إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   احمد 
السن:  
30-35
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   سوريا 
عنوان المشكلة: كيف أمارس الجنس معها؟! 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 16/08/2008 
 
تفاصيل المشكلة

 


السلام عليكم وبارك الله بكم، إليكم مشكلتي وأريد منكم إرشادي للحل وأنا جاهز لأي حل مهما كان طويلاً.
كأي شاب كافح ليتزوج و يكوّن أسرة يملؤها الحب والحنان، كنت أرسم صورة جميلة للحياة الزوجية وأنظر للعلاقة الجنسية على أنها أسمى علاقة في الوجود فيها من الحب والمتعة والرومانسية الكثير. كنت أحلم بأن أضم زوجتي إلى صدري وأنام، وقد قرأت كثيراً عن العلاقة الجنسية وكنت أسعى لأن أشعر زوجتي بالمتعة قبلي.

تقدّمت لخطبة فتاة وتمّ القبول وفي الخطبة كانت البنت صريحة بأنها تعرّضت لتحرش جنسي وهي صغيرة (مدّ إصبعه) من شخص وهي تخاف أن تكون قد فقدت غشاء البكارة.. قلت لها أنا معك حتى النهاية ولن أتخلى عنك. ثم تكلّمت معي وقالت أنها تعرّضت للضرب المبرح من والدتها وهي صغيرة وتعرضه لمرض أصاب وجهها وترك ندبة ولم أقف عند ذلك. المهم أحطتها بالحنان وقلت لها سأقف معك، في مرة قالت لي: "أني أتخيّل أحد يضربني"، قلت لها: "لا مشكلة، وأنا سأعوضك عن الأيام الماضية". تزوجنا وكانت بكراً والحمد لله.

لكن بعد عدة أيام من الزواج صارحتني أنها لا تستمتع بالممارسة الجنسية العادية وطلبت مني أن أضربها!
اسودت الدنيا في وجهي وقلت لها أنها "المازوخية" وهذا مرض نفسي، قلت لها: "ليس هناك من مشكلة" وبحثت في مدينتي مباشرة عن طبيب نفسي ناقشته بالحالة فأخبرني أنه يجب ألا أطاوعها دائماً أو أن أشرح لها أن ترضى بالمتعة القليلة وأن هذه هي المتعة، ونصحني أن أستجيب لها من حين لآخر وأن أكون معها لطيفاً باقي الأحيان. نفذّت رأي الدكتور وأنا متألم في داخلي وشرحت لها ما قاله وكانت تتوسل لي أن أضربها أو أشتمها أو أهينها أو أتكلم بكلام جنسي أثناء الجماع، لكن اتضح لي أنه حتى الضرب الذي أضربها إياه لا يعجبها! فهي تريد ضرباً قوياً وأحياناً تريد أن أضربها على مؤخرتها بحزام ومع ذلك ضربي لا يعجبها تريد أكثر إلى أن وصلت إلى مرحلة خرجت عن طوري وضربتها ضرباً مبرحاً وهي تثار وتلتهب تحتي وبعد أن أقذف تبكي بكاءً شديداً وبعدها ترتاح.

المشكلة تصبح عندي؛ أكره نفسي وأكره الدنيا وأكره الجنس وتستمر معي الحالة لمدة عشرة أيام، والشيء الذي يثير جنوني أنها في الحالة العادية تكون رائعة ومن يراها يعجب بها- وأنا كذلك- وبأفكارها، وقد تناقشنا كثيراً في هذه الحالة وقلت لها أني متمسك بها وسأقف معها إلى أن تتعافى، ودخلنا إلى موقعكم وقرأنا كل على حدة، وعرفنا أن العلاج طويل وأنا ما عندي مشكلة. عندما أتناقش معها في غير الجماع نسمي الأشياء بأدب "جماع قضيب فرج" لكن عند الممارسة تعشق أن أتلفظ بالألفاظ السوقية هذه في بداية الزواج، وأخبرتني أن هذه الحالة التي تنتابها تأتيها من فترة لفترة وأنها تستمتع معي بالجنس الطبيعي في غير هذه الحالات التي تنتابها والتي تأتيها كما تقول عندما تشاهد منظر رجل يضرب زوجته أو منظر دم أو عنف.

