توقع الأسوأ دائما وسوسة وعسر مزاج

 توقع الأسوأ دائما وسوسة وعسر مزاج

السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا عمري 33 سنة مسلم وبلدي مصر ومقيم في العاصمة ودخلي المادي ميسور والحمد لله ومتزوج وأحب زوجتي كثيرا من الممكن تلخيص مشكلتي في النقاط التالية:
1- دائما أتوقع السيناريو الأسوأ مثال (إذا حدث شيء بسيط كتسرب مياه من ماسورة صغيرة في المنزل أتوقع أن الماسورة الرئيسية بها عطل وتحتاج لتغيير وأن الأمر سيكون مكلف ويحتاج وقت طويل وقد يؤدي إلى هدم جدار بالمنزل لتركيب مواسير جديدة) والأمثلة في هذا الموضوع لا تنتهي علما بأن في الغالب يكون الأمر بسيطا ويتم إصلاحه في دقائق.

2- عندما يحدث شيء من هذا القبيل مثل عطل أحد الأجهزة في المنزل أو خدش في السيارة أو عدم التمكن من قضاء مصلحة معينة أو عدم التمكن من الخروج في نزهة ما إلى آخره أصاب بإحباط شديد وليس بشيء من الضيق العابر وعندما أجد نفسي محبطا هكذا رغم علمي أن الموضوع لا يستحق كل هذا الإحباط أصبح محبطا أكثر وأفكر لماذا أنا محبط هكذا إن الأمر وارد الحدوث مع الجميع فلماذا مع أي مشكلة أحبط هكذا وأظل أفكر هكذا.

3- أعاني من الوسواس القهري في بعض الأشياء مثل هل أغلقت باب السيارة أم لا والعودة للتأكد أو سؤال زوجتي عدة مرات هل أنت واثقة من أنك أغلقتي مفتاح الغاز ولكن الوسواس هذا من النوع الخفيف فأنا لا أعيد الوضوء مثلا أو أعيد الصلاة وأقول لنفسي هذا وسواس وأركز في ما أفعله حتى لا تأتيني الوساوس بعد ذلك.

4- أنا لا أكف عن التفكير ولو عندي مشكلة لا أكف عن التفكير فيها إلى أن يتم حلها من الممكن القول أني شديد القلق.

5- نتيجة لكل ما سبق ففي كثير من الأحيان أجد مزاجي منخفضا

6- أصبت باكتئاب من أربعة أعوام تقريبا نتيحة لصدمة هجرة خطيبتي السابقة لي وذهبت إلى طبيب نفسي هو الدكتور أحمد عبد الله واستطعت بحمد الله أن أتجاوز هذا الموضوع وفي هذه الفترة كان الدواء هو سيبرالكس واستمررت في تناوله لمدة عام تقريبا والحمد لله.

أرجو المعونة حتى لا تسيطر التعاسة علي علما بأني شخص اجتماعي للغاية محبوب من الجميع ولا يكف أي شخص عن الضحك عندما أكون معه والحمد لله.
10/01/2013