الخوف من الحقن والإبر والدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا؛
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع المتميز الذي يستطيع الشخص البحث فيه عن حلول لمشاكله.
كما موضح بالعنوان مشكلتي [الخوف من الحقنة] عمري 16 سنة بالميلادي وبالهجري 17 سنة وهذه المشكلة من سن الطفولة، دائما وأبدا عندما يكون علاجي عن طريق الحقن، يجب أن تأتيني دوخة وغالبا بنسبنة 70% يغمى عليّ وبنسبة 30% لا يغمى إنما يأتيني شعور بالدوار وأن أقع أرضا.
هذه المشكلة بدأت تخيفني جدا حيث أن عند الذهاب إلى الطبيب وفي الموضوع [حقنة] قبل أن أرى الحقنة أي شيء أشعر بدوار حاليا / على مدار اليوم دائما تأتيني أفكار كأنني أحقن ويسحب من دمي، وبعدها يأتيني دوار بدون حتى أن أذهب إلى الطبيب مجرد تفكير بالحقن/ أو الدم بشكل عام، وأصبح أشبك يدي ببعضها البعض وأحرك جميع جسدي وأحيانا أحكه خلاصة الموضوع، [كل شيء عن الحقنة - الدم] يغمى علي وأشعر بدواروإغماء وأقع أرضا.
تعبت من هذه المشكلة وأريد حل فعلي جذري لهذه المشكلة.. فلدي تحليل دم! لكي أحصل على [ترخيص قيادة] وإلخ ولكن هذه المشكلة بدأت تخيفني جدا!!
أرجو من حضراتكم إيجاد حل جذري أو برنامج إلخ لكي أتبعه والله الشافي.
تحياتي..
عبد الرحمن
27/12/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : آنسة تعاني من القلق والخوف من الإبر والحقن.التوصيات Recommendations:
۰ شكراً على استعمالك الموقع.۰ هذا الرهاب شائع جداً ويختفي مع تكرار التجربة في جميع الحالات.
۰ ليس هناك إنسان لا يخشى الحقن والإبر والدم. هناك ثلاثة مراحل يمر بها الفرد عند استقباله لهذا الحدث وهي:
1 - التفكير بالعملية. عليك دوماً تبديل الأفكار السلبية والخوف بأخرى إيجابية مثل: العملية قصيرة جداً، الألم لا يستمر أكثر من بضعة ثواني، نتائج العملية إيجابية، وعدم التعرض لها الآن لا يعني سوى تأخيرها.
2 - العملية نفسها. الجميع يشعر بالقلق مع زيادة سرعة دقات القلب مع العملية. لا تنظر إلى الإبرة كما يفعل الجميع أثناء العملية .
3 - بعد العملية. مهما كانت النتائج من إغماء أو هلع فهي كلها وقتية لا تدوم أكثر من بضعة دقائق.
۰ حاول أن تلقي نظرة على الإبر والحقن المستعملة وسترى بأن معظمها هذه الأيام صغيرة ومنظرها لا يدعو إلى القلق. ربما ستشعر بالقلق عند رؤية هذه المناظر وسيغمى عليك، ولكن تذكر أن الهلع والإغماء حالة وقتية حميدة لا مضاعفات لها. عليك زيارة مكان الفحص أكثر من مرة وإلقاء النظر على الأجهزة كذلك.
۰ هناك من ينصح بحبوب مهدئة قبل العملية بساعة، ولكن بصراحة لا أحد يفعل ذلك الآن ليس هناك إنسان لا يخشى هذه الإبر والحقن في مرحلة ما من حياته ولكن الجميع يتجاوزونها.
۰ حاول التركيز على الأفكار الإيجابية فقط وستختفي هذه الحالة التي لا يعتبرها الطب حالة مرضية في الممارسة العملية.
* ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د. سداد الجواد لكنني فقط أود تذكيرك باستنكار مجيبك لاستخام الحبوب المهدئة قبل أخذ الحقنة تحاشيا لرد فعلك أيا كان... أهم مشكلات ذلك هي أنه بمثابة السلوك التأميني الذي يفسد فائدة التعرض للموقف.... بصورة أبسط إذا تعرضت للحقن عدة مرات واتبعت بالضبط ما وصفه مجيبك من مراحل ملتزما بما طلبه منك غالبا ستشفى من هذا الرهاب أو على الأقل ستتحسن حالتك 75% وأما إذا فعلت نفس ما نصحك به مجيبك بعد استخدام المهدئ فإنك لن تتعلم ولن تتخلص من الخوف مهما كررت التعرض...وأخيرا اقرأ على مجانين:
لست جبانا....... ولكن : رهاب الدم
رهاب الدم الحقن الإصابة: فيمَ يختلف؟ مشاركة
رهاب الدم الحقن الإصابة وكلية الطب
رهاب الدم الحقن الإصابة: رهاب نوعي