ماذا أفعل بمصيبتي أنا فتاة كاد أن أكون على قدر من الجمال بنت ناس محترمين وكويسين قد تعرفت على شاب كان بكلية الطب في الصف الخامس حبينا بعض حوالي أربع سنين وكنا بنحب بعض جدا لكن أهل الشاب كانوا رافضين بسبب أننا كنا نعرف بعض وكانوا بيقولوا له إزاي تعرف بنت مشيت معاها وهما كانوا ناس مثقفين جدا وأنا وهو كنا بنموت في بعض فكرنا في كل شيء لأننا نقنع أهلنا لأن أنا كمان أهلي كانوا رفضينه هو بمفرده بدون أهله لأنه جه واتقدم ليا وقال لأهلي وأهلي رفضوا الوضع. وأنا من عيلة حازمة جدا جدا فكرنا بجميع الأساليب مش لقينا غير طريقة واحدة وهي طريقة غلط جدا جدا جدا أنا بعترف بكده لكن المضطر وأنا كنت واثقة فيه جدا ملقناش غير أنه يفتح غشاء البكارة بتاعي عشان نحطهم هما الاثنين أمام الأمر الواقع حصل واجتمعنا سوا لكن المذهل أن مفيش نقطة دم نزلت مني خاااااااااالص وحصل مشاكل بنا مشاكل وأخذني عند دكتور أمراض نساء وكشف عليا الدكتور قال له الغشاء مقطع لكن أنا والله واللهي واللهي محد لمسني ولا نزل مني دم من قبل وكنت في حالة شبه انهيار واكتئاب لسببين وهما أن حبيبي قالي إنه مش ينفع يستمر معايا لعدم وجود غشاء بكارة ومفاجئتي بمصيبتي ألا وهي عدم وجود غشاء بكارة بعد فترة من الفترات أصبحت لدي مشكلة واحدة وهي أين غشاء البكارة؟؟؟؟ سؤال أسئلة لنفسي وأنا أتألم وأموت كل لحظة مليون مرة وهذا السؤال خفف عني تفكير في حبيبي اللي فقدته وصار عندي مشكلة أين غشاااائي؟؟؟؟؟ كنت في حاله نفسية ومازلت غير طبيعية بالعذاب المر ووقفت جمبي صديقتي ورحت لدكتور أمراض نساء وكشف وأكد لي كلام الطبيب الأول وقالي بإمكاني أن أعمل عملية ترقيع دائم وفعلا وعملت العملية بس الطبيب كان ليه ملحوظة بعد عمل العملية إنه عمله وفكت وخيطها تاني وأكد لي أنها كده خلاص عمرها ما هتفك غير ليلية الدخلة ولكن بعد فترة من الوقت رحت للطبيب في زيارة عادي للاطمئنان فقط فاجئني بعدم وجوده وإني مارست مع أحد لكن والله ما حصل أي شيء. فأنا الآن لا أعرف ماذا أفعل أنا الآن متقدم لي أحد العرسان وأهلي مقتنعين بيه وهو كويس لكن ماذا أعمل في غشائي أنا أعتقد أن الموت أهون عليّ لأني أيام عمل العملية كنت أيام الدراسة والآن أنا خلصت دراسة معنديش أي حجة للخروج لأن أعمل العملية خالص ومش عارفه لو عملتها هتفك تاني قبل الدخلة ومش عارفة أعمل إيه أنقذوني أرجوكم أرجوكم وآسفة جدا لإطالتي المزعجة لكني لا أعمل ماذا أفعل وهذا لأني أعجبت بموقعكم وكلامك وأشكركم ولكم وافر التقدير والاحترام. 26/05/2006