المذاكرة أجدني من الممكن أن أسلم ورقة الإجابة بدون أن أكتب اسمي عليها لماذا كل هذا؟؟؟ لماذا لا يحصل الشخص الملتزم نسبيا على خيري الدنيا والآخرة، بالنسبة للفاسد فإنه أخذ خير الدنيا بالنجاح والترقي والعمل وهكذا وأيضا فإنه ضمن عذاب الآخرة أي أن منهجه محدد دنيا وآخرة، أما أنا فلا هذا ولا ذاك فأنا ثابت في مكاني في الدنيا لا أتقدم محروما من خيرها وفي الآخرة لا أضمن أن أكون ممن أحسنوا عملا وممن سيكافئهم الله برضوانه وجنته، فأنا لا أأمن مكر الله أبدا فالله سبحانه خير الماكرين، أحيانا أتمنى أن أذهب إلى جهنم لأضمن مصيري، ولكنني لا أقوى أن أسبح في تيار الشر لمدد طويلة فسرعان ما أعود إلى الله وكلي أمل في وجهه الكريم بأن تنصلح أحوالي في العبادة من ناحية وفي الدراسة من أخرى.
ولكن أملي المزعوم هذا لأنني من المفروض أن يكون عندي أمل في الله وأن لا أقنط من روح الله.. ولكنني أعلم ولا أريد أن أقول متأكد حتى لا أؤذي نفسيتي أكثر بأن الله سبحانه لن يغير أحوالي ولن يهدي بالي ويصلح أحوالي أبدا مهما تقربت منه أو حتى ابتعدت عنه، وكأنني وقعت في خطيئة لم يقترفها أحد قبلي من البشر جعلتني وبجدارة مطرود من رحمة الله وكأن الله يضع على علامة إكس، وبأنه وأستغفر الله العظيم من الكلمة القادمة هذه أنه يقوم بمحو هذه العلامة حينما يرغب في التسلية وكأنني على هامش الدنيا بلا أي قيمة وبأن صراع الملاك والشيطان بداخلي سيستمر إلى أبد الآبدين.
أنا إنسان عادي جدا ولكنني مقتنع أيضا بأنني غير عادي لذلك أشعر دائما بأن الله سبحانه وتعالى سيكافئني مكافئة عظيمة لم ينعم بها أحد من البشر (نرجسية)، لا أريد أن أقول بأنني متأكد من نزول هذا الكرم يوما ما حتى لا تضحكوا مني وإن كنت على يقين تام، أكرر أنا لا أحب أنصاف الحلول بحكم أنني إنسان غير عادي (ها ها ها) فأنا إما أن أصبح ذو شأن كبير أو أن أصبح نكرة لا يبالي بي حتى المتسولين ولكنني أرفض تماما أن أكون رجلا عاديا موظف ممن يعود لبيته كل يوم وبيده الجريدة وبالأخرى البطيخة الشهيرة التي هي العلامة المميزة لكل الموظفين (نرجسية حادة).
أسمع داخل رأسي دائما صوتين أو 3 أحدهم طبعا للأخ شيطان والآخر للملاك أما الثالث فهو لي وكأنني أقوم بالتحجيز بينهم..... المهم أي هذه الأصوات أصدق وأصح؟؟، العلم عند ربي دعوني أساعدكم في التحليل قدر ما أستطيع لماذا أنا مقتنع بالشيء وضده فأنا أحب وأكره في نفس اللحظة، أحيانا أحب شخصا لدرجة أنني أبكي من عظم حبه في قلبي وأخرى أسبه في داخلي عفوا يسبه شيطاني وبعدما يقوم بسبه وأحيانا كثيرة الدعاء عليه بالموت بدون أدنى سبب، يأتي دور ملاكي لتكتمل الصورة المعهودة المؤلمة داخل رأسي بأن يقول لي حرام عليك هوة عمل لك حاجة، الاثنين أدوا ما عليهم على أكمل وجه.
يأتي دور ثالثهم ألا وهو أنا صوتي أنا بل أظن أنه صوت عقلي بأن ينصف أيا منهم على الآخر أيا منهم، أحب حبيبتي أو لا أحبها أو أحبها وأكرهها في نفس الوقت ولكنني في جميع الأحوال لا أعتقد بأنه يمكنني الابتعاد عنها أبدا.أحيانا كثيرة أجد فيها أملي الجميل وحلمي الأسطوري الذي ولابد أن يتحقق وأخرى أشعر بأنها مجرد عبء ثقيل على نفسي أي مجرد تتويج لأحزاني ومشكلاتي الجمة.
أعتقد أنني حينما أطلقت على نفسي المضطرب كنت على صواب أليس كذلك؟؟؟ أم أن المتردد أفضل؟؟ أعتقد أن رجل المتناقضات هو أفضلهم على الإطلاق... فلتطلقوا على ما شئتم ولكنني أبغي الراحة وأبغي الرد على سؤالي.... لماذا لا أقتنع بالكلام المقنع؟؟؟؟ لماذا لم أخلق ملاكا أو إبليسا؟؟؟ لماذا لا أنال الخير في الدنيا (الحمد لله على جزيل نعمه ولكنني أقصد بالخير هنا النجاح وهل يضمن لي أحد دخولي الجنة؟؟؟ لماذا لا أصبر على الابتلاءات الدراسية بالذات ولماذا أخاف من الموت بشدة لدرجة أنني أرفض فكرة الموت من أساسها عندما أكون مطيعا لله؟؟؟.
هل سبب اضطرابي الدائم هذا هو رسوبي الدائم هذا؟؟؟؟ هل فقدت الأمل في كل شيء في الحياة حتى من أعتقد بأنها أملي؟؟؟ حتى الله؟؟؟ كيف أرتاح وأصل إلى توازني النفسي الذي لم أذق طعمه من قبل؟؟؟ لماذا أعتقد بأنني حظي قليل في هذه الدنيا وبأنني أستحق الأفضل دائما؟؟؟ أين رضائي بالنصيب؟؟؟ ألا يلحظ الله عذابي الدائم هذا لماذا لا يقربني منه أكثر حينما أرغب في التقرب إليه ولماذا لا يرجعني إلى طريقه حينما أبتعد عنه؟؟؟ لماذا لا يعاملني كمسلوب الإرادة ألا يملك هو القوة جميعا؟؟ لم لا يوجهني بقوته هذه طالما أنه يعلم أنني أرغب في طاعته تمام الطاعة؟؟؟......... والمزيد والمزيد من الأسئلة التي لا يكفي هذا الموقع أن يسعها والتي تدور بذهني.
أخيرا وليس آخرا آسف جدا للإطالة وللغموض أحيانا كثيرة فأنا كما ذكرت أسرد بعض خواطري.................................. وإلى المزيد من المشاكل التي سأمطركم بها بإذن الله ولكن بعد أن أجتاز فترة الامتحانات العصيبة.........
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم ولكن الناس أنفسهم يظلمون صدق الله العظيم.
03/12/2003
رد المستشار
عزيزي "المنكفئ على ذاته" (الهستنرجسي، المتسول للاهتمام، .........،...........،........)،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك مرة أخرى على صفحات مجانين، لقد لاحظت سعادتك بما يطلق عليك من أسماء وألقاب، لذلك قررت منحك لقبا جديدا: "المنكفئ على ذاته"، وهذه الألقاب ليست ذما أو انتقاصا وإنما هي توصيفات لسلوكيات تعذبك ونحن نحاول في كل مرة أن نبلورها كي تتضح أكثر وأكثر، فاعذرنا وسامحنا وثق في حسن نوايانا ومحبتنا لك.
