إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أ. 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: 27 سنة دون تأكيدٍ للذات! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 29/01/2007 
 
تفاصيل المشكلة


تحية طيبة..
أنا شاب عندي 27 سنة. ورأي كتير من الناس فيا أني ناجح في حياتي العملية وإنسان ذكي وطموح ومبدع..!! أنا عندي مشاكل كتير.. أعتقد كلهم عبارة عن أوجه لمشكلة أساسية... المشاكل ديه هي ...

- أنا دايما بنتظر رد فعل الناس وعلي أساسه بفكر أعمل إيه.. لكن عمري ما أفرض علي اللي قدامي أنا عايز إيه.
- أنا مبعرفشي أقول "لأ " حتى لو شيء غلط أو فيه انتهاك لحقي.. بل أنا أفضل إني أجي علي نفسي.. والسبب في كده إني موش بحب أتكسف أو أضايق اللي قدامي..
- أنا بالنسبة لي اختيارات كتيرة أوي متشابهة بداية من الاختيارات البسيطة (نوع الأكل) نهاية بالاختيارات المهمة المعقدة (الهجرة؟ السفر؟.)
- أنا موش بحاول الدفاع عن حقي أبدا. ودائما الناس هي اللي بتجيب لي حقي من خلال حبهم ليا.
- دايما أي علاقة من أي نوع (خطوبة/ صداقة / زمالة / علاقة أسرية) دائما الطرف التاني هو اللي بيتحكم فيا وطلباته وأولوياته هي ليها الأولوية.
- أنا أوقات كتيرة أوي موش عارف أنا عايز إيه.. بنتظر الظروف إيه واختر علي أساسها. موش علي أساس أنا عايز إيه.
- لو فكرت أنا عايز إيه بجد.. بلاقي أنه بيتعارض مع وجهة نظر الناس اللي حوليا وخصوصا الناس المهمين بالنسبة لي (مثلا. نفسي أهاجر لكن أنا معتقد أن والدي موش حيرتاح لو سافرت .. وبالتالي موش حهاجر).
- دايما بأجي علي نفسي علشان خاطر الناس ترتاح.
- دايما بتكسف من الناس إني أقولهم أنهم غلط أو إني ألومهم أو أني أقول لهم أوامر (في الشغل مثلا).
- دايما في أي موقف شخصي صعب عليا باخد رأي ناس كتير وأدخلهم في خصوصياتي والمشكلة الأكبر إني في حل المشكلة بحاول أشوف الحل اللي يرضي معظم الناس لو مكانشي كلهم.
- كل ما ادخل علاقة عاطفية مع بنت (ودايما بتفشل).. دايما هي المتحكمة سواء من الناحية العاطفية (أنا لا أجرؤ إني أزعلها حتى لو هي غلطانة/ دايما أنا اللي بتصل واسأل وأحاول بكل الطرق أني مزعلهاش) أو من الناحية العقلية (قراراتها أنا بقتنع بيها حتى لو هي غلط).
- سريع التأثر بالناس.. لو قعدت من حد بيفكر بطريقة معينة. بفكر زيه.. بعدها بيوم لو قعدت مع واحد تاني بتكفير آخر... أقي نفسي مقتنع بتفكيره وهكذا.
- موش بعرف أشوف الصورة الكلية لأي مشكلة.. وبالتالي لو بحاول أخد قرار بخصوص أي مشكلة (بفرض عدم التأثر برأي الناس).. يوم موافق جدا.. ويوم تاني معارض جدا علشان بشوف جزء من الموضوع.
- رأي ناس كتيرة من القريبين مني واللي يعرفوني كويس إني محتاج مساعدة وعون وان حد يكون متابع ليا (زي الاطفال)
أنا شخصيا بعتبر نفسي إنسان فاشل في حياته.. لأني موش عارف أعيش أزاي, وكذلك سلبي.. أنا عايز أغير من نفسي وموش عارف أزاي. هل فيه عندكم حل؟

30/12/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

صديقي
أنت تفترض نتيجة سيئة لقولك كلمة لا أو لوقوفك مواقف مهمة ولا تناقش مع نفسك أو تشك في افتراضاتك.. وبالتالي تمنع نفسك عن قول كلمة لا وعن فعل ما تريد وما تعلم أنه صحيح وصحي... الشخصية المهتزة تكمن في رغبة لإرضاء جميع الآخرين وهو أمر مستحيل على الإطلاق... يمكنك أن ترضى بعض الناس ولكن بالتأكيد ليس كل الناس... لماذا تريد فرض أي شيء على الآخرين بدلا من الحصول على تعاونهم؟؟ الحصول على التعاون أصح من فرض رغباتك.

فكر: ماذا يريد الآخر وكيف أساعده وأساعد نفسي في الوقت ذاته؟
تقول أنك ترى جزء من الموضوع فقط وليس كله.. تقول هذا وكأن لديك افتراض مسبق وقاطع بأن هذا هو الوضع الذي لا يمكن أن يتغير... لماذا؟؟؟ أعط نفسك الفرصة لدراسة جميع جوانب الموضوع ذات الأهمية لهدفك.. ما هو هدفك؟ ماذا تريد؟ ولماذا
؟

إن كنت تريد أن تكون طفلا كي لا يكون هناك مسؤولية عليك فما زلت مسئولا عن قرارك بإعطاء المسؤولية والقرار لشخص آخر... لا يمكن تفادى المسؤولية. تقول أنك لا تدرى كيف تعيش... كيف تريد أن تعيش؟ تريد تغيير نفسك.. إلى ماذا بالتحديد
؟؟

من هم الأشخاص الذين تعجب بهم وبرأييهم؟ ولماذا لا تقلد طريقة تفكيرهم حتى تصل إلى طريقتك الشخصية
؟؟

إليك تمرين يساعدك:
أعد خبرات الماضي وكأنها فيلم سينمائي ترى فيه نفسك والآخر وما حدث بحذافيره، ثم قرر ما هو التصرف الذي تريده من نفسك في مثل هذه المواقف، ثم تخيل أنك ترى نفسك تتصرف بالطريقة التي تريدها، ثم تخيل خبرات مماثلة في المستقبل مع أشخاص آخرين وشاهد نفسك وأنت تتصرف بالطريقة التي ترضيك، ثم عش الخبرة الخيالية بنفسك بدلا من مشاهدتها من الخارج... عدل ما تريد تعديله لكي تصل إلى الإحساس الذي تريده... كرر هذا مرات عديدة إلى أن تشعر بالثقة، ثم جرب هذا في حيز صغير وفى أمور غير مهمة أولا ثم تدرج إلى ما هو أصعب أو أهم.

وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
.

واقرأ أيضًا مقالات باب تأكيد الذات من على مجانين وأهلا وسهلا بك دائما. 
   
المستشار: أ.علاء مرسي