أحب شخص متزوج, وخلافات دبت بيننا..!
كنت قد أرسلت إليكم استشارة سابقة قلت فيها أنني مرتبطة بشخص متزوج يحبني وأنا أيضاً أحبه بشدة لكنني لا أعرف الآن هل أنا أحبه أم لا لأنني دائماً أعاني من مشاكل معه بسبب غيرتي لأنه جعلني نسخة ثانية من زوجته في غيرتها..
أشعر أنني مخنوقة ولا أطيق أن أتكلم معه ولكن ذلك ليس في كل الأوقات بل أشعر أحياناً أنني بحاجة إليه بجانبي وبحاجة إلى أن يضمني لأشعر بالأمان وأنني لست خائفة من شيء وليس معنى أنني محتاجة له بجانبي أو أن أكون في حضنه أن يكون بيننا علاقة جنسية، أبداً لكن أريد أن يحضنني أو يضع يده على كتفي ويضمني وحينها أشعر أنني أحبه وأنني لا يمكن أن أستغني عنه وليس لدي حديث في البيت غيره. ماذا أفعل لأنه من المفروض أن يهيئ شقة لنتزوج بها ولحد الآن ومنذ سنة وثلاثة شهور لم يعمل أي شيء. ماذا أفعل؟ سابقاً قلتم لي أنني طامعة في ماله وفي ما يحضره له وهذا غير صحيح..
أحياناً كثيرة أتلفظ بكلام يزعجه ويقول أنت تتصرفين على هذا النحو قبل الزواج فكيف ستكونين بعد الزواج مثل لا تخرج مع زوجتك. أحضر الأولاد وسنخرج معهم وهما ولدان الأول عمره ثلاث سنوات والثاني ستة أشهر وأنا أعرف الأكبر منهما وهو يحبني ويحب الخروج معي وأنا أحبهم ولكنني أريده لي وليس لها ولكن لا أريده أن يطلقها لأنها ليس لها ذنب ولا أريد أن يكون بينهما أي علاقة جنسية وهو يقول أن هذا حقها كي لا يحاسبه عليها ربه.
ماذا أفعل؟؟؟
أرجوكم ردوا علي..
18/10/2010
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أهلا بك يا "نانا" معنا في مجانين...
أعتذر لأنني لم أتذكر رسالتك السابقة. ورغم أنني لم أعرف شيئاً عن موقف أهلك من هذا الارتباط وهل هو ارتباط رسمي أم مجرد وعد منه بخطبتك إلا أنني سأقول لك (من الآخر) وكأنك أختي الصغرى. إن هذا الارتباط فيه عدة أطراف: زوجته وهي طرف رابح لأنها أم أولاده ولأنها ناضجة مثله ويبدو واضحاً أنه مصر على الحفاظ على صحة العلاقة معها ولا أتوقع أنك تريدين أن (تخربي بيتهما) من أجل الارتباط بك لأنك تبدين من كلامك (بنت أصول ولن ترضي ببناء سعادتك على أنقاض سعادتهما)...
والطرف الثاني: هو وهو طرف رابح أيضاً لأنه شخص ناضج متزوج مشبع جنسياً وعاطفياً وإنما هو مرتبط بك كنوع من (الفاكهة العاطفية) وليس مضطراً إلى اتخاذ خطوات سريعة وجادة وحقيقية لإتمام هذا الارتباط وكلما أجل أكثر كلما أتيحت له الفرصة لإشباع غروره بتعلقك به وبقدرته على إغواء الفتيات الأصغر سناً وسأقول بطريقة أخرى (وعالمكشوف) إن السبب الذي يدفع الشاب عادة إلى التسريع بالارتباط من الفتاة التي يحب هو الرغبة بإشباع حاجته الجنسية والعاطفية لها أما رجلك هذا فهو مشبع من الناحيتين (ويبقى الدور عليك أنت) ولذا أنصحك يا حبيبتي أن تعيدي النظر في علاقتكما وتأكدي أن الألم الذي يسببه لك بعده عنك الآن يهون لو قارنتِه بسنوات ستمر دون أن يحدث هو فرقاً في علاقتكما وسيزداد خلالها تعلقك به وسيزداد استغلاله لحاجتك لوجوده معك..!
أدعو الله تعالى أن يعينك فتتمكني من اتخاذ قرار رشيد في هذا الشأن وأرى يا عزيزتي أن تستشيري بعض العقلاء من أهلك وتعرضي لهم الأمر كاملاً...
ونحن بانتظارك لمتابعة أخبارك..
واقرئي من فضلك على مجانين ملف علاقات لا منضبطة..