|
| 
|
تعلقت! إذن اشطبيه من قائمة الأصدقاء
أنا بنت عندي 24 سنة وبشتغل وماليش في الارتباطات اللي مش رسمي وكمان كنت بأرفض جواز الصالونات لفترة بعد الكلية وكان يتقدم لي ناس بس مش مناسبين والناس بدأت تقنعني أجرب الصالونات فقلت أجرب مرة واتنين وماكنتش بقتنع بيهم، تالت مرة كان ابن زميلة ماما في الشغل كان شكله محترم جدا ومؤدب بس ماكنش بيتكلم كتير باباه هو اللي كان بيتكلم طول القعدة بس كلهم كان شكلهم مبسوطين وقبل ما نمشي باباه قال لبابا أنه مستني ردنا وأنه عارف ابنه وأن ابنه كده موافق؛
وبعدها تقابلنا مرة تاني قبل ما يأتوا البيت واتكلمنا شوية وقبل ما نمشي باباه طلب إني أديلوا رقمي قدام بابا عشان نتعرف على بعض لحد ماهما يرجعوا من السفر (كان أسبوع تقريبا) فهو قال ساعتها أنه كان عايز يأخد الرقم مني واحنا بنتكلم بس ماكانش يعرف هيبقى إيه رد فعلي!! بس كان بيكلمني مرتين في اليوم مرة الصبح بسرعة ومرة بالليل بنطول شوية وحسيت إنه مبسوط بي وأنا كمان كنت مبسوطة ولما أهله رجعوا عندنا البيت واتفقوا على الشبكة والحاجات دي وماما قالت هما يتفقوا مع بعض على الخطوبة والفرح عشان بنتي مش عايزة حاجة كبيرة هو مااتكلمش بس مامته اللي قالت طب والشبكة هنلبسها إزاي؟! وقالوا هنقرأ الفاتحة المرة الجاية عشان أخوه يبقى موجود واتفقوا نتقابل بعدها نشوف الشقة ونروح عندهم.
وهو بيكلمني قلت له قال لي إنه عايز يعمل خطوبة عشان يبقى إشهار وعشان الشبكة قلتله هفكر وبعدها قلتله أنا عايزه أعملها في البيت ومش عايزه حاجة كبيرة قالي طيب ربنا يسهل وهشوف وكده.
لما روحنا عندهم شوفنا الشقة وبعدها واحنا في بيتهم باباه قال لبابا إن ابنه عايز يتكلم معاه في حاجة.. راح هو قال لبابا إن احنا اتفقنا على كل حاجة ومش هينفع يرجع في كلامه بس طلب من بابا إن الشبكة تبقى مع كتب الكتاب وفي الخطوبة دبلتين بس عشان يعرف يخلص الشقة الأول بابا تضايق ومردضيش وقاله لو عايز تستنى شوية براحتك بس الشبكة في الخطوبة وكمل الشقة على مهلك ومشينا على كده وباباه بيقولوا خلاص فكر يوم واتنين ولا هو بيتصل ولا أهله بيتصلوا يقولوا حاجة وبعد أربع أيام مامته قابلت ماما في الشغل وقالتلها إنه عايز يخلص الشقه الأول وإنه مش موافق ومرضيش يتصل بي عشان ما يحرجنيش فماما قالتلها خلاص هكلم باباها راحت مامته قالت بنتك تستاهل كل خير وقفلت الموضوع.
المشكلة إني اتعلقت بيه وحبيته (مع إن القصة كلها كانت في شهر) والموضوع أثر في جدا.. إزاي بعد ماكان مبسوط بي وبيقولي إنه مبسوط إنه عرفني وإني إنسانة محترمة يسيبني بمنتهى السهولة كده عشان سبب تافه كان ممكن يتحل وكمان مامته اللي نهت الموضوع وهو ولا هو هنا.
عدى على الموضوع حوالي 5 شهور وأنا لسه بفكر فيه وبدخل على بروفايله كل يوم تقريبا ولو عرفت إنه خطب مش عارفه هيحصلي إيه!! مع إني مش عايزاه يعني لو فكر يرجع مش هوافق لأني حاسة إنه باعني من غير سبب ومش هاحس معاه بالأمان.
05/12/2013
رد المستشار
السلام عليكم؛
أسأل الله الكريم أن يعوضك بشخص ذي شخصية قوية وإرادة حرة. تشير سطورك بسطوة الأم وعدم قبولها للتفاهم حول نقاط الاختلاف, وما موضوع وقت تقديم الشبكة سوى واحدة من سلسلة من المشكلات التي كانت ستواجهك في الحياة معهم, يلا الحمد لله دفع الله ما كان أعظم.
لابد لك من القيام ببعض الخطوات, فمن أين عساك ستقابلين زوجا مناسبا إن كنت ترفضين الارتباطات وزواجات الصالونات, أنا مع التعارف الرسمي أو ما تسمينه زواج الصالونات, فكما رأيت هو لا يصادر فرص الانسجام العاطفي. أوقفي اهتمامك بالفتى ومنها وقف تصفح بروفايله أو تسقط أخباره أو التفكير فيما جرى وأسبابه, احساسك صادق بضعف امكانية عودته لأنه ليس صاحب القرار في الأمر.
سبب شعورك يعود غالبا للإحباط بالإضافة لرغبتك الطبيعية في الاستقرار, وفيما لا نستطيع تغيير شيء في تعرضك للإحباط الذي هو جزء من منظومة الحياة, يمكننا أن نزيد من إقبالك على فرص الاستقرار الحقيقية والتي تبدأ بوقف التفكير فيه مع شطبه من قائمة الأصدقاء, تمسكك بالماضي يضيع عليك الاستمتاع بالحاضر ويغفلك عن الانتباه للفرص والاحتمالات الجديدة من حولك.
اشطبيه من قائمة الأصدقاء, أوقفي التفكير فيه وفي أسباب ما جرى, اذهبي لتعلم شيء جديد تماما (لغة, مهارة), وأكثري من الاستفغار والدعاء أن يرزقك الله زوجا صالحا محبا صادقا.
تعليقات الأعضاء