قال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد:31]، أخي المستشار أنا فتاة أبلع من العمر 26 عاماً، تزوجت منذ 5 أشهر رجل عمره 36 عام.... مشكلتي مع هذا الرجل أنه يحمل عيوب رجال العالم كلهم في شخصه!!! لي أربعة شهور وللآن أنا عذراء لأنه وبكل بساطة ضعيف جنسياً ويجامعني مفاخذه ويطلب مني أشياء مقززة!!! مثلا يطلب مني أن أبصق في فمه وأن أضع رجلي على وجهه وأشتمه وأشياء أخرى لا أستطيع ذكرها هنا!!! كل يوم أكتشف فيه سيئات جديدة، فهو بخيل جدا جدا، وجبان، ومتردد كثيرا، ويكره الناس، ويتمنى السوء لكل البشر و90% من حديثه معي كذب باعترافه هو....... ويتلفظ بألفاظ نابية، ويسب الذات الإلهية، طبعا هو لا يصلي ولا يصوم....
إنسان قلق، ومتوتر، لكن يضع قناع المرح على وجهه وهذا القناع يجعله يظهر كلأبله أو كصبي لم يتجاوز 13 من عمره!!! خلال هذه المدة وهي 5 شهور لم أره يوماً يتصرف برجولة وبنضج... ولم أشعر ولو مرة واحدة أني متزوجة رجل عاقل بل، أشعر أني متزوجة معتوه لكثرة تصرفاته وأفكاره السطحية والغبية!!!
مثلا هو يعتقد أني تزوجته لكي يصرف علي (مع العلم أن وضع أهلي المادي جيد)!!! هل هدف الفتاة من الزواج هو المصروف؟؟؟ أنا تزوجته لأنشأ أسرة وأنجب أطفال وحتى أشعر بالاستقرار النفسي والعاطفي لكن هو تفكيره كالأطفال..... هو كان مغترب بدولة أجنبية..... عندما كان عمره 18 عاما تغرب لكي يساعد أسرته مادياً وبعد الزواج استقر هنا أي مكث بالغربة 18 عاما، كانت أيام مريرة وتعيسة وبائسة باعترافه هو.... هو إنسان مهزوز ومعقد لأبعد الحدود وهناك أمثلة دامغة على ذلك ولكن لا مجال لذكرها هنا.... أشعر أن الغربة شكلت منه إنسانا غير سوي....
دائما أفكر وأقول معقول في إنسان لا يملك صفات جيدة؟؟؟ وبعد عصر مخي لأتذكر صفاته الجيدة التي ربما أكون لمستها خلال معرفتي به خرجت بصفتين إيجابيتين فيه بعد تفكير طويل وهما انتمائه الشديد لأهله مع أن هذه الصفة تعتبر سيئة بالنسبة للزوجة!!! والصفة الثانية هي جسمه فهو طويل القامة وأنا أحب الرجل الطويل!!!! أكثر من هاتين الصفتين لا يوجد أبدا أبدا أبدا
مشكلتي الأخرى مع أهله فهو بحكم أنه تغرب وهو بعمر 18 عاما لمدة 18 عاما لأجلهم وواجه في الغربة حياة صعبة للغاية للحصول على المال لمساعدة أهله (والده متوفى) لهذا السبب أهله ينظرون له على أنه الطيب، الحنون، المضحي، المظلوم، البطل، البار المسكين (هو هكذا مع أهله لكنه معي ومع الناس على النقيض تماما)!!!! ولهذا السبب أشعر أني أنا الضحية الكبرى.........
هو ضحى لكي يحسن مستوى معيشة أهله وأنا كنت الضحية الكبرى بارتباطي بهذا المضحي البطل المدمر!!!!! وللعلم هو يحب كثيرا دور المظلوم والمضحي!!! أهله لحبهم له لا يرون عيوبه إطلاقا فهو بنظرهم يستحق أجمل جميلات العالم فقط لأنه ضحى لأجلهم!!! وأنا مع كل صبري عليه لا يقدرون ذلك مطلقا على العكس يروون أنه ظلم بزواجه مني ولست أنا التي ظلمت بزواجي منه لأني لست على قدر طموحاتهم وتطلعاتهم لزوجة ابنهم المضحي!!!! مع أني متعلمة وعلى قدر من الجمال وذات أخلاق ودين وأستحق أفضل منه بكثير.......
- وهو أيضا عقيم عدد الحيوانات المنوية عنده صفر وأنا متأكدة من هذه المعلومة لأني كنت معه عندما حلل وقال له الطبيب أمامي أنه عقيم ولا يوجد بسائلة أي حيوانات ورفض رفض تام عملية التفتيش عن الحيوانات لنعمل أطفال أنابيب !!!
- اكتشفت مؤخرا أنه كان يتكلم عني لأهله كلام جرحني كثيرا فهو يقول لهم أنه لا يحبني ولا أعجبه!!! شين وقوي عين!!! بعد كل صبري عليه وستري عليه يقول هكذا لأهله!!! أولا طلع عاجز وسترت عليه ثم طلع شاذ وسترت عليه ثم طلع لص وسترت عليه وكفير وسكت وبخيل وسكت وشخصيته مريضة وصبرت وحتى عندما عرفت أنه عقيم كنت على استعداد أعمل أطفال أنابيب لكنه رفض وبعدها طلعت أنا يلي مش عاجبته!!! قلبي مجروح كثيرا ليس منه هو لأني على قناعة تامة أنه غير سوي وما بنلام مهما قال ولكن قلبي مجروح من أهله لأن أهله مقتنعين بكلامه عني وأنه انظلم بزواجه مني!!!!
من الظالم ومن المظلوم؟؟؟ أكاد أفقد عقلي!!! حتى عندما علموا أنني لا زلت بكرا ولم يدخل بي طعنوا بأنوثتي بدلا من أن يطعنوا برجولته!!!!
- هو معه الثانوية فقط وكان خلال 20 عام بالغربة لا يعمل عمل محدد وليس لديه مهنة معينة!!! غير عمله خلال 20 عام بالغربة يمكن أكثر من 100 مرة وأخيرا اكتشفت أنه كان لص!!!
- أنا الآن لي أكثر من شهر عند أهلي وأطلب الطلاق لكنه رافض حتى أتنازل عن حقوقي
- أمه امرأة مادية جدا جدا تعبد المال وهو على استعداد أن يعمل أي شيء ليبعث لها المال لترضى عنه وتحبه
- الآن أمه تبحث له عن زوجة أخرى بعد أن طلبت الطلاق!!!!!!!!!
- استشرت محامي بالموضوع وقال لي إذا رفعت قضية طلاق بسبب الضعف الجنسي سوف يعطيه القاضي مهلة سنة للعلاج من العنة!! وإذا رفعت عليه قضية طلاق بسبب عقمه سوف يعطيه القاضي مهلة 5 سنوات للعلاج من عقمه وإذا رفعت عليه قضية شقاق ونزاع سوف يأخذ الموضوع فترة طويلة تتجاوز 9 شهور ولن أحصل على أكثر من نصف المهر!!!!!! وأنا حاليا لا أطيق أن أكون على ذمته يوم واحد لأنه مخادع ونذل وكذاب وسفيه وحرامي وكفير ولئيم وبخيل (بغض النظر عن عجزه وعقمه) وأهله لا يحترمونني لأنه دائما يشعرهم بأنه لا يريدني ولا يطيقني......
أرجوكم ماذا أفعل بعد كل صبري عليه أخرج من هذا الزواج مكسورة الخاطر، مجروحة، مدمرة، حاملة لقب مطلقة، وأيضا أتنازل عن حقوقي المالية!!!! أرجوكم ردوا علي ردا يكون بردا وسلاماً على قلبي المحروق من شدة القهر والظلم والله إني أخاف أن أخرج من هذه التجربة القاسية مريضة نفسيا منه ومن تصرفاته معي وكلامه عني وظلمه لي هو وأهله....... الله ينتقم منهم بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله....... حسبي الله ونعم الوكيل.
سوف أذكر هنا بعض المعلومات وهي ليست للنشر ولكن للفضفضة ولزيادة فهمكم للمشكلة المطروحة ليكون الرد أكثر دقة:
.....................................................
.....................................................
.....................................................
أخيرا أستحلفكم بالله لا تنشروا هذه المعلومات هي فقط للفضفضة ولفهم مشكلتي أكثر
الآن طلبت الطلاق لأني لم أعد قادرة على الاحتمال أكثر ولكنه طلب مني أن أتنازل عن حقوقي ليطلقني!!!
فما رأيكم؟؟ ماذا أفعل؟؟ أرشدوني....
23/02/2012
رد المستشار
عزيزتي..
أسأل الله أن يهون عليك ويعينك على ابتلائك، دعينا نعيد قراءة رسالتك..
أنت شابة جميلة، متعلمة، من أسرة كريمة، متدينة، تزوجت في سن قد ترينه أو يراه مجتمعك متأخرا، تستحقين رجلا يقدر مكانتك، ولكنك وجدت نفسك وقد تزوجت -بعد طول انتظار- برجل لم تلمسي فيه الرجولة، وصفته بالكفير المخادع، اللص، الضعيف جنسيا، لا يملأ عليك حياتك ولا عينيك..
كان هدفك من الزواج هو تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي والأسري، والبحث على الاحتواء والسكن وأن تنجبي أطفالا، ولكن الواقع أن هذه الأشياء كلها مفقودة في حالتك، وغياب هذه الأمور بالإضافة إلى عدم تحقيق احتياجاتك النفسية والجسدية أفقد الزواج معناه..
ثم طرحت في نهاية رسالتك سؤالا مهما:
ماذا أفعل بعد كل صبري عليه، أخرج من هذا الزواج مكسورة الخاطر، مجروحة، مدمرة، حاملة لقب مطلقة، وأيضا أتنازل عن حقوقي المالية!!!!
في الحقيقة أنه لا يمكنني أن أقرر لك أبدا، ولكني سأشير إلى طريقين لا أجد أمامك غيرهما:
- إما أن تكملي حياتك مع هذا الشخص بكل عيوبه التي ذكرتها، وأن تصبري على علاجه إن كان سيقبل بهذا في مقابل أن تحتفظي بلقب "زوجة" بغض النظر عن شكل الحياة التي تعيشينها، وخاصة وأن سنك ليست بالصغيرة، فاعلمي أنه قرار يتطلب الكثير من الصبر والتحمل، وقد يعرضك لألم نفسي أكبر وجرح أعمق مستقبلا.
- الاختيار الثاني هو الطلاق، وهو أيضا اختيار صعب، لاحظي فيه أنك ستخرجين مجروحة من هذه التجربة وحاملة للقب مطلقة، وربما بدون أيه حقوق مالية، ولكني أرى هنا أنك ستخرجين بنفسك من هذه الحياة الكئيبة مع هذا الشخص غير السوي، ولكن الله جبار وسوف يجبر كسرك إن شاء الله ويرزقك من هو أفضل منه، أو على الأقل أن تعيشي حياة حرة تتعافي فيها من جراحك هذه وتعيدين بناء حياتك من جديد..
أعرف أن الاختيارين ليسا هينين، ولكن عليك الاستخارة والاختيار، ومن المهم أن تشركي أهلك في مشكلتك وليعلموا بكل تفاصيلها، فقد لفت انتباهي أنك لم تذكري شيئا عن معرفتهم بأي من هذه المشاكل أو الصفات التي ذكرتها في زوجك، وأرى أنه من المهم إطلاعهم على الأمر وإشراكهم فيه حتى يعينوك على اتخاذ القرار..
أعرف أن ردي عليك ربما لم يكن فيه ذلك البرد والسلام الذي رجوته في رسالتك، ولكني أرجو أن يكون معينا لك على اتخاذ القرار.
ويتبع..................................نفسي عائلي: زواجي Marital problems..
ملفات زواجية..
التعليق: أرجو حذف مشاركتي هذه وذلك بعد نشر معلومات طلبت منكم عدم نشرها ونشرتموها أرجو حذف المشاركة كاملة