إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   frasev 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   جمهورية مصر العربية 
عنوان المشكلة: الحب بين بنتين حب مش طبيعي متابعة 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD: ميول شاذة Homosexual Love 
تاريخ النشر: 28/07/2007 
 
تفاصيل المشكلة

الحب بين بنتين: حب مش طبيعي


أولا: أحب أشكر حضرتك على الاهتمام والرد على مشكلتي وربنا يكرمك.
ثانيا: أنا أفضل أن الرسالة كلها ماتنزلش على النت وينزل الجواب بس أو لو تفضل أرساله على الإيميل مع ملاحظة إن ده مش اسم موقع هو بيتكتب كله كده على بعضه.
ثالثا: حضرتك كلامك سليم وأنا هحكي الحكاية من الأول خالص وأشرح علاقتي بكافة الأطراف أنا بنت واحدة ولى أخين واحد أصغر مني بسنة والتاني أصغر بتلاتة وماما وبابا منفصلين عن بعض بس من غير طلاق (يعنى العلاقة مش علاقة زوج بزوجته لكن بيتناقشوا في مسائلنا) بالنسبة لموضوع ماما وبابا ده فاللي حصل أن ماما اتجوزت بابا لأن الكل قال عليه ابن حلال وهيه ارتاحت له لما شافتوا لكن مكنش بيتكلم تقريبا _ ماما اتجوزت عندها 31 سنة لأنها كانت مشغولة برسالتها وكل اللي اتقدمولها معجبوهاش وبابا كان عنده 41 سنة لما اتجوز وكان بيسافر للخارج كتير وكان ساعة ما اتقدملها في السعودية ونازل أجازة أسبوع وهي اتجوزته في الأسبوع ده وأما سألتها إزاي تتجوزي واحد ما تعرفيش عنه حاجة في أسبوع تقوللي كانت عندها ملل لأنها سابت الجامعة ومش راجعالها تاني ومكنتش شايفة فيه عيب أو بمعنى أصح مش شايفة حاجة شكله واحد عادي وبس بس عللت عدم كلامه بأنه مكسوف وقالت حاجات تبين إن ممكن تكون أخته هي اللي عايزة تجوزه لأن مامته متوفية وهو جي كده معاها بعد ما اتجوزوا سافروا السعودية على طول لأنه كان في أجازة سريعة ودخلوا هناك اللي حكته ماما ساعتها إنه كان قايلها إن عنده شقة هناك تبع الشغل،

وإنها مفروشة كويس وإنه هيجيبلها عفش بما إنها عروسة يعني أنا نسيت أقولك إنها طبيبة وهو مهندس_ المهم اكتشفت مع الوقت إن مفيش عفش ولا حاجة وإن العفش هو اللي لقيته وكانت السراير سراير مستشفى وشوية حاجات حكومية كده لأن شغله هو اللي جايبها _أحب ألفت نظرك أن المتجوزين لهم وضع أحسن من العزاب في السعودية قالت مش مهم لما ينزلوا مصر هيفرشوا شقتهم بالعفش الكويس الدائم واستمرت الحياة كويسة لحد ما خلفوني بس هو ماكانش بيتكلم غير في الحدود الضيقة برده وأنا بعد ما عشت مع بابا اكتشفت إنه كده فعلا حتى لما عشت معاه لوحدي المهم بعد ماخلفوني ابتدت المشاكل تزيد لأنه بقى بخيل شوية وهي كانت بتشتغل هناك فمكنش في مشكلة في الحتة دي حقيقية لأنها معندهاش مانع تصرف من فلوسها على البيت بس المشكلة الحقيقية إن ليه طريقته في الحياة تشبه الفيران زي إنه كان معندوش مانع إن كل حاجة تبقى مبهدلة لأنه مش جايب حاجات معينة في البيت وأما تحاول هي تجيبها حتى من غير مايديها فلوس يرفض لدرجة إنه مكنش عندها هدوم غير المقطع منها ومكنش برده يرضى لا ينزلها لأن في السعودية الست لو متجوزة لازم تنزل مع جوزها وهي كمان متعرفش حاجة،

