زواجي وعضوي التناسلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة. متملكة منذ سبعة شهور, أريد مساعدتكم ضروري لأني كرهت الحياااة وتدهورت حالتي والكل لاحظ عليّ ذلك.
مشكلتي منذ أن كنت في المتوسط كانت العادة السرية تلازمني وكنت أستعمل شفاط الماء وأضعه عليَّ وهو يدفع بقوة وكنت أفعل ذلك مرارا وتكرارا استمريت لفترة طويلة حتى كبرت وعرفت أن ما أفعله لا يرضي ربي وأنه خطأ وضرر علي وتبت وتركت هذي العادة
لكن الذي حصل أنه حصل تغيرٌ في عضوي التناسلي فأصبحت الشفرتان الصغيرتان منهدلتان ونااازلتان وتغير لونهما للأسود الغامق والبظر كبر حجمه! وكذلك لدي التهابات وإفرازات بيضاء ولا زالت معي لم أتعالج منها.
والآن قدر لي ربي وتمت خطبتي من ابن خالتي لا أعلم ما الذي جعلني أوافق وأنا بهذه الحالة التي أعتقد أنه لا يرضاها أي رجل أن يرى زوجته بالشكل الذي أنا عليه.
أنا الآن محطمة نفسياً لدرجة أني أحيانا أدعو ربي أنه لا يتم هذا الزواج, لا أريد أن أتزوج أشعر أن حياتي ستنتهي عند زواجي تمنيت الموت كثيرا قبل أن يحصل أي شيء, كرهت الحياة, أرى النساء المتزوجات وأشعر بالقهر على حالي وعلى خطيبي أكثر,
هو إنسان طيب وخلوق جدا أنا لا أستحقه أشعر أنني سأسبب له النكد, لا أشعر بالسعاده التي تشعر بها كل فتاة عند زواجها, أرجووكم ماذا أفعل ؟
هل لمشكلتي حل؟ أم لا أمل لأعيش مثل غيري بعلاقة زوجية هانئة؟
هل أنهي العلاقة بأي طريقة كانت ولا أجعله يرى حالتي؟
دلوني ع حل :(
31/05/2012
رد المستشار
ابنتي العزيزة
شكراً على استعمالك الموقع.
الخطوبة وبعدها الزواج حدث في الحياة يصاحبه القلق والخوف في معظم الأحيان. هذا الحدث الهائل يعطي الإشارة إلى الإنسان بالرحيل من مرحلة الطفولة والمراهقة إلى مرحلة النضوج، وهجر البيت العائلي والدخول في بيت آخر وغير ذلك. رغم أن المجتمع يصور هذا الحدث دوماً بأنه خالٍ من الخوف والقلق ومصدرا يشع بالفرح والسعادة ولكنه غير ذلك للكثيرين الذين لا يستطيعون التعبير عن قلقهم خوفاً من وصمهم بالضعف وعدم النضوج.
إن السلوك الذي تحدثت عنه أيام المراهقة انتهى، وهو ليس غير مألوف في هذه المرحلة عند الكثير من الفتيات. لا أظن أن هذا السلوك قد ترك أثره على المنطقة التناسلية كما تحسبين وما تتحدثين عنه عن مظهر الجلد طبيعي للغاية وليس عندي أدنى شك بأن سلوك الماضي لم يترك أثراً من قريب أو بعيد. كذلك الأمر مع الإفرازات البيضاء فهي طبيعية في معظم الحالات وإن كنت قلقة بشأنها فعليك باستشارة طبيبة أمرا ض نسائية وأظنها ستقول لك ما قلته.
حاولي قدر إمكانك الحديث مع خطيبك في شتى أمور الحياة وأحلام المستقبل بصورة منتظمة. هذا التواصل الفكري مساره يتوازى مع التواصل العاطفي، ويساعد على ارتباط الرجل والمرأة والتخلص من كل مصادر القلق والاكتئاب. بعدها ستكتشفين بأن ما تقلقين منه لا يستحق التفكير به أو وضعه على سجل التواصل بين الرجل والمرأة.واقرئي على مجانين:
الجهل الجنسي... إلى متى؟!
وسواس البكارة ولون العضو: على خفيف
جراحة تجميل للعضو الأنثوي، وتستمر الوسوسة!
شكل العضو الأنثوي..، وتستمر الوسوسة!
وسواس حجم العضو عند البنات أيضًا