إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   فتاة 
السن:  
21
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: ماذا حدث الناس كلها شواذ؟؟! متابعة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: قلق مثلي Homosexual Anxiety 
تاريخ النشر: 18/09/2007 
 
تفاصيل المشكلة
 ماذا حدث الناس كلها شواذ؟؟! مشاركة
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 جزاكم الله خير الجزاء وأكرمكم الله على سعة صدوركم لاستقبالكم صرخاتي وأيضا الرد عليها من قبل طبيبي العزيز جدااا
د.وائل وأيضا التعقيب من الدكتور عوني الحوفي.. أريد فقط أن أعقب ببعض التعليقات والتوضيحات البسيطة في بادئ الأمر.. لقد أرسلت صرخاتي عندما فاض بي الأمر.. ليست بمشاكل الشذوذ أو المثالية.. أو بوجودهم من عدمه بحد ذاتهم.. وإنما فرض نفسهم على المجتمع والإعلان عن وجود نفسهم وبقوة كبيرة جدا أشك أن طبيبي-أو الدكتور عوني الحوفي -إن أحدكم زار أحد تلك المدونات وقراءة محتواها حتى وإن كان عن طريق الخطأ-كما يحدث معي-..لكي تعلموا كم أعاني..
 
 
لم أدخل أماكن الوحل بقدمي-في 99% من الأحوال-..جميعهم مجرد مصادفة بحتة وذهول يتبعه إرادة في التأكد
..
 
عالم التدوين له قوانين طبيعية المنشأ.. منها... حتى تستطيع أن تجد قراء لمدونتك -للأسف- يجب أن تلجأ لطريقة (هاجي عندك عشان تيجي عندي.. ولو جيت عندي.. هاجي عندك).. وبهذه الطريقة.. ستبحر في عاااااااالم شديد العمق مليء بالمدونين والأفكار والتدوينات الكثيرة جدا جدا.. تبدأ بأن تدخل عند مدونة صديق.. تقرأ موضوع عنده.. ستجد تعليقات.. المتوسط 20 تعليقاً.. سيفتح جميع ال20 تعليقاً-وربما كانوا 120-.. ترد عند صاحب الموضوع أولا.. ثم تقرأ ال20 مدونة الأخرى.. تحاول أن ترد في معظمهم... وبهذا كل من رد عند صديقك.. سيدخل ويرى تعليقك فيدخل مدونتك.. والعشرون الآخرون.. سيفتحون مدونتك من تعليقك.. وبهذا حققت الانتشار المطلوب حتى فقط تجد من يقرأ مدونتك المتواضعة-من حيث الأفكار وكل شيء-..
 
 لماذا كل هذا الشرح؟ فقط كي أريكم السبب في كعبلتي ووقوعي في تلك الأحوال... أنا أحتاج من يقرأ.. أحتاج من يشاركني أفكاري.. أحتاج من يتفاعل معي.. أضطر إلى أن أتشارك مع أفكار الآخرين... أضطر لأن أقرأ... أفتح التعليقات.. أفاجئ بمسميات تذهلني.. أأبى الدخول.. ولكن يظل الذهول
!!..
 
في مرة كنت عند مدونة صديقة أحبها بشدة.. وجدت تعليقا لشاب يدعى "gay of....." اعتقدت في بادئ الأمر أنه قد أخطأ في حرف وأردت أن أقول له من المؤكد أنك تقصد guy... قلت أدخل مدونته أولا يمكن كتبها صح عنده... وياااااااااال فاجعتي..... بلاش أحكي
 
 وفاجعتي الأكبر عندما قرأت في أحد المدونات أنهم أقاموا ندوة أو احتفالا تجمع خلالها مجتمع التدوين... ثم اختصوا بالذكر أن فلان"gay of......"...قد أسعدهم حظهم وحضر الحفل الكريم و و و
.!!!!...
 
 
لا أقصد إهانة لشخص ما لأن للأسف اسم الشخص حقيقي ولم أقم باختراعه فقط أخفيت كلمة... وكل من هو مبحر في عالم التدوين سيعرفه للأسف.. ولهذا أشهد الجميع أنني لم أذكر الاسم أو أذكر أي شيء عن هذا الموضوع تجريحا في أحد ولكن فقط لكي أريكم أن مجتمعنا -ويال الهووووول-... يرحب بهم يضمهم في أحضانه.. مشجعا لهم على الزيادة والتكاثر
 بدلا من التجاهل والنبذ لأناس أحبوا ما هم مبتلين به.. ويمارسونه على العلن.. أمام هذه الشاشات
..
 
 
مرة أخرى أدخل مدونة فتاة أجد تعليقاتها مملوءة بالحكمة والواقعية وأيضا خفة الظل.. أفاجأ بها تحكي على مدونتها أحلامها مع حبيبتها... وكيف تريد أن تفعل معها كذا وكذا وكذا...على الطريق العام
!!!!!!!!!!!!
 
و40 تعليقا بين شاتم....ومحيي للفكرة (!!)... وقلة من يتعجبون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
 بعد كل هذا... هل علمتم لماذا خمنت وشككت في إبحاركم في عالم التدوين يوماً
..؟..
 
ماذا أفعل غير زيارة مدونات الغير والتفاعل معهم... لكي أجد من يقرأ ويتفاعل.. في صفحتي حبيبتي التي هي جزء مني
..
 
هل ما أفعله هو فعلا بلبطة في البرك؟؟؟؟؟ وإذا فرضنا جدلا أنها بلبطة في البرك فعلاً... هل أصبح عالم المدونات بركاً..؟ أم حاله كحال الدنيا والناس؟ فيه الصالح والطالح؟..إذا كان كذلك... فإنه لا مانع في الاستمرار فيه كما نستمر في الدنيا..! فأين سأعبر عن نفسي...أين أجد متنفسي... أم أن عالم المدونات أصبح محظورا علينا.. ومتاحا لهم مُلطخي البرك؟؟؟ لماذا تضعون اللوم على عاتقي..؟... هل باختياري عدم علم مسمياتهم قبل الضغط عليها
؟
 
 
حتى وإن علمت المسمى ولم أضغط.. هذا كفيل بأن يعكر علي مزاجي.. وقد قلت إني امتنعت عن قراءة ما ينشر من تلك المشاكل خاصة.. وقد توقفت منذ ما يزيد عن السنة..!!!! إذن فقد اتخذت موقفا ولست أنا من أقفز في البركة ولم أسد أنفي
!..
 
 
أتعلمون شيئاً؟...أنني أقرأ المشاكل بحلولها دوماً...!!.. ولكن عندما يكون الشيء شديد الهول.. ويكون الرد من طبيب معتاد على مثل تلك المشكلات ويتعامل معها بطريقه فيها بعض من الهدوء... تكون بالنسبة لي.. شيئا غير كافي كي تَجُب هول ما قرأت...!!!... وخصوصا بعقلياتنا نحن الأشخاص العاديين.. الساذجة
..
 
 
لا أدري من منا على خطأ أو صواب؟... هل أنا على خطأ عندما أجزع لقراءة مثل تلك الأشياء؟.. وأنا التي لم أقرأ عنها يوما ولم أكن أعلم أنهم بذلك الانتشار
؟..
 
 
لقد لجأت لكم عندما شعرت بالخوف بوجودهم حولي.. لجأت لكم عندما خفت أن أتزوج أحدهم أو أن ينشأ أولادي كذلك
..
 
لجأت لكم عندما ظننت أن هناك أجوبة للتساؤلات ولما أشعر به.. ولكن وجدت أنكم تتعجبون.. لماذا أنا أشعر بهذا كله وأنا اللي لطخت نفسي في الوحل والبرك..!! أحب مجانين وأتابع استشاراته يوميا... هل أكف عن الدخول حتى لا أقرأ ما ينشر من نفحات تلك البرك
؟

 
9/8/2007
 
 
 
التعليق على المشكلة  
 لا طبعا يا ابنتي لا تكفي عن الدخول على مجانين بل أنا أدعوك للمكوث عليه أنت ومدوناتك كلها منذ بدأت التدوين فمدونات مجانين مفتوح لك ولمن هم مثلك في مستوى كتابتك الرائع .... أنت أديبة يا ابنتي ومرهفة الحس ومتقنة التكوين فأهلا بك وبمدوناتك على مجانين، فقط يلزمني التنويه، إلى أن الكلمة الصحيحة لوصف اللواط أو السحاق هي المثلية وليس المثالية فتح الله عليك فلا مثالية في مثل تلك الحالات بل على العكس يوجد ما يقزز وينافي الفطرة السليمة.
 
 عندك كل الحق في أنني لم أدخل عالم التدوين هذا والذي يتصف بما بينت من صفات، ولا أستطيع اتخاذ أي موقف ضده لأننا كما تعلمين في عالم أصبحت السيولة القيمية هي القيمة الأبرز فيه ..... وليس لدي الوقت مع الأسف للوقوف على ما ذكرته لنا بنفسي وأنا آخذ عن مثلك وأنا مطمئن يا فتاتي.
 
 إذا لم تستحي فاصنع ما شئت هكذا حال صاحبنا الشاذ الذي يفتخر بشذوذه ولعل من أبرز المواضيع التي كنا نناقشها أنا وابن عبد الله منذ سنوات ما تشيرين إليه من لماذا يعلن الشواذ عن أنفسهم بهذا الشكل القميء؟ وأؤكد لك -ولا تنزعجي- أن هؤلاء الذين يعلنون قلائل ! فكثيرون من الذين يعانون ميولا شاذة يخفون الأمر ويطلبون العلاج والمهم أن ينجح العلاج والذي يحتاج كل متصدٍ له للدعاء بالتوفيق والنجاح، وأذكر أن كثيرين ممن أعالج أظهروا استياءهم من المعلنين عن أنفسهم وكان رأيهم غالبا "إذا بليتم فاستتروا" .... لكنه الشيطان الأمريكي يا ابنتي الذي ما يزال مصرا على إفساد البقية الباقية من القيم، حيث نفخَ في أبحاث دعائية في العقود الأخيرة مفادها أن الشذوذ ليس ذنبا إنما هو خلقة وانحراف طبيعي مسموح به ومتوقع وأن على المجتمع أن يتقبلهم، وبالتدريج تعالت الصيحات من هنا وهناك وخرج علينا الشواذ مطالبين بحقوقهم وأصبح من علامات التحضر عند كثير من المثقفين قبول هؤلاء وانتشرت لدى أغلبهم فكرة أن اللواط والسحاق خلقة وبالتالي ليس في أي منهما ذنب، وفي هذا الإطار غالبا كان قبول السادة المدونين لفلان"gay of......" فلا تعجبي ربما ينتظر مجتمعاتنا ما هو أسوأ.
 
 أنا إذن في انتظار مدوناتك ورابط مدونتك
فلا تتأخري في المتابعة يا فتاتي.  
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي