إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   Me 
السن:  
20
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   Qatar 
عنوان المشكلة: أحبيه لا عيب ، ولكن …. مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 21/11/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
أحبيه لا عيب ، ولكن ….

أول كلمة خطرت في بالي بعد قراءة حل الدكتور..هي WOOOOW

هل يحق لها حبه؟

وهل حب المراهقة هو من أنقى وأصفى أنواع الحب؟؟

مهلا مهلا..!!

دعنا يا أستاذ لا نخلط الموازين..ولا نبعثر أوراقنا..!

حب المراهقة..من أصفى أنواع الحب..!!

من أصدق أنواع الحب..!!

كيف؟!

قبل أن أخوض برأيي...أود أن أشير إلى إعجابي بردك..وإعجابي بطريقة نظرتك للأمور..
دكتور...لماذا لا يوجد الكثير من أمثالك ؟؟؟(أريد أن أصبح من أمثالك..كيف؟:)

حسنا..نعود لحب المراهقة..
كيف يسمح لفتاة عمرها 17 عاما..بأن تحب؟
كيف تخبرها بأن تحبه..وبأن تستمر بهذا الحب...طبعا مع ذكرك للحدود...!
لا أدري...أشعر أنني ضحية لإعلامنا..ولأفكار أهلنا..ولأفكار المجتمع الشرقي..!

وخصوصا لأفكار المجتمع الخليجي..!
أنا أحببت مرتين..مرة حين كنت في ال17 من عمري..ومرة في ال19..!!
وأشعر الآن..بأن الحب الذي أحببته..لم يكن حب منطقي..!! كله فقط مجرد إعجاب..!!

نظرتي للحب الذي عشته..في أيام مراهقتي(لا أعتقد أن تسمية أيام المراهقة هي تسمية صحيحة..لأننا مكلفون من أول ما نبلغ في نظر شريعتنا) نظرتي لهذا الحب..هي نظرة دونية..وأؤمن الآن..أشد الإيمان..بأنه لم يكن حبا..

وأحمد الله..أن جعلني أنقذ من هذا الحب...مرة أنا التي تركته..والمرة الأخرى اكتشفت أنه لم يكن يحبني..

أنا في الأصل فلسطينية..ولكني أسكن في الخليج..وبالتالي...تعرضي للشباب ورؤيتي لهم..قليلة..!!

وأعرف نفسي..إذا تعرضت لهم..لكنت وجدت نفسي في براثين الحب من زماااان..!!

في براثين الحب المراهق...الذي تدافع حضرتك عنه يا
دكتور...

والذي لا أجد أي مبرر لذلك..فهو حب غير مبني على منطق...لأن العقل لا يكون ناضجا..في أغلب الأحيان..!
أليس كذلك يا
دكتور؟

ما رأيك زاد فضلك
؟

بارك الله فيك..ونفع بك الأمة..

أجدد إعجابي برأيك
..:)

9/10/2005
 

 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك كم أسعدني أن تشاركني إحداهن على مشكلة ظهرت في أوائل صفحتنا استشارات مجانين بعد أسبوعين من ولادة الصفحة، يا.........لـكل ذلك التاريخ الطويل، هذه الدغدغة في أرشيف مجانين تعني دغدغة في دهاليز ذاكرتي، أنت إذن ضيفة عزيزة على مجانين تستدعي التقليب في الذاكرة فأهلا بك يا ابنتي.

لست أرى اختلافا كبيرا بيننا إلا فقط في اختلاف ما قصده كل منا بالحب فبينما وصفت أنا حب المراهقة بقولي (حب المراهقة هو أسمى وأطهر أنواع الحب، وهو في الأصل مرشحٌ للدوام إذا ما رعيناه حق رعايته ولم نسئ التصرف على أساسه)، تعتبرينه أنت حبا غير منطقي، فهل أنا وصفته بأنه منطقي؟

أنا لا أستطيع وصف الحبِّ أصلا بأنه منطقي، خاصة الحبَّ في بدايته أو عندما يكون الحبُّ في مرحلة جذب كل طرف للآخر، وقد قلنا كثيرا أن منطق الحب مختلف عن منطق الزواج، أو بصورة أدق أقول أن الحب لا يبنى على منطق لكن الزواج يجبُ أن يبنى على المنطق، فهل تقصدين أنت الحبَّ الذي يفضي إلى الزواج؟ أظن ذلك، وليس كل حبٍّ مفضيا إلى الزواج، وليس حتى كل زواج تالٍّ للحب ناجحا، لكن أستطيع أن أقول بالعكس أن كل حبٍّ تالٍ للزواج ناجح، ولكن ما علاقة كل ذلك بما يجب أن يقال لذات السبعة عشر ربيعا على
مجانين؟

 إن أفضل ما نستطيعه هو أن نقبلها هي وحبها -ما دامت ستلتزم بالضوابط الشرعية للعلاقة- وأن نرشدها إلى كيفية الاستفادة من ذلك الحب ورعايته بإحسان العمل والالتزام بالضوابط، واقرئي في ذلك:
الحب والجد .. هل يجتمعان ؟، وأيضًا اقرئي : ليست مراهقة، لكن ماذا بعد هذا الحب؟، وكذلك الحب والالتزام ومفاهيم مغلوطة، واختمي بقراءة: عندما يصلح الحب يصلح السلوك !.

لا علاقة يا ابنتي لكل كلامنا عن الحب في فترة المراهقة بما تصفينه أنت اليوم من رأيك في ميولك القلبية أثناء فترة المراهقة لأنك اليوم تحسبين بالمنطق ما لم يكن منطقيا في وقته، ولا يمكنُ أن يكون، لكنه في نفس الوقت مرشحٌ للدوام إذا كان حبا بالفعل ولم يكن مجرد إعجاب واقرئي في ذلك
الفرق بين العشق والحب والإعجاب، واقرئي أيضًا من على مجانين:
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟، و شكل الحب وحقيقة الحب: وأيضا عن المذاكرة والحب: رسائل ريم، من أرشيف مجانين: العقل/المشاعر/الحب، الحب بين الوهم والحقيقة.

في الأخير أقول لك أنني سعدت بمشاركتك وأنني مصرٌ على ما قلت وأحسب أنك ستقتنعين خاصة وأنني أوضحت لك مفهومي للحب وكيف علينا
في مواجهة عملاق الحب .. أن نتصرف ؟؟ مع المراهقين واقرئي أيضًا عن سيكولوجية الحب :
 
سيكولوجية الحب: كان غيرك أشطر
سيكولوجية الحب: كان غيرك أشطر مشاركة

وأهلا وسهلا بك دائما على
مجانين وألف شكرٍ على إطرائك الطيب، ورمضان كريم. 

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي