إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ياسر 
السن:  
35-40
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: شخصيتي ضعيفة... تحتاج لتأكيد ذاتك 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 30/01/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


شخصيتي ضعيفة وعدم القدرة على فرض احترامي علي الآخر

أنا شاب في السادسة والثلاثين ترتيبي الخامس بعد أربع بنات ولي أخ ولد اصغر وقد نشأت في بيت مفكك يفضل فيه الأب البنات علي البنين وعانيت من ذلك كثيرا وتربي معي الخوف وعدم الثقة بالنفس وتذبذب ي شخصيتي وجعلني ضعيف التركيز مما تترتب عليه تعثري الدراسي ولكنني بفضل الله تمكنت وبدون مساعدة احد بالمنزل من الحصول علي مؤهلي الجامعي لكنني أعاني من عدم القدرة علي فرض احترامي علي الآخرين وضعف شخصيتي يؤثر علي جدا في مهنة المحاماة التي تحتاج مواجهة وشجاعة افتقدهما.

وأيضا لا أتعلم من أخطائي السابقة وشخصيتي مهتزة جدا فلا اعرف متى أقول لا ولا يكون عندي الشجاعة علي قولها وأحيانا كثيرة أجي علي نفسي واضعها في غير موضعها فانا كما يقال طيب زيادة جدا عن اللزوم وساذج مما يترتب عليه فشلي في عملي وفي علاقاتي مع من حولي في العمل مع ملاحظة أني أقوم بمجهود كبير وبأكبر قدر من العمل ولا القي التقدير ويأخذ غيري حقي أحياننا مع العلم أن لي خبرات سابقة لكن لا أعرف كيف أظهرها أو أستفيد منها، وإني لدي بطء نسبي في التكيف مع من حولي وفي رد فعلي وأحيانا لا أستطيع الرد في نفس الموقف ثم أحدث نفسي بما كان يجب أن أفعله وأعزم علي الرد في المرة القادمة لكن تخونني شجاعتي وثقتي بنفسي وهكذا دائما وأنا ولا أعرف كيف سأرتبط بإنسانة وأكون أسرة وأنا بهذا الشكل من التردد والتذبذب أو كيف سأنجح في عملي.
 
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام

31/12/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

صديقي
أعتقد أن الخوف هو نتيجة ثقتك السلبية والعالية والقوية في نفسك... فأنت تفترض نتيجة سيئة لقولك كلمة لا أو لوقوفك مواقف مهمة ولا تناقش مع نفسك أو تشك في افتراضاتك.. وبالتالي تمنع نفسك عن قول كلمة لا وعن فعل ما تريد وما تعلم أنه صحيح وصحي... الشخصية المهتزة تكمن في رغبة لإرضاء جميع الآخرين وهو أمر مستحيل على الإطلاق... يمكنك أن ترضى بعض الناس ولكن بالتأكيد ليس كل الناس.

الاحترام لا يفرض على الآخرين وإنما يكسبه المرء عن طريق احترام الآخرين واحترام النفس وتقديرها... إن كنت تقول لنفسك أشياء سلبية وسيئة عن نفسك بدلا من اعتناق سلوكيات أخرى ترضيك، فلا مناص من أن يقل احترامك لنفسك وبالتالي لن تشعر باحترام الآخرين لك وإن كان موجودا بوفرة شديدة.. ما هي صور وعلامات ودلالات هذا الاحترام؟ من تحس نحوه أنت بهذا الاحترام؟ لماذا؟ ماذا يفعل هذا الشخص وكيف يفكر وما هي معتقداته؟ وهل هذا يعطيه الاحترام من الآخرين أم مجرد الخوف منه
؟؟

وكيف تكون ضعيفا ومذبذبا وقد نجحت في أشياء عديدة وبدون مساعدة أحد؟ لقد حدث هذا بسبب أنك ركزت على هدفك وعملت له.. ويمكنك فعل نفس الشيء في أي مجال تختاره... تقول: "لدي بطء نسبي في التكيف مع من حولي وفي رد فعلي وأحيانا لا أستطيع الرد في نفس الموقف ثم أحدث نفسي بما كان يجب أن افعله واعزم علي الرد في المرة القادمة لكن تخونني شجاعتي وثقتي بنفسي وهكذا دائما"...أعد خبرات الماضي وكأنها فيلم سينمائي ترى فيه نفسك والآخر وما حدث بحذافيره،

ثم قرر ما هو التصرف الذي تريده من نفسك في مثل هذه المواقف، ثم تخيل أنك ترى نفسك تتصرف بالطريقة التي تريدها، ثم تخيل خبرات مماثلة في المستقبل مع أشخاص آخرين وشاهد نفسك وأنت تتصرف بالطريقة التي ترضيك، ثم عش الخبرة الخيالية بنفسك بدلا من مشاهدتها من الخارج... عدل ما تريد تعديله لكي تصل إلى الإحساس الذي تريده
...

كرر هذا مرات عديدة إلى أن تشعر بالثقة، ثم جرب هذا في حيز صغير وفى أمور غير مهمة أولا ثم تدرج إلى ما هو أصعب أو أهم.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.


واقرأ أيضًا ما يظهر دوريا في باب  تأكيد الذات على مجانين.:  
   
المستشار: أ.علاء مرسي