نسعي كأمة مسلمة لنيل الأجر "كمنفعة شخصية" ولرفع الحرج "كمنفعة عامة" بأداء فرض الكفاية، فهذا يحفظ القرآن، وذلك يسعى لأداء صلاة الجنازة، وهذه تطعم المحتاجين و.......... ولكن لماذا يسعى أغلب الناس في فروض الكفاية الملموسة؟
ألا يأثم الرجال لوجود من تتألم نفسها احتياجا إلى السكن في حضن آمن من رجل؟؟؟
ألا تأثم النساء لتشتت روح من يفتقد إلى حضن حنون من امرأة ؟؟
وأظن أن هذه الأمور الشائكة يتدارى منها العقلاء خشية الهيبة والوقار والسقوط من نظر الناس المزعوم!!!
ولكن قد لا تأثم النساء كثيرا لأن الرجل قادر على المبادرة والزواح في أي وقت يشاء بشرط ألا يجمع في وقت واحد بين أكثر من أربعة نساء، وله الاختيار بشروطه ومعاييره، ولأن المعروض من النساء أكثر من المطلوب -فالمجتمع يرى الرجل والمرأة كالدولار والجنية- يحق للرجل ما يشاء.
ثمة فروض أخرى من فروض الكفاية تحتاجها المرأة في حياتها قبل المسارعة في الصلاة عليها بعد موتها. مثل:
الاحتياج للحضن... لو كنتم تعقلون!!
هل سنظل أوفياء قابضين على الجمر؟ أم سنلقيه في وجوه الكاذبين ونسعى لتحقيق ما نريد؟؟
هل كامرأة سأحقق احتياجي للحضن من أي رجل؟؟ وهل هو في هذه الحالة مأجور أم موزور؟؟ ألم يرفع فرض الكفاية والحرج عن أمثاله من الذكور؟؟!
واقرأ أيضاً:
دعوها / التخلخل والخلل: على شفا جرف هار! / في فرحهم منسيون / سجن المؤمن