لأن مكنش بيخرجها غير كل 3 أو 4 شهور مرة طبعا الأمور زاد تدهورها قوي في الآخر وهي كانت قعدت في البيت بعد ما خلفتنا ووصلت إلى حد الشتايم والإهانات ولو كانت استمرت كان تطور إلى الضرب وكل ده من البداية للنهاية أخد 4سنين يعني ما عاشوش مع بعض غير 5 سنين في حاجة برده لازم أقولها أنه لما كانوا بينزلوا الأجازة السنوية كانت ماما بتحاول أخته تحل الموضوع لكن أبويا إنسان مفتري ويخاف وما يختشيش لحد ما عرفت مرة وهم في السعودية تخليه يسفرها هي وإحنا مصر زيازة وهترجع بس ما رجعتش وقعدنا مع جدي وجدتي لأمي أنا كان عندي 4 سنين أو5 وإخواتي 4 و2 وعشنا هنا لدرجة أني نسيت شكل بابا خالص ومكنتش بفتكره معرفش ليه وهو مكناش بنشوفه خالص إلامرة واحدة في يارة ده لحد ما أنا وصلت رابعة ابتدائي وكان ساعات يبعت كروت المعايدة الزيارة اللي جه فيها.

أنا مكنتش فاكراه بس مش مستغرباه وهو طول عمري وأنا كل اللي أعرفه عنه اتعاملت معاه أو متعاملتش إنه واحد اسمه بابا وخلاص ومكنتش أعرف الناس اللي بيقولوا على أب حاجة إنسانية وحاجات غريية كده أنا لحد دلوقتي مش فاهماهم و لا لقياله لازمة كل الموضوع آه خلفني لكن دور إنساني أنا مجربتوش ومش متضايقة لحد دلوقتي أنا مش مقتعة باللي بيقولوه يمكن لأن ماما وجدو عوضوني بس برده أنا شايفة إن اللي ممكن يبقى بالتأثير ده هو الأم لكن الأب أنا الكلمة دي كل معلوماتي إنها ضرورية عشان أتخلق لا أكتر ولا أقل أنا وإخواتي في الفترة اللي سبنا فيها بابا كنا متفوقين في الدراسة ومؤدبين وكنا سعداء ومرتاحين مش ناقصنا حاجة لدرجة إن أخويا الصغير لما شاف بابا أول مرة مكنش عارف شكله وبابا أصلع فأخويا قعد يقول لماما بابا أقرع ويضحك اللي فات ده كان تمهيد لا بد منه لو حضرتك تحب تفهم الوضع من أوله – وأنا بعتذر للإطالة لكن أنا بحاول أحكي الضروري في ال19 سنة بتوعي وأشكرك على سعة صدرك الدراما الحقيقية بدأت لما وصلت رابعة ابتدائي وأخويا تالتة ابتدائي والصغير أولى ابتدائي،

في الأجازة اللي قبل بداية السنة بابا قرر ينهي شغله وينزل مصر نهائي طبعا ماما كانت قلقانة بس أنا مكنتش فاهمة ليه ساعتها لكن بعد ما نزل بمدة فهمت المهم لما نزل ابتدى يقرب مننا أنا وإخواتي قوي ويخرجنا كتير وابتدينا نعرف قرايبنا أكتر لأنهم كانوا بيسألوا في المناسبات بس وابتدى يصرف علينا بإسراف شديد جدا كانت الحياة سداح مداح في الفترة دي كل اللي عايزينه هيجيبه طبعا أنا ابتديت أستغرب هو إزاي كده وماما متخانقة معاه وابتديت أضغط عليها في الفترة دي علشان أفهم أنا عمري لحد دلوقتي ماما ما كدبت عليا عشان كده بعد ما قليتلي التفاصيل اللي عرفتها حضرتك في الأول طبعا أنا ساعتها استغربت ورحت قلت لبابا عشان أفهم فحصل اللي قلتلك عليه لدرجة إني قلتله إنه كده ماما مبتكدبش وإنه ليه مش عايز يقول اللي حصل وبيبشتم وبس – نسيت أقول لحضرتك إنه في الفترة دي كان أقنعنا نقعد معاه إحنا التلاتة ونسيب ماما وإحنا غالبا أغرتنا الحياة السبهللة اللي كنا فيها إننا نوافق،