مازلت منكفئا على ذاتك ومعتبرا إياها مركزا للكون، وأنت تسمي هذا بحثا في أغوار الذات، وهذه التسمية البراقة التي اخترتها لنفسك تغريك بالتمادي في الدوران حول نفسك والانكفاء عليها، ويكون الثمن في النهاية فقدانك للقدرة على قراءة الواقع الخارجي وبالتالي فقدانك للقدرة على فهمه والتعامل معه بفاعلية.
أنت في تعاملك مع الأحداث ومع الحياة تتبع ما يسمى "وجهة الضبط الخارجي" External Locus of Control حيث تعتقد أن ما يحدث لك (تكرار الرسوب مثلا) ينتج عن عوامل خارجية غير مفهومة وبالتالي يصعب التنبؤ بها فضلا عن التحكم فيها، فأنت ضحية الحظ السيئ أو عدم التوفيق من الله أو الاضطهاد من الناس أو عدم تقديرهم لملكاتك واستقامتك، والنتيجة النهائية لذلك هو شعورك بأنك ضحية لعوامل خفية وأنك مظلوم وأنك ضائع.
وبما أن عوامل الفشل وعوامل النجاح غامضة وغير مفهومة بالنسبة لك، إذن فأنت تعتقد أنه ليس بإمكانك فعل أي شيء لتحسين ظروف حياتك، وتظل بالتالي تنتظر الحل من الخارج فتصرخ طالبا النجدة من كل مستشاري الموقع والمواقع المجاورة لعلهم يجدون لك حلا، وقد أعلنت (هددت) في نهاية رسالتك أنك سوف تبعث بسيل من الاستغاثات وطلبات النجدة فور انتهائك من الامتحانات، ولقد شعرت (شخصيا) بالرعب وأنا أتوقع طوفان الرسائل القادمة منك تطلب (أو تتسول) الحلول الخارجية الجاهزة لكل مشاكلك التي لا يسعها (كما ذكرت) هذا الموقع أو غيره.
وأؤكد لك أنك لو فعلت هذا أو أكثر منه فلن تحل مشكلتك طالما أنك لا تقرأ الواقع – كما هو – بنفسك، وطالما أنك لا تبادر بالتغيير بنفسك، فهناك قاعدة خالدة تقول "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وهناك سنن كونية وضعها الله لتضبط حركة الحياة، وهذه السنن لا تتغير ولا تتبدل ولا تحابي، فإذا استطعت أن تتخلى عن تقديس ذاتك، وأن توجه نظرك إلى الخارج (بدلا من إدامة النظر إلى الداخل) عندئذ سوف تقرأ هذه السنن وتفهمها، وعندئذ سوف تكتشف بموضوعية أسباب تكرار رسوبك، وأسباب عدم توفيقك.
أنت في حيرة من تقلباتك بين الشيطان والملاك، وتريد أن تصبح شيئا واحدا (حبذا الملاك) وترفض أنصاف الحلول، وهذا نوع من التفكير الاستقطابي الاختزالي، فالله سبحانه وتعالى قال: "وهديناه النجدين"، وقال: "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً"، وهذا يدل على أن النفس البشرية بها إمكانات للخير كما أن بها امكانات للشر، والمنهج الإلهي المتمثل في الدين الصحيح يقوي إمكانات الخير ويدعمها ولكنه في نفس الوقت لا يتوقع أن يكون الإنسان ملاكا، بل يقرر حقيقة أن "كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون"، وهذا يجعلنا نتقبل طبيعة خلقنا كبشر وأننا مبتلون بالصراع بين الخير والشر في داخل نفوسنا وفي حياتنا، وأن هذا الصراع (الابتلاء) يصاحبنا طيلة حياتنا، وبناءا على إدارتنا لهذا الصراع يدخل بعضنا الجنة ويدخل البعض الآخر النار، وأنت تخشى هذا الصراع المستمر وتريد حسمه رغبة في الراحة وعدم تحمل المسئولية.
تقلباتك الانفعالية الكثيرة وتناقضاتها أحيانا (بين الحب الشديد والكره الشديد)، وتقلبات صورة الذات لديك (من ذات يبغضها الله ويضع عليها علامة x كما ذكرت إلى ذات لها مكانة خاصة عند الله)، كل هذا يعكس حالة الاستقطاب بين المتناقضات لديك، فأنت دائما تعيش بين طرفي النقيض (الأبيض والأسود، الخير والشر) ولا تعرف التدرجات البينية ولا المراحل الطبيعية وتسقط بقية ألوان الطيف.
وغياب ما يسمى ب "الفكرة المركزية لديك" يجعلك تعاني من اضطراب في الهوية فأنت لا تعرف من أنت، ولا تعرف ماذا تريد من نفسك أو من الناس أو من الحياة، ولا تعرف أهدافك القريبة أو البعيدة، وهذا يجعلك في حالة من الحيرة والغموض والشك والتردد وعدم اليقين في أي شيء.
أما بخصوص شعورك بأن بداخلك ثلاثة أشخاص أحدهم ملاك والثاني شيطان والثالث يحجز بينهما فهذا واقع في النفس البشرية عموما، وهذا الواقع وصفه فرويد بأن النفس تتكون من: الهو (محل الرغبات والشهوات)، والضمير (محل القيم الدينية والأخلاقية)، وهما في صراع دائم لذلك يحاول الجزء الثالث من النفس ويسمى "الأنا" أن يوفق بينهما من جانب وبينهما وبين الواقع الخارجي من جانب آخر.
ووصف العالم النفسي "اريك بيرن" أيضا ثلاث ذوات داخل النفس هي: ذات الطفل (التلقائية المبدعة المتحررة المنطلقة النشيطة)، وذات الوالد (صاحبة الضبط بالأعراف والأخلاق والقوانين والقيم الدينية)، وهاتان الذاتان أيضا في صراع لذلك تقوم الذات الثالثة وتسمى"ذات الراشد" بتخفيف هذا الصراع من خلال منهجها الذي يعتمد على الموضوعية والتفكير بمنطق المصلحة.
وربما تتساءل: وماذا أفعل بعد كل ما وصفتني به؟
وقد كنت أتمنى أن لا تسأل هذا السؤال، كما أنني أتمنى أن لا أتورط في الإجابة لأن ذلك سيكرس من اعتماديتك على الحلول الخارجية وسيعطل مهاراتك وقدراتك على التغير الذاتي، ولذلك أستسمحك وأستسمج زوار الموقع في إعطاء خطوط عريضة (وليست حلولا جاهزة) للمساعدة فقط (وليست للعمل بالنيابة عنك)
(1) حاول تغيير زاوية رؤيتك من داخل النفس إلى خارجها حتى تتمكن من قراءة الواقع كما هو وليس كما تتمناه أو تتخيله.
(2) وجه جزءً من اهتمامك للناس وتعود أن تساعدهم وتسعدهم.
(3) تخل عن فكرة أن النجاح والفشل يحدثان بالحظ والصدفة، فهذا خطأ في الاستدلال، وانما الأمور تسير وفق سنن كونية أقرب ما تكون إلى القوانين، وهي لا تحابي أحدا، قم باستعراض ظروفك الدراسية (وغيرها) بموضوعية لكي تتمكن من رؤية عوامل القصور لديك وتصححها.
(4) توقف عن محاولات جذب الانتباه أو تسول الاهتمام بالشكوى والصراخ، وحقق ذاتك بموضوعية وتواضع بأعمال تصلح بها نفسك ويصلح بها غيرك وتعمر بها الحياه.
(5) توقف عن التعامل مع الله بمنطق التاجر، تريد أن تأخذ ثمن الطاعة فورا، وتقبل فكرة الابتلاء دون أن تلقي عليها فشلك وعجزك.
(6) عود نفسك أن تعمل أكثر مما تتكلم وأن تعطي أكثر مما تأخذ واستمتع بلذة العطاء.
(7) توقف عن الصراخ من خلال هذا الموقع أو غيره، واعمل ثم اعمل ثم اعمل ............ واسأل الله التوفيق.