إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   لميس 
السن:  
25
الجنس:   C?E? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   الأردن 
عنوان المشكلة: أريد إتقان اللغة الإنجليزية مشاركة 
تصنيف المشكلة: أخرى : إرشادي تعليمي Other : Educational 
تاريخ النشر: 10/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


هذه مشاركة في أريد إتقان اللغة الإنجليزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد،
أستأذنكم سيدي الكريم في التعقيب على الاستشارة المشار إليها أعلاه باقتراح متواضع أتمنى على الله أن يكون نافعا ذا جدوى لصاحبتها ولكل من يبتغي لإتقان اللغات الأجنبية على اختلافها سبيلا.

ما أود قوله أن الاستماع للأغاني باللغة الإنجليزية تفيد فائدة عظيمة في تعلّم اللفظ السليم pronunciation وإغناء الذاكرة بالمصطلحات والألفاظ الشائعة والكلاسيكية vocabulary وطرق صياغتها في جمل صحيحة نحوياً.

ولست أدري أي نوع من الموسيقى الغربية يناسب الأخت السائلة أكثر، غير أنني أفضل ما يعود للسبعينيات والثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، خاصة ما اصطلح المشتغلون في أمر الموسيقى على تسميتها New Wave Music والتي تضم فرقاً ومغنين من بريطانيا خاصة ومن عموم أوروبا -وأمريكا- غنّوا بالإنجليزية أغنيات رائعة تعتبر علامات بارزة في عالم التلحين والشعر الغنائي.

ولتعظيم الفائدة يفضل استحضار نص الأغنية Lyrics مكتوبا عند الاستماع إليها مما يتيح المجال لاستيضاح ما يشكل على المستمع من كلمات يقتضى أسلوب الغناء الإسراع أو الإدغام أو المط في لفظها, كما ويسمح له بتأمل النص وإملاء الكلمات وربط الجمل، فضلاً عن الاستمتاع بالمعنى بعد تيسر فهمه... ومعظم الألبومات الغنائية تحتوي نص الأغاني التي تضمها, وفي حال تعذر وجودها مع الألبوم يمكن الاستعانة بأحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك.

كما أن الاستماع لنشرات الأخبار بالعربية أو السويدية طالما أتقنتها الأخت الكريمة- ثم معاودة الاستماع لها باللغة الإنجليزية مفيد بلا شك، فهي تساعد على فهم الخبر والتقاط الكثير من الكلمات التي عرف المستمع معناها بالعربية وما يرادفها بالإنجليزية. أقترح: هيئة الإذاعة البريطانية BBC والتي تبث باللغتين معاً، كما يقدم القسم العربي فيها دروساً إذاعية باللغة الإنجليزية وأخرى على موقعها الإلكتروني -مواعيد هذه البرامج الإذاعية منشورة في هذا الموقع-.

وسيلة أخرى أراها مفيدة وهي متابعة البرامج والمسلسلات والأفلام باللغة الإنجليزية مع تجنب الالتفات للترجمة ما أمكن ومحاولة فهم الحوار فيها ذاتياً. ومطالعة المجلات والكتب المنشورة بالإنجليزية... ومراعاة التدرج في صعوبة لغتها باختيار المناسب لمستوى إتقان القارئ للغة، كأن تبدأ أختنا الكريمة بكتب أو مجلات مخصصة للأطفال أو اليافعين ثم الانتقال للأصعب فالأصعب.

إن استعمال القاموس دائماً بدل سؤال من يتقن اللغة عن معاني الكلمات يعد أفضل، من باب إتاحة المجال للباحث عن المعنى تأمل إملاء الكلمة التي يبحث عنها ويساعده في معرفة الطريقة الصحيحة للفظها، ويعرّضه لاشتقاقاتها المختلفة واستعمالاتها المتنوعة.

يوفر الاحتكاك بمن يتقن الإنجليزية ولا يتقن غيرها من اللغات فرصة ذهبية لمراجعة ما يتعلمه الدارس لهذه اللغة وكسر حاجز الخوف من استعمالها وبالتالي اكتساب مهارة المحادثة بطلاقة. ولتجاوز الضعف في الكتابة يمكن الاشتراك في ناد للمراسلة أو تبادل الرسائل الإلكترونية مع معلمتك أو أحد أصدقائك ممن يتقنونها بدل استخدام العربية أو السويدية في ذلك.

قد تبدو الرسائل مضحكة بعض الشيء في البداية، لكن حتما بدراسة ما تتلقينه من رسائل لغتها سليمة ممن تراسلين ستتمكنين إن شاء الله من اكتشاف أخطائك وتلافيها في مرات قادمة، وإن لم يلفت أحد نظرك إليها.

اللغة ممارسة كما هي الرياضة، وكما هي معظم الأشياء في حياتنا...عليك بممارستها كتابة, واستماعاً، ومحاورة لتتقنيها.
ويبقى الدعاء لله جلّ وعلا بأن يعينك على تعلّمها و إتقانها، فادعي لنفسك يا عزيزتي...ونتمنى لك التوفيق والتفوق في ما تصبو إليه نفسك.
والله من وراء القصد.

3/8/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت العزيزة... لميس؛
أعجبتني جدا الاقتراحات التي أرسلتها في مشاركتك لمن تريد أن تتقن الإنجليزية، وأرجو أن تنشر هذه الاقتراحات كاملة على
الموقع ليستفيد بها كل زواره فضلا عن صاحبة المشكلة.
مرة أخرى أشكرك شكرا جزيلا،

*ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة كوم وشكرا جزيلاً على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به الأخ المستشار الدكتور محمد المهدي، غير أن أنبه إلى ما لا تدريان به على ما يبدو لأن عن صاحبة المشكلة الأصلية لم تذكره وهو أنها وإن كانت تقرأ وتتحدثُ العربية إلا أنها ليست عربيةً أصلا، فليس كل رواد مجانين من العرب المسلمين، فهناك مسلمون لكنهم ليسوا عربا، وهناك عربٌ لكنهم مسيحيون، وهكذا مجانين،

وأحسب رغم ذلك أظن في إرشادك لها لتلك الطرق المفيدة ما سيساعدها كثيرا إن شاء الله، كما أحب أن أحيلك إلى استحضار النية في دراسة اللغات الأجنبية، سعدنا بمشاركتك، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بالمشاركات.

 
   
المستشار: د.محمد المهدي