المهم اتفقت معها على عنف بسيط مقبول من قبلي وهي على أساس تستمتع هكذا. لكن كما قرأت فإن هذه الحالة مستمرة وغير متقطعة وأصبح ينتابني إحساس أنها تتصنع المتعة فكنت أتضايق من ذلك، ولا أخفيكم سراً أني لا أستمتع بالجنس إلا إذا كانت تشاركني بكل جوارحها.

الذي حصل أني -بشعور أو بغير شعور- من فترة لأخرى أحاول أن أضربها من غير طلب أو أعنّفها حتى تصل إلى إثارة أستمتع معها بالجنس لأني لا أستمتع إذا لم تكن مثارة لكن من فترة لفترة، لفترة تتراوح المدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر تنتابها الحالة وتطلب الجنس بقوة مع الضرب الشديد، تطلب الجنس فأمارسه معها عادي واعمل جهدي أن أقدّم للعملية وأطيلها لكن دون فائدة، وبعد العملية الجنسية تبقى مثارة وتاخذ يدي وتضعها على فرجها وتمارس العادة السرية وأنا انتظر قليلاً وأمارس معها الجنس إلى أن يصل عدد المرات في يومين ست مرات وأنا أشعر بتعب كبير وألم بالخصية ومع ذلك أتابع من أجل أن تهدأ وأضربها خلالها وأهينها وهي أصبحت تقبّل قضيبي وتطلب مني أن تضع وجهها على مؤخرتي.. أتوقع أن المشكلة أصبحت واضحة.

أما بالنسبة لي فمشاكلي كالتالي:
1- أشعر أني تزوجت ولم أعرف المتعة الجنسية الطبيعية إلى الآن.
2- أصبحت أحسد الجميع على زواجهم وأشعر أني الوحيد بهذه المشكلة.
3- أتمنى أن أعرف أو أتذوق الجنس الطبيعي.
4- أنظر إلى جميع النساء بشهوة، أي لم أصل إلى العفة الناتجة عن الزواج.
5- أصبحت أخاف على نفسي أن أصبح سادياً.

أنا أحب زوجتي ولا أريد أن أتخلّى عنها وخصوصاً أنه أصبح لدينا طفلان.

سؤالي وأرجو الإجابة بصراحة: هل كلام زوجتي صحيح أنها لا تشعر بالحاجة للضرب إلا من فترة لفترة (أي تكون طبيعية الا في تلك الفترات أم أنها تقول ذلك من أجلي؟ فالشعور هذا مستمر معها (أي الضرب)، ماذا أفعل أنا معذب... لم أشعر بالسعادة من يوم زواجي.
أرشدوني بارك الله بكم، كيف أمارس الجنس معها؟ ماذا أفعل؟ أستحلفكم بالله أن تجيبوني بسرعة فأنا محطم لا أدري ما أفعل.
بارك الله بكم.

27/07/2008 

 
 
التعليق على المشكلة  

أهلا بالأخ الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
قديما قالوا ((السعادة الزوجية تبدأ من السرير))، وأرى أن السعادة الزوجية كلاً واحداً والعلاقة الجنسية والرضا الجنسي أحد أركانها وليسا كل شيء.

عزيزي الزوج:
إن نظرتك للعلاقة الجنسية على أنها أسمى علاقة في الوجود أراها فيها الكثير من المثالية اللاواقعية.. فالعلاقة الجنسية هي علاقة من العلاقات الإنسانية التي تهدف بشكل أساسي إلى استمرار الجنس البشري وتكاثره، وشاءت حكمة الله تعالى أن جعل الشهوة الجنسية بهذه الدرجة من القوة ليتزاوج البشر ولولاها لما تحمّل الزوجان أعباء الزواج الكثيرة
..

عزيزي الزوج:
إن العلاقة الجنسية الطبيعية بين الزوجين هي علاقة تحقق الرضا للطرفين ضمن حدود العلاقة الجنسية المقبولة حسب قناعة الطرفين، شريطة أن تكون بعيدة عن الضرر الصحي وما حرّم الله تعالى.. وتلبيتك لرغبة زوجتك بالشكل التي لا ترضاه أنت للعلاقة الجنسية هو أمر سلبي قد ولّد لديك حالة النفور من العمل الجنسي مع زوجتك.

ولكن بالإمكان التوصل لشكل من العلاقة الجنسية بحيث تحقق الرضا للطرفين ضمن ما ترونه كلاكما (أنت وزوