على حافة الضياع؟ ساعدوني بماذا سأبدأ؟ أشعر أن أفكاري مشتتة.... سأكتب كل شيء منذ البداية فأنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما, منذ أن كنت طفلة صغيرة وأنا معروفة بأخلاقي وتديني والتزامي في محيط البيت والعائلة والمدرسة والصديقات.... في بداية البلوغ كانت لدي استفسارات كثيرة حول ماهية الجنس و العلاقة بين الجنسين, حاولت أن أجد الإجابة في القرآن والكتب الإسلامية, سألت والدتي عن معنى المعاشرة الزوجية التي كتبتها معلمة التربية الإسلامية على أنها معنى الرفث لكن والدتي أنكرت معرفتها........... حين لم أجد الإجابة ممن حولي تناسيت الموضوع وانشغلت بدراستي التي تميزت فيها ولله الحمد كذلك استثمرت وقتي بالقراءة خاصة الكب الإسلامية والكتب الطبية خاصة فيما يتعلق بأمراض النساء والولادة... حين كنت أبلغ 16 عاما أي في الصف الثاني الثانوي أخبرتني إحدى صديقاتي التي كنت أتنافس معها في مسابقات حفظ القرآن أنها مصرة على ذنب لا تستطيع تركه وتريدني أن أكلمها عن كيفية ترك الذنوب, حدثتها بشكل عام، لكني أصررت أن أعرف ما هو الخطأ حتى أعرف كيف يمكنها الخلاص منه وحيث إنها لم تستطع أن تقول, أخذت أكلمها عن أكثر الأمور التي يشيع حدوثها بين من هم في مثل أعمارنا, حتى حدثتها عن العادة السرية وحين وصلت لأنها قد تؤثر على غشاء البكارة إن كانت بإيلاج شيء في المهبل أحسست بأنها توترت وارتبكت واستفسرت كيف؟ فأخبرتها أن غشاء البكارة يفض في الجماع إذا كان الذكر في فرج المرأة مثل الميل في المكحلة وكانت هذه المعلومة قد قرأتها في كتاب (المحرمات على المرأة المسلمة) حين قلت لها ذلك شعرت بلذة تسري في جسدي أما صديقتي فلا أعرف ما الذي جرى لها حيث أنها أخذت تقوم وتقعد في مكانها فأمسكت بيديها حتى هدأت وحاولت أن أطمئنها وكنت مازلت أشعر باللذة والشهوة.... ومنذ ذلك الوقت كنت أحدثها عن أضرار العادة السرية وأنها قد تؤثر على استمتاعها مع زوجها وقد تخسر آخرتها وكانت تبرر ذلك أنها تشعر بنقص الحنان من جهة والدتها وكنت حين أشعر بأن العبرة تخنقها أضمها وأحضنها بقوة حتى أصبحت أشعر بلذة وشهوة كبيرة حين أمسك يدها أو أحضنها, وتطور الأمر حتى أصبحت أتمنى لو أقبلها القبلة الفرنسية لكني كنت أحاول طرد هذه الفكرة....... حاولت الابتعاد لكن حين أتذكر أنها باحت لي بسرها, لا أقدر على ذلك، أصبحت أشعر بشوق كبير لها ثم صرت أفكر بالجنس معها حتى صارت أحلامي تترجم أفكاري...... الآن تخرجنا من الثانوية وكلانا من الأوائل على بلدنا وصديقتي تركت هذا الذنب بفضل الله بعد محاولات عديدة لكني وعلى الرغم من أني لا أراها لازلت أفكر فيها وأشعر برغبة في أمارس الجنس معها هي فقط.لا أعرف لماذا أشعر بالشهوة واللذة تسري في جسدي حين أتذكرها أو حين أمسك يدها، أخبرتها بما أشعر به تجاهها وبأننا يجب أن نفترق حتى لا أخسر ديني ودنياي, بكت وقالت إذا كان هذا هو الحل فاللقاء في الجنة بإذن الله. ابتعدت عنها 6 أشهر حاولت أن أشغل نفسي عن التفكير بها بدراستي في إحدى كليات القمة لكن لا فائدة زاد تفكيري بها وشوقي لها......... والآن عادت صداقتنا لأني اعتقدت أن هذا قد يكون وسواسا قهريا أو أن يكون قد حدث ارتباط شرطي بين حديثي عن الجنس معها وبين رغبتي....ووووووو .أنا أحاول أن أبرر لنفسي أني طبيعية ولست شاذة فأنا لا أشعر بأي لذة أو شهوة اتجاه أي فتاة غيرها كما أني مخطوبة لأحب الناس إلى قلبي ولكن موعد زواجنا سيكون بعد عدة سنوات لظروف دراستنا كما أنني لن أكلمه أو أراه حتى موعد زفافنا وهذه عاداتنا........ أرجو أن أجد لديكم الحل لما أشعر به اتجاه صديقتي التي كنت في يوم من الأيام أحبها في الله وكنا نتنافس على حفظ كتاب الله الآن عادت صداقتنا لكني أحاول ألا أمسك بيدها أو أحضنها إذا رأيتها (مرة كل 6 أو 7 أشهر) آسفة على الإطالة لكني أشعر بالإحباط فأنا أشعر بأني أخسر ديني وأخلاقي وعفتي وطهارتي بتفكيري الشاذ كما أن تفكيري أصبح دائما بالجنس وزادت رغبتي بالجنس حتى إني منذ شهر مارست العادة السرية عدة مرات ثم تركتها. أنا أحتقر نفسي لأني لست عذراء المشاعر والأحاسيس لا أعرف كيف سأنظر في عيني زوجي يوم زواجنا أشعر بأني قد خنته وخنت نفسي وأهلي وكل من حولي وفوقهم خنت ربي عز وجل أرجو أن تختصروا مشكلتي وتخفوا ما قد يدل على شخصيتي وأن تقولوا لي الحل مهما كان صعبا. 23/06/2006 وبتاريخ 7/7/2006 أرسلت تقول:أنا صاحبة مشكلة (على حافة الضياع؟ساعدوني) لم يتم الرد علي ولكني أعذركم جزيتم خيرا لا أدري ماذا سأقول لكن مشاعر الندم والألم والحسرة تكاد تخنقني كلما تذكرت أني مارست العادة السرية السطحية........ أشعر بأني قتلت عفتي وطهارتي كيف تجرأت وفعلتها مع أني كنت دائما أذكر أخواتي بأن يحذرن منها؟؟؟, كيف تجرأت وفعلت ما فعلت مع أني قد وقفت مع صديقتي لسنوات حتى تخلصت منها؟؟؟؟ أعرف أني عذراء لكن ما الفائدة؟؟ إذا لم تكن مشاعري وأحاسيسي كذلك ما الفائدة أذا كنت بكرا جسديا لكن روحي ووجداني على النقيض؟؟....... أشعر أني حقيرة كلنا تذكرت قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) كلما تذكرت خطيبي الذي يظن بي كل خير أشعر بالعبرة تخنقني فقد خنته وأحسست ووصلت لرعشة واللذة بدونه، كيف فعلت ذلك وأنا من عففت نفسي عن كل حرام من صور وأفلام وأغاني وغيرها كنت قد حافظت على نفس وعفتي وطهارتي وقلبي له لا أعرف كيف سأنظر إيه؟ كيف ستكون مشاعري معه بعدما فعلت ما فعلت.... أريد أن أرجع عفيفة طاهرة أريد أن ترجع مشاعري نقية صافية........ لكن بعدما وصلت للذة والرعشة لوحدي لا أعتقد بأن مشاعري سترجع عذراء مثلما كانت....... أشعر أن ندمي ليس لأني عصيت رب الذي فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا وحقق لي كل ما أتمناه......... أشعر بأني خائفة من سوء العاقبة خائفة من أن أكون قد اعتدت على اللذة والاستثارة السطحية وأن تكون قد حدت لي برمجة عصبية لا تفك...... فلا أشعر بالرعشة واللذة إلا عن طريق الاستثارة السطحية........ أريد أن يكون ندمي خالصا لوجه الله أشعر بأني لا أستحق خطيبي فأنا لست تلك الفتاة الطاهرة العفيفة التي اختارها لقد أصبحت على النقيض من ذلك بعدما مارست العادة السرية لمدة شهرين بأوقات متفرقة ولكنها كثيرة ,والآن تركتها ..لكن هل سترجع لي عفتي وطهارتي، أعتذر عن كلماتي لكن والله إني أكتب إليكم ودموعي تنهمر من عيني حزنا على تبدل حالي وعلى ما جنيته على نفسي بعدما كنت في القمة لا أعرف أين أصبحت........ 07/07/2006
أحلام اليقظة.. وأحلام اليقظة: مرض أم علاج؟! أحلام اليقظة: مشكلة أم حل؟!! السحاق : أصل وفصل(1) السحاق : أصل وفصل(2)ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهريليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعةوتابعينا بأخبارك، وأهلا ومرحبا بك دوماً على مجانين