طاووسُ المـنحـوسْ !
مُـفْـتَـتَـحْ :
إلـواهُـكَ الأولى تـَضِيعْ ؛!
والموتَ حَشْوُكَ لا يطيعْ !
أصْـبَـحْـتَ ربًّــا للقطيـعْ ؛؛
والموتُ فيكَ ولا تبـيــعْ !!
مَــتْــنٌ :
الآنَ قـُلْ هـل أنتَ تـُمْـسِـكهـا /
عـلـى نـحْـوِ الـربـيـعْ ؟
هل أنتَ تَحْضِنُها صباحًا /
أو مساءً هل تـُطِيـعْ ؟
هل للذي في بطْنِها
شَبَهٌ بجُـرْحِـكَ أو نِــزالِـــكَ /
في زوالــــكَ في بداياتِ الربـيـعْ ؟
هل أنتَ تَشْرَبُها معَ الماءِ المُسَكَّرِ /
كي تمرَّ بلا حسابٍ !!/
كي تحِسَّ بطعمِها الحلوِ البديعْ!
هل أنتَ طاووسٌ !!/
أمِ المحظوظُ صارحْني /
وحاذِرْ أن تـُذيــعْ !
هل أنتَ عِصْمتُها لديكَ /
وأنتَ مَلْتَحِفٌ !! /
على الخيطِ الرفيعْ !!
هــامـش
أنا ضامنٌ لكنني
يا سيِّدي منحوسْ !
أنا ضـامنٌ أن كـلـها مِـلْكـي /
وأقـسمُ قـلتُ وبـالـقُـدُّوسْ
لكنَّهُ مُلْكٌ بِجانبِ /
قلْعةِ الهكسوسْ !
قَدَّمْتُ قلْتُ لسيدي منحوسْ !!
لكنَّني زوَّرْتُ كُنْيَتَهُ
إلى طاووسْ
إلواه لو عادتْ !! فيا للأبَدِ المريعْ
هل أنتَ ضامنُ أنها لنْ –مرةً .....؛
..... أخرى- تضيعْ !؟؟؟
خــاتـمة
لــو مـرةً أخــرى تـضـيـعْ
مــاذا تـبـقـى للـجـمـيـعْ
لا شيءَ في الدنـيا يُطـيعْ
لا شـيءَ حتى للـقـطـيـعْ
طاووس "إقلاع الطاووس"
26-28/8/1999
واقرأ أيضاً:
3 لـوحـات مـن البيـتِ / سِـفْـرُ الـكلامْ / ثَقْبُ الأوزونْ / الشيء ! / المعلوم / أناديـكِ!! / لا ! / بونبون !! / حين أريـدُكِ !!! / حَشْوٌ ومِزاحْ! / الـحَـمَـامْ