يئست وسأستمرمستشاري العزيز لا أعرف ماذا أكتب والله أني استحي من نفسي عندما أفكر في مشكلتي ولكني يئست من وجود حل لها لأنها غريبة باختصار أنا مدمنة ولكني لست مدمنة سجائر أو كحول العياذ بالله ولكني مدمنة على تناول شي غريب أرجوك أن تتقبل الموضوع بشكل عادي أنا مدمنة على أكل التراب أعزك الله لا أبتلعه بل أمضغه وأطحنه بأسناني وهذا الشيء يثيرني ويعجبني كثيرا يعجبني طعمه ورائحته وصوته بين أسناني لا تستغرب إن قلت لك أنه يسيل لعابي عندما أراه أمامي في كل مكان وبأي شكل.بدأت هذه العادة منذ كنت في المرحلة الثانوية لم يكن لها أي دافع إلا الفضول في البداية لتذوق طعم التربة التي علق في أصابعي عندما كنت ازرع في حديقة المنزل كانت ظروفي عادية جدا شعرت بعدها بجمال ذلك الطعم ولن ما أقوم به غير طبيعي أخفيت ذلك عمن حولي فقد كنت أجمع شيئا من التربة في كيس بداخل غرفتي وعندما انتقلنا من ذلك المنزل بعد 3 سنوات كان وجود حديقة صعب جدا واستغليت حبي في الزراعة في إحضار أحواض من التربة للزراعة.استمريت 3 سنوات تقريبا على هذا الحال ثم اكتشفت وجود فتحة صغيرة في حائط الشرفة وكانت هي الوسيلة الوحيدة أمامي كبرت هذه الفتحة وكبر همي معها وازداد معها شعوري بالفشل فأنا لا أترك فرصة أمامي إلا وأتذوق التربة حتى لو كنت خارج المنزل لدرجة أنه أصبح يعجبني نوع عن آخر ......... أعلم أنني أطلت عليكم كثيرا ولكنها معاناتي التي مضى عليها أكثر من عشر سنوات ماذا أفعل أعلم ضرر ذلك على الكلية. وأعلم كم من الميكروبات تحمل ولكني يئست، حاولت الامتناع ولكنني أفشل بعد شهر أو أقل.أنا الآن معلمة وغير متزوجة ولو كان العلاج مكلفا لا تسمح لي ظروفي بذلك أخشى على حياتي المستقبلية مما أفعل؟هل لديكم حل لمشكلتي وإلا فأعدكم بأن أستمر لأنني وصلت لدرجة كرهت فيها نفسي اليائسة، أكتب لكم رسالتي هذه والدمعة تسبق كل حرف أكتبه ما أوقنه تماما أنني أكره نفسي جدا. 20/3/2006