اعترافاتي الشخصية: جراح الحب لا يمكن تجنبها:
الحب... نحن نرغب أن يدوم.لذلك عندما توجد في الآخر رغبة،يتمكن منا العذاب.كيف نوازن بين الإخلاص والاحترام؟ "لقد تزوجا ورزقا بالكثير من الأطفال.... "اتفقا.... ولكن ماذا بعد؟ علي هذا السؤال تجيب قصص طفولتنا.
حريصون أو ماكرون فإنهم يتوقفون عند عتبة الحياة الحقيقية.مهتمون بتسجيل كلمة "النهاية"قبل أن تذبل" زهور الحفل"،الأوهام اللذيذة التي توجد مع العاطفة الوليدة.
لماذا نأسف على الحب عندما يضيع مع الأيام و السنين؟
لأن الحياة الحقيقية هي أغنية قبيحة لا يتوافق فيها الحب بالضرورة مع الاستمرارية.
وحتى لا نشرحه للناس وبخاصة الشباب نصنع كما من الآلام دون ضرورة. وفي الحقيقة عن جهل بالأمر لا نلوم أنفسنا ولا نشعر بالذنب عندما تتردد الاسطوانة المشروخة: "كما ترون أنا غير قادر على الاحتفاظ بامرأة. إن زوجتي ترغب بالطلاق......."
لماذا لا يدوم الحب إلا نادرا؟
لأنه بعبارات مالية يمكن أن نسميه استثمارا تعاونيا.
كل طرف فيه قد قابل الآخر في لحظة معينة من حياته، واختاره وفقا لما لديه في هذه اللحظة ليستثمره (بوعي أو بدون وعي) كل منهما يكون للآخر الاستثمار الجيد في هذه اللحظة.
وبعد ذلك..... تتقدم الحياة وكل طرف يتطور. في بعض الأحيان يبقي الطرق متوازنة: يمكن الاستمرار في السير معا. أحيانا نفترق: ليس لدينا نفس الشيء لنودعه أو أن الآخر ليس مستعدا لتلقي الوديعة.
إذا أمكننا على الأقل، بمساعدة المشاعر والعواطف، المساومة في عدة مجالات للإبقاء على الزواج: "لم يعد بيننا كثير من الأشياء المشتركة، حقا، ولكننا مازلنا متحابين".
وهذه أفكار جمعتها عن الحب...
خطر لا يقاوم، إذا كانت العاطفة تجعلنا أحيانا نفقد روحنا، فهي تستطيع أيضا أن تساعدنا على النمو.
إن العاطفة المشبوبة لا علاقة لها بحب الآخر، ولكن على الأخص مع حب الذات.
الجاذبية:سيناريو مكتوب مسبقا.نتقابل،نتبادل النظرات، نشعر ببعضنا البعض.القلب يدق، الوجنات تحمر، الآلة تدور بسرعة.غرائزنا تختار دون أن ندرك....
للحب ثلاثة وجوه:حب عاطفة مشبوبة، حب صداقة، حب عميق وتلك هي المظاهر النموذجية لحالة المحب التي يمكن أن نجد أنفسنا فيها.
الشفاء من الحب الزائد. لأن بعض العلاقات سامة مثل المخدرات القوية.
*اقرأ أيضا:
اللهم أعطني قوة المُستَغني / عُقدُنا كيف نتخلص منها؟(1)
التعليق: إجابة هذا السؤال هي أننا اصبحنا في زمن أصبحت أعباء الحياة هي المسيطر الأول والأخير علينا فنضيع من يحبوننا ويضيع الحب الذي بداخلنا
لذلك عندما تثقل علينا الحياة بالهموم والأحزان نبدأ نبحث عن من يحبون ولكن يكون ذلك في الوقت الخطأ لأن عدم اهتمامنا بمن حولنا بحثا عن المادة يجعل من يحبوننا ينصرفون عنا فلذلك نتأسف علي الحب عندما يضيع لأننا احتجنا له في الوقت الخطأ في الوقت الذي يكون ذهب ولم يعد.
أما بالنسبة لسؤال لماذا لا يدوم الحب؟ لأن معني الحب يختلف من شخص لآخر ولأن التقدم والحياة السريعة التي نعيش فيها جعلتنا متوترين فاقدين السيطرة علي أنفسنا وعلي أعصابنا فلم نعد نلتمس لبعضنا الأعذار ولكن نحكم حكما سريعا دون تفكير نحكم بالقطيعة وننسي أشياء كثيرة مثل الحب والعشرة ولا نقف لبرهة ونضع أنفسنا مكان من حولنا و أيضا نترك أنفسنا للحياه تقوم بعملية طحن شاملة لنا فننشغل بالحياه و ننسي حتي أنفسنا لذلك يجب علينا أن نسيطر علي متاعب الحياه بالحب و أن نضع متاعبنا جانبا للحظات و نراجع أنفسنا و نحاول تصور حياتنا بالحب الذي تخلينا عنه. الأمر يحتاج منا أعادة تأهيل لأنفسنا و التعمق في ذواتنا.