أرجوكم ساعدوني!!!!!!!!
أنا فتاة عمري 19سنة قرأت قصص مشابهة في موقعكم وربما قصتي متكررة لكنني لم أرتاح أبدا وأتمنى إجابة تهدئني لأن نفسيتي متعبة جدا جدا
المشكلة التي تؤرق نومي الآن وأبكي كلما تذكرتها هي أنه أصابتني حكة شديدة كنت أحك فرجي لمدة لا تقل عن دقيقتين ورأيت دما 3 مرات في أول مرتين دم متوسط شعرت أنه جرح لأنه كان خارجي ورأيته لكن المرة الثالثة حككت فرجي ونزل دم لونه مختلف ليس كالدم العادي كان زهري اللون وأظن أنه من المهبل لأني عندما مسحت الفتحة بالمحارم رأيته ولم يكن قليلا, ولا كثيرا كان متوسط واستمر ربما لربع أو نصف ساعة كل ما أمسح يخرج دم زهري قرأت أن دم العذرية زهري لم ينزل مني دم بهذا اللون قبل تلك المرة!!!!!!!
لم أشعر بألم لحظتها لكن قبل أن أنام حين تذكرت مصيبتي هذه جننت وفقدت وعيي ودخلت في بكاء هستيري لا يعلمه إلا الله كان بكاء شديد وبحرقة وشعرت بأن كل قطعة من جسدي تؤلمني ودوخة وبطني أصبحت تؤلمني وصداع وحالة تأنيب ضمير لم أستطيع الوقوف لمدة 3 أيام هل السبب في الألم من الغشاء أم أن نفسيتي المرهقة والمدمرة وقتها هي السبب.
أخبرت أمي قالت لي حافظي على النظافة فقط لم تدرك مقدار خوفي على البكارة بصراحة كنت قبل ذلك أمارس العادة السرية بالملامسة والدلك لكني أكره تلك الفترة ولا أحب تذكرها حمدا لله أني تركتها هل يمكن أن تكون أثرت على بكارتي لم أدخل شيئا إلى الداخل أظافري دائما قصيرة لكن ربما أصابعي لامست الفتحة أو دخل جزء صغير منها! هل نصف الظفر كفيل بفض البكارة لم أرى دما طيلة تلك العادة الكريهة.
حاولت الكشف على نفسي لكنني لم أفهم شيء مرة رأيت فراغا وخفت جدا جدا جدا ومرة رأيت كل شيء مغلق لا أعلم لكنني لا أريد تكرار الفحص على نفسي لأني بسببه خفت أكثر وصرت أشعر بهواء داخلي بعد مباعدة الشفرات ما هذا الهواء؟
كلما تحركت مثلا في القيام من السجود أو عندما أكون واقفة وأجلس أشعر بهواء يدخل أنتم تقولون أنه للداخل بـ 2 سم كيف يعني هل هو تحت الأشفار بـ 2 سم أم إلى داخل الفتحة الصغيرة للمهبل بـ 2 سم إذا كان إلى داخل الفتحة فأنا متأكدة أني لم أصل هناك! قرأت أيضا أنه يبعد عن الفتحة بضعة ميلمترات!!
أيضا أشعر مرات أن الشفرات متباعدة عندما أكون واقفة أو قرفصاء ولكن عندما أضم قدمي لا، ما الوضع الطبيعي! وأشعر أنهما فوق فتحة المهبل فقط أطرافهما يغطيان الفتحة فكيف إذن يحميان الغشاء!!! حياتي سوداء ومليئة بالحزن ما الصحيح؟؟؟؟؟؟؟؟ أظافري دائما قصيرة لكن ربما أصابعي لامست الفتحة أو دخل جزء صغير منها! هل نصف الظفر كفيل بفض البكارة؟ حين أمسح من أسفل إلى أعلى ربما أدخل تحت الشفرات هل هناك البكارة؟ لا أرى هناك سوى فتحة البول خيار الذهاب لدكتورة للفحص ملغي طبعا لا أستطيع ذلك أبدا.
أتمنى إجابة شافية لصدري والله إني حزينة جدا ولله أنا أبكي لا أريد أن أضيع نفسي أرجوكم ساعدوني الله يفرج همكم يا رب ساعدوني
أرجوكم إن كان بالإمكان أن لا تظهر المعلومات الشخصية
21/01/2014
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
تحية لك ولأهل الأردن وفلسطين ولكل العرب.
واضح قلقك الشديد وحيرتك وأود لو قلت ما يطمئنك ويهدئ روعك, سوف تكونين أما صالحة تربين الأجيال التي ستحرر كل فلسطين، وتعيد بيت المقدس قريبا جدا إن شاء الله.
فى البيئة العربية يكون مهما عند الفتاة والأسرة بأكملها مسألة غشاء البكارة والعذرية.
مبدئيا اطمنك فاهدئي بالا واطمنئ، فأسلوبك وما قصصته علينا يشير إلى أن مشكلتك وسوسة تتعلق بالغشاء أكثر منها أذي حقيقي للغشاء خاصة وأنه على بعد 2 سم إلى داخل الفتحة الصغيرة للمهبل وأنت متأكدة أنك لم تصلي إلى هناك.
مسألة الحكة شائعة ولها أسباب مختلفة منها التهاب المسالك البولية أو المجاري البولية- ولهذا نحتاج العمل تحليل البول وإذا تأكد ذلك يتم عمل مزرعة واختيار المضاد الحيوي المناسب ويكون ذلك بواسطة طبيبة مسالك بولية وإن لم يتيسر فطبيب مسلم
- استشارة طبيبة أمراض جلدية وتناسلية لاستبعاد التهاب ميكروبي أو فطري وأخذ العلاج الدوائي اللازم
- استشارة طببة أمراض نساء للتأكد من سلامة غشاء البكارة ووصف العلاج الدوائي إذا لزم
- وهناك تساؤل هل يوجد التهاب أو احمرار موضعي أو تغير في رائحة أو لون البول فربما يرجع ذلك إلى التهابات ميكروبية
- وهل حدث أي اتصال مع رجل أو أنثى ولو عابر
- هل تعانين من أعراض الوسواس القهري
شكرا
وفي انتظار إجاباتك
واقرئي أيضًا على مجانين:
غشاء البكارة
البكارة : الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!
حكة الفرج نفسية المنشأ