ولما رحنا حصل اللي قلت عليه من مواجهات بيني وبينه وماما كانت حالتها النفسية سيئة جدا وكانت هتخبطها عربية في الشارع أكتر من مرة هي معتبرة إننا الأمل الوحيد ليها في كل اللي حصل ده المهم أنا كرهت بابا جدا لأنه بان زي ما ماما كانت بتقول وحياتنا كانت متلخبطة وماما حالتها وحشة ووحشتني وهو الظاهر إنه فعلا إنسان سيء وأنا كرهته ومكنش عايزه إني أرجع لماما في الأول لكن أنا فضلت أرفاه في حياته لمدة 3 أسابيع متواصلة كانت بالنسبة لي معركة لأن العلق والشتايم اللي خدتها يكفوني بقيت عمري وإخواتي خافوا منه ومقدروش يستحملوا علقه وتهزيقه وأنا معرفتش أخليه يسيب حد غيري المهم بعد ما حياته اسودت في ال3 أسابيع دول وجننته راح خدني بشنطة هدومي ووداني لماما ومرضيش يدخل وقالها من على الباب بنتك أهه لكن طالما جت غصب عني مش هصرف عليها ولا مليم ومشي وأنا عرفت التفاصيل بتاعة اللي حصل لماما بعد كده ومن ساعتها وأنا ابتديت في كره شديد لبابا وكل ما بتعامل معاه بتراودني أفكار لقتله رغم إنه أنا عشت معاه فترة كنت بتنطط شوية هنا وشوية هناك لأن طبعا سلوكي في إعدادي وثانوي مش عاجب ماما،

وكنت في الفترة دي متفوقة في الدراسة لكن طول الأجازات سرمحة مع أصحابي لأني مكنتش بطيق أقعد في البيت وأنا أساسا مش معتبرة إننا في أي بيت منهم عائلة سوية عشان دايما فاكرة بابا وعامايله اللي حكيتلك منهم الجزء الأول بس أما الباقي فمتحكاش لكن أنا شفت بعينيا زي ما بيقولوا وكان دخوله في أي موضوع معناه أنه يتقندل ويبوظ أو الجو يتكهرب ويبقى مليان بقلة الأدب منه ومننا _أنا وإخواتي_ ماما مبتخشش معاه في حاجة وعارفة إنه مفيش منه رجا المهم أنا في الفترة دي _إعدادي وثانوي_ كنت بكرهه كره العمى ومش معتبراه واحد وكان كرهي ينحصر في وقت ما أتعامل معاه لدرجة إني ساعات كنت بأتخيل إزاي هقتله خصوصا وإنه طايح في الكل ومبعزق كرامة الكل وطبعا في الفترة دي حصل المشكلة اللي بكلم حضرتك فيها والسر في إني كنت قبلاها هي إني مش هسمح بدخول راجل في حياتي رغم إني عارفة إن كل جنس فيه الحلو والوحش وقابلت ناس كبار رجالة كتير بحترمهم لكن أنا مش هحط نفسي في موقف الضعيف ولا أقبل إنه ممكن يكون إنسان مش كويس ويطلع على دماغي بالإضافة إني مبحسش بالميل العاطفي ولا الجنسي ناحيتهم وبحب البنات لكن بعد ما عقلت شوية وابتديت أفكر في الدين بجد مقدرتش أستمر في علاقتي بالبنات كده لأنها توجب علي اللعنة وعليهم كمان فبطلت العلاقات دي أنا عارفة إن حياتي هتستمر من غير راجل وهكتفي بصداقتهم والعلاقة العادية،

