هل لدي اضطراب في الشخصية
أخلاق سيئة جدا لم أكتشفها إلا بعد زواجي وفراغي مثلا لا يهمني النتائج لا دم لدي ولا إحساس كأني أحب الناس تخدمني ولا أقوم بأي مجهود وقدراتي بسيطة ولدي تبلد غريب وأشعر بأني أمثل ولست بطبيعتي وأطيع طاعة عمياء وأشعر بأني مثالية مصدر إزعاج وقلق وتشاؤم لمن يجلس معي ...
جحودة لا أعرف معنى للوفاء زوجي تزوجني عن حب لأني صاحبة كلام فقط فعلي قليل لم أعتقد أنني هكذا لا إيمان لي بشيء أبدا غير صادقة مثل البهائم آكل وأشرب وأنام مع أني لست راضية عن الوضع تجدني الأشياء البطالة أعملها بلا تردد وغير واعية ولا يهمني إن عرضت نفسي للخطر
أحتقر نفسي أنانية لا أدري ما أعاني منه اضطراب في الشخصية أم ماذا اعتمادية ؟
أحب الدراما وأخلق مشاكل ويلتفتون إلي هذا ما اكتشفته عندما خرجت من مجتمعي وتزوجت ظلمت زوجي وسيئة الظن بالله وهذا إثم عظيم أحاول أن أحسن الظن ولكن تجد الأفكار السلبية تلصق بي وأستجيب لها، أما الأفكار الطيبة وتصحيحها أرفضها تماما
خائفة جدا جدا لا أعرف كيف أتصرف فأنا أرفض هذه الشخصية ولكنها تبدو للأسف نمط شخصيتي أرجو تشخيصي فأنا أموت في كل لحظة ولا أعرف كيف أعيش أخاف أن أخسر دنيتي وآخرتي
وعندما أتذكر خبرات الطفولة كان لي عالمي الخاص الخيالي وفكرت بالانتحار عدة مرات حتى الفت النظر إلي ولكن باءت بالفشل ولغيتها عندما بلغت الثانية عشر وقلت الله يريدني في الحياة لأصبح إنسانة عظيمة وتبنيت الفكرة واجتهدت في دراستي وأريد إثباتا أمام نفسي بأني سأصنع الحياة كما أريد
وأعطاني الله طريقة في الحديث تجذب وينخدعون فيّ الناس ولكن أنا بالداخل مكتئبة وأشعر بالنقص وأستخسر على نفسي السعادة وأن أحدا يهتم بي دائما أحب بصمت من طرف واحد لأني تقديري لذاتي بأنه لن يقبلني فأعيش خيالا مع نفسي ولكن لم أكن أعتقد أن هذا سيسبب لي مشكلة عندما أتزوج
تزوجي رجل رائع بمعنى الكلمة أعطاني كل ما أريد من الدنيا وما لا أريد وكنت أظن بأني سأعوضه ولكني عندما تزوجته خفت كثيرا ووجدت نفسي لا أعرف أي مهارة من مهارات الحياة ولا الأنوثة برود في كل شيء ولا أقوم بأي عمل ولا حتى أبتسم في وجهه وكنت أرى بأني مريضة بالعين وهو سايرني وعالجني بلا فائدة
أجد كل يوم أكتشف صفات سيئة وأنانية وعدم شعور ولا مبالاة وقذارة ولا أتعلم الصح أتعمد فعل الخطأ رغم أني أحب الجمال وأعجب بالأخلاق وكأنني لست مسلمة لا أهتم بأمور ديني واتباع السنة وأشعر بأنني من كوكب آخر وكذلك لا أحب الدنيا ولا أهتم بأي شيء من ملذات الحياة ولا أعي أمورا كثيرة
فقط أفكر وأقارن نفسي وأندب حظي لماذا أنا هكذا ؟؟ أريد أن أعرف هل أنا مريضة نفسياً أم لدي اضطراب شخصية لا يمكن علاجه ؟؟ وهل الله سيحاسبني ؟؟
تعبت كثيرا ومنهارة من تقلب مزاجي فالحياة تسير وسأخسر كل شيء ....
21/06/2012
رد المستشار
أختي العزيزة
مرحباً بك على الموقع.
يمكن صياغة حالتك النفسية كما يلي: امرأة متزوجة (أم أم لا؟)تبلغ من العمر 30 عاماً (ربة بيت؟)
تشكو من عدم القابلية للشعور بالسعادة (منذ عدة سنوات أو شهور؟).
شديدة الانتقاد لذاتها البشرية وتشعر اليأس والاكتئاب والأهم من ذلك هناك أكثر من إشارة إلى فقدان الأمل بهذه الدنيا ومن يعيش فيها. هناك احتمال كبير بأنها قد راجعت مركزاً صحياً أو أكثر للعلاج (؟) ولكنها لم تشعر بأي تحسن.
لم تكن طفولتها سعيدة إلى حد ما، وليست هناك إشارة إلى حالات اكتئاب عائلي. تعاني من الشعور المزمن بفقدان الاندفاع والحيوية حتى للعناية بمظهرها.
تم طرح السؤال التالي: هل أنا مريضة نفسية أم مصابة باضطراب الشخصية؟
لا أظن انك مصابة باضطراب الشخصية. اضطرابات الشخصية تبدأ في بداية أعوام المراهقة، وتميل إلى التحسن تدريجياً في نهاية هذه الفترة من عمر الفرد. يستمر التحسن تدريجياً في العقد الثالث من العمر ومن النادر تشخيص مثل هذا الاضطراب لأول مرة في امرأة بدأت تتجاوز عمر الثلاثين.
المرض النفسي: طريقة طرح مشاعرك لا يوحي بأنك مصابة بمرض عضوي أو فصامي. كذلك ليس هناك ما يشير بأنك مصابة باضطراب الثناقطبي، وبالطبع لا أميل إلى لصق مصطلح اضطراب الشخصية عليك.
من خلال ملاحظة وصف حالتك النفسية هناك إشارة إلى حالة مزاج من الاكتئاب، وأهم تلميح إلى ذلك تطرقك إلى عدم القابلية للشعور بالسعادة وهي الركن الأساسي لاضطراب الاكتئاب. يصاحب هذا العرض المرضي أعراض أخرى مثل:
1- الشعور بالذنب.
2- فقدان الأمل.
3- تقييم الماضي بصورة سلبية.
4- اضطراب النوم.
5- اضطراب الشهية و تقلبات الوزن.
6- أعراض متنوعة من الألم اضطرابات الجهاز الهضمي.
7- اضطرابا في الفعالية الجنسية.
8- التفكير بالانتحار.
في وجود بعض هذه الأعراض لا بد من مراجعة طبيب نفسي واستعمال عقاقير مضادة للاكتئاب تحت إشراف طبي للتخلص من الاكتئاب.
هذا هو المألوف هذه الأيام في علاج الاكتئاب بأنواعه، ولكن من خلال قراءة رسالتك لدي إحساس بان مراجعة طبيب نفسي قد تمت.
من الأفضل أحياناً صياغة الحالة المزاجية والوجدانية للمريض عن طريق استعمال نماذج متعددة في الصحة النفسية والعقلية. من يقرأ شكواك لا يصعب عليه الاستنتاج بأنك سيدة مصابة بانهيار معنوي Demoralised Lady حالة الانهيار المعنوي لها عدة أبعاد:
• اجتماعية.
• نفسي حركية تتعلق بنزاعات شخصية ونفسية داخلية لم يتم حسمها.
• سلوكية معرفية متعلقة بتقييم الماضي والحاضر والمستقبل بصورة غير متوازنة واللجوء إلى سلوك سلبي في التواصل مع الآخرين.
• الطبي حين يبدأ الإنسان بفقدان الاتصال مع الواقع وعملية تفكك نفسي وجسدي.
حالات الاكتئاب أو عدم السعادة لا تحدث بدون سبب. كل اضطراب جسدي ونفسي له أسبابه:
هناك عوامل تجعل الإنسان أكثر استعدادا من غيره للإصابة بالاكتئاب.
هناك عوامل تعجل بحدوث النوبة وفي خلال ستة أشهر.
هناك عوامل تزيد وتديم من حالة الاكتئاب.
عدم الشعور بالسعادة والاكتئاب قلما تطول مدتها على تسعة أشهر والكثير يتجاوزها بأقل من ذلك بكثير.
أرجو أن أكون قد وفقت بعض الشيء على الإجابة على استفسارك. إذا كان لديك استفسار آخر مع إضافة تفاصيل أخرى فلا تتأخري بمراسلة الموقع ثانية.
وفقك الله.