غاوية مراهقين
نشأت في أسرة ذات مستوىً اجتماعيٍّ مرتفع وتزوجت من رجل أعمال ناجح ولم يكن من شيء يعكر الصفو، إلا أننا لم نستطع الإنجاب وظللنا نحاول مع الأطباء مدة طويلة حتى فقدنا الأمل ووصلت إلى منتصف الأربعينات وقد ضقت بسفر زوجي الدائم وانشغاله المستمر بعمله وكلما عاتبته على هذا قال لي أنه يوفر لي حياة كريمة رغم أننا نملك ما يكفينا ويزيد.
لم يكن عندي مكان أضيّع فيه وقتي إلا النادي حيث أقضي ساعات طوال إما جالسة وحيدة أو مع بعض الصديقات، ولم أكن أهتم في جلستي إلا بمراقبة الأولاد المراهقين -فأنا شغوفة بالأولاد دون سن العشرين، حيث أتخيّلهم يفعلون بي-، وظللت فترة طويلة وأنا لا أفعل شيئاً غير النظر من بعيد فأنا أخاف أن يفتضح أمري -حتى أنني لم أخبر أحداً من صديقاتي عن رغباتي تلك- حتى شاهدت صديقة لي لم أكن قد رأيتها منذ مدة ولم أستطع أن أتمالك نفسي وأنا أسلّم على ابنها البالغ من العمر ستة عشر عاماً وبدأت أوطد علاقتي بها.
دعوتها للغداء مرتين هي وأسرتها وكنت أتبسط في الكلام مع ابنها حتى أستطيع الإيقاع به وبالفعل استطعت إقناعه بمرافقتي للمنزل عندما كان زوجي مسافراً بحجة أني أريده أن يوصل شيئاً لأمه، ظللت أغريه وأتلمسه بعد أن ارتديت ملابس قصيرة ولم أتركه حتى مارست معه الجنس كاملاً، وكان أكثر ما أثارني به خجله الشديد حتى شعرت أني أغتصبه، استمرت لقاءاتنا في الخفاء كلما غاب زوجي وأغدقت عليه بالأموال والهدايا وكان اللقاء يتم في منزلي خاصة وأني أسكن في بناية يوجد بها عدد من الشركات والمكاتب وعدد المترددين عليها يومياً كثير فلم يشعر أحد بشيء،
كان من الممكن أن نستمر ولكني بدأت أملّه عندما ازداد خبرة وذهب عنه خجله -فأكثر ما يثيرني أن أكون أنا المتحكّمة في كل شيء، وأن أفعل به ما أريد-، بدأت أتهرّب منه وأتعلل بوجود زوجي حتى أتخلص منه وبالفعل استطعت أن أتخلص منه وعدت مرة أخرى لجلسة النادي المملة.
ولكن خطرت لي فكرة وبدأت في تنفيذها؛ فكنت أذهب إلى المدارس الثانوية في موعد خروج التلاميذ ثم أختار أحدهم وأسأله عن شارع قريب فيصفه لي وعندما أبدي عدم قدرتي على استيعاب ما يقوله أطلب منه أن يصحبني ليدلني فيوافق على الفور فآخذه إلى المنزل وأبدأ في اغتصابه.
لقد سمعت كثيراً عن رجال متعتهم ممارسة الجنس مع البنات العذارى، أمّا أنا فعلى العكس امرأة تتمتع باصطياد الأولاد الصغار، كنت أجلس أحياناً مع نفسي وأتخيل أن لي ابناً وأفكر هل كنت سأغتصبه هو أيضاً؟! لا أعرف كيف أقلع عما أفعله، أحياناً أصمم ألا يحدث هذا مرة أخرى ثم أضعف عندما أجد المنزل قد خلا من زوجي وأصبح مناسباً لممارسة نزواتي.
18/05/2008
رد المستشار
الأخت الفاضلة.... السلام عليكم ورحمته الله تعالى وبركاته.
نشكرك على تواصلك مع هذا الموقع، بالطبع لديك مشكله تتعلق بالتفضيل أو الميول الجنسية وأسبابها يمكن إرجاعها إلى الآتي:-
1- لم تصل الحياة الزوجية إلى غاياتها وقد ساهم سفر زوجك المتكرر في ذلك.
2- الحرمان من الأمومة جعلك تكونين علاقة مختلة مع من هم من المفترض أن يكونوا أبناءك.
3- عقاب الذات.
4- التساهل مع النفس وعدم كبح جماحها.
5- فقدان الارتواء الجنسي في فترة تتصاعد فيها قابلية المرأة الجنسية
وربما تكون هنالك أسباب أخرى تتعلق بشخصيتك وتنشئتك.
نصيحتي لك هي:-
1- جلسة حقيقة مع الذات تقوم على الصدق والمواجهة وعدم النكران.
2- وضع الكوابح على الغرائز والشهوات.
3- التغيير المعرفي وذلك من خلال ترسيخ قيم الحلال والحرام والقيم الإنسانية بصفة عامة.
4- الاستغفار وطلب العون من الله تعالى.
5- تذكري أن اتباع الشهوات ينتهي دائما بالأسى والندم حين يتقدم العمر بالإنسان. فخير لي أن أنقذ نفسي الآن وهذا ليس بالمستحيل ويمكن للإنسان أن يبني نمط سلوك جديد .
6- محاولة ملء الفراغ بما هو مفيد وإدارة الوقت بصورة أفضل وبناء علاقات سوية.
7- هنالك دراسات تشير أن تناول بعض الأدوية مثل عقار بروزاك تقلل من هذه النزعات الاندفاعية فيمكنك أختي الفاضلة أن تتناولي هذا العقار بمعدل كبسولة يوميا لمدة أسبوعين ثم ترفعين الجرعة بعد ذلك إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر ثم تخفضيها إلى كبسولة واحدة لمدة ستة أشهر أخرى.
8- ربما يكون من الأفضل التواصل مع أخصائي نفسي ممن تثقين به وذلك من أجل القيام بجلسات نفسية مباشرة.
مع تحياتي.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت الفاضلة "......." أهلا وسهلا بك على مجانين ليس لدي ما أضيفه بعد ما تفضل به مجيبك د.محمد عبد العليم إبراهيم جزاه الله خيرا إلا أن أقول لك ربما يكون هناك تغير في فطرة المرأة السوية من الناحية الجنسية بوجه عام بسبب متغيرات العصر مثلما أشرنا من قبل في ردود مثل:
إدمان التزنيق الحقوني: طفرة أنثوية؟
هوس التعري: استعراء أنثوي؟ أم نحن أغبياء؟
لكن في نفس الوقت ربما يكون الجديد فقط هو التصريح الذي أتاحته الإنترنت كما يتبادر إلى الذهن عند قراءة ردود مثل:
أحب شخصا غير زوجي
كيف نعيش جنسيا؟ أنا وزوجي والمطاطي.. مشاركة
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك-
في النهاية نتمنى أن ينعم الله عليك بالهداية والعلاج... نفذي ما نصحك به مجيبك الفاضل وتابعينا.