لأنها بالنسبة لي أحلى وأضمن بس أنا أخاف يكون تفكيري في أي بنت سبب من أسباب اللعنة برده وأنا عارفة إن ربنا غفور طالما بمنع نفسي وهقولك مش من قبيل التفاخر أغلب البنات اللي أعرفهم بينجذبوا لي بسهولة ولو حبيت هتتطور العلاقة بس مش هتكتمل بس أنا أرفض كده لأن ده حرام ومسموش حب إخواتي طبعا تأثروا باللي حصل هما كمان وبيعيشوا برده شوية هنا وشوية هناك لكن كل واحد من العائلة الكريمة جزيرة لوحده وبصراحة كده أحسن المهم ربنا يستر على كل واحد وهما ناجحين في دراستهم الحمد لله وعلاقتي بيهم عادية جدا ماما طبعا بتندب حظها والحياة العجيبة إلا لو وصلتلها بس عادي الحمد لله على كل حال وربنا يهدي الجميع أنا عارفة إن مفيش حد يقدر يحل البلاوي دي لكن ده نوع من الفضفضة يريحني لأني محكيتش لأي حد على الصراعات دي لأن شكلي هيبقى وحش طبعا وبأشكر حضرتك على سعة صدرك و يمكن تستفيد من العجب ده كله وشكرا جزيلا مرة أخرى والسلام ختام.
 
06/07/2007 

 
 
التعليق على المشكلة  

الابنة العزيزة؛ أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك المستفيضة، والتي وإن أضافت كثيرا من الأبعاد والتفاصيل الغائبة عن إفادتك الأولى إلا أنها لم تبين كثيرا مما ما زلت أتساءل عنه وهو نموك النفسي المعرفي الجنسي فأنت لم تتطرقي لشيء من أفكارك عن الجنس كيف ومن أين أتت وإلى أي سلوكياتٍ تطورت وكذلك خبراتك الجنسية وأحلامك؟؟

طبعا مؤلم جدا أن تكون حياتك كطفلة بالشكل الذي وصفت، والدتك تسرعت في الاختيار صحيح... لكن بعد طول انتظار وبعدما بدأ شبح العنوسة يلوح في حياتها وكثيرات يقعن في نفس المصيدة يرفضن ويرفضن ولا يعجبهن أحد ثم في النهاية يقعن وقعة تكون الفاصمة.

أما والدك فهو بكل تأكيد غير سليم من الناحية النفسية، وهذه معلومة لا تفيد ربما إلا في توضيح بعض أسباب كون صورة الذكر في حياتك باهتة أو قاتمة الألوان بطعم مقرف... وإن كنت أعقل على مستوى الوعي من الوقوع في التعميم مثلما يفهم من قولك "أنا عارفة إن كل جنس فيه الحلو وفيه الوحش"، لكنني لا أظن يا ابنتي أن نفس هذا الفهم الواعي موجود في اللا شعور لديك، وهذا ما يمكن استبيانه من خلال العلاج النفسي، وكذلك يفيدك أن تقرئي استشارة بعنوان:
كل واحد في ناحية: أسرنا المشوهة.

أنت تحتاجين بغير تردد ولا شك إلى جلسات علاج نفسي تدعيمي ومعرفي ولابد من السعي للحصول عليه من الآن، فتخيري أقرب الأطباء النفسيين من محل إقامتك شريطة أن يكون من غير النوع الكيميائي أي بشرط أن يكون ذي خبرة في طرق العلاج النفسي غير الدوائية كالعلاج المعرفي والعلاج السلوكي وغيرهما..... وإن لم يكن هذا قطعا مني بعدم حاجتك إلى عقاقير فالتقييم الواقعي في المقابلة النفسية المباشرة قد يبين ما لا يبينه التواصل الإليكتروني، أهلا بك ولا تنسي نصيحتي... استخيري وتحركي ثم تابعيني. 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي