إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ميرامار 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: ناوية تولعها حريقة في العمل متابعة4 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 19/06/2007 
 
تفاصيل المشكلة

الدمار النفسي وضعف توكيد الذات
الدمار النفسي وضعف توكيد الذات متابعة
الدمار النفسي وضعف توكيد الذات متابعة2  
توكيد الذات: العمل والخوف والمفاجأة واللباقة متاب3


ميرامار 6
توكيد الذات: ناوية تولعها حريقة في العمل متابعة4

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور / مصطفى
مهما عبرت لحضرتك عن امتناني وشكري لسيادتك وسعادتي إن في شخص مهتم بي وبيساعدني مش هتعرف قد إيه أنا سعيدة ربنا يوفقك للخير دائما يا دكتور وربنا يوفقك ويساعدك مثل ما أنت بتساعدني وتساعد الآخرين

وقرأت أيضا المشاركة الكريمة التي أفادتني بمعاني أوضحت بعض الأمور

وبسؤال حضرتك عن عباراتي أنا عندما أكتب يا دكتور أكتب ما أفكر فيه ويمكن لا أصيغة بصورة جيدة فيفهم شيء آخر أو أكتب ممكن بطريقة غير مفهومة هذا أيضا من نابع كلامي كثيرا لا يكون مفهوما المهم عباراتي "أقصد بها أن حضرتك بتساعدني أعمل مثلا إيه أو لا أفعل يعني أتصرف إزاي تجاه الأمور وبطريقة صريحة وسهلة بالنسبة لي بصراحة وحضرتك بتختصر المفيد

أنا لا أقصد أي حاجة تاني وآسفة إذا كنت عبرت بطريقة خطأ

ربنا يستر الأيام القادمة ستكون مولعة في العمل يعني الواحد من كتر التردد ممكن الرئيس بتاعك لا يثقك فيك ولكن داه غصب عنك لأن أحيانا الخوف بيخليني مترددة فأقول نعم ولكن كان المفروض أقول لا أو أصمم على رأي مثلما يقولون ولكن أكون أنساه أحيانا

لخبطة كبيرة قوي الأيام القادمة أنا مش هكون زعلانه لو حصل مشكلة فبصراحة مش هستحمل وهسيبه من نفسي قبل ما يقولوا لي بره ولكن هزعل علشان الناس اللي معايا وأنا ما أقدرتش أساعدهم وأيضا عملتلهم مشاكل هو داه اللي هيزعلني وخصوصا إنهم ناس كويسين
المهم كفاية خوف بأه وأنا هعمل اللي هشوفه صح ولن أتردد في قول لا أو لا أعرف أفضل من إني أقول معلومة خطأ تواديهم في داهية من غير قصد
السلام عليكم يا دكتور

ميرامار

 
 
التعليق على المشكلة  
ابنتي ميرامار
 تحية طيبة وبعد
 
 الله يرضى عليك يا ميرامار الدنيا مشتعلة حراً بطبيعة الوقت وأمور عملك لا ينقصها حريقة منك!!، وليس معنى توكيد الذات بنيتي هو أن نفتقد المرونة في أعمالنا، أو أن نعادي رؤساءنا في العمل، فتأكيد الذات كما قلت من قبل وأكرر أنه عكس العدوانية تماما، وضد التصلب في الرأي وعدم المرونة
!.
 
 
ابنتي العزيزة
 مطلوب منا أن نحافظ على كرامتنا وحقنا في قول "لا" ولكن بحرفية شديدة ولباقة وكياسة، فإن قلنا "لا" أيدنا ووافقنا من يحيطون بنا، وقالوا من خلف أظهرنا قبل أن يقولوا في وجوهنا: "والله ميرامار كان عندها حق ولم تُخطأ أبداً فيما قالته أو فعلته وهذا من مقاييس نجاحك في اختيار "لا وإلا فعليك بالتأني وانتقاء الكلمات بعناية لكل موقف صعب تواجهينه، ولو كنا سنقول "نعم" ولو بصفة مؤقتة فقط؛ وحتى تتحسن ظروفنا
.
 
 
ابنتي الحكيمة
 احذري من رعونة الأفعال، وقبل أن تُشعلي أي حريقة أعيدي حساباتك مائة مرة خوفا من أن تحرقك أنت نار الحريقة التي ستشعلينها أولا كفانا الله و إياك شر الحرائق ونكباتها - وهذا بالطبع مرفوض شكلاً وموضوعاً منك، ونقطة أخرى هامة هي: أنه لابد أن تكوني واقفة على أرضية صلبة، ولك مكان آخر سوف تعملين فيه بعد أن تغادري عملك الذي تعملين فيه
.
 
 
بنيتي
  لا تنسي أن احترامنا وخوفنا على مشاعر كل من أحسن إلينا هو من الوفاء الجميل الجدير بالتقدير والتأني والتفكير الحكيم قبل اتخاذ أي قرار له خطورته ووزنه؛ فتأني مرة ثانية في أي قرار تتخذينه يا بنيتي؛ ولتكوني مستعدة تمام الاستعداد وبسعادة وبصدر رحب لكل التوابع والعواقب المستقبلية لأي قرار تتخذينه في عملك.
 
 رزقنا الله وإياك الحكمة في اتخاذ القرارات، "ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً
"
 
والسلام
 
   
المستشار: أ.د.مصطفى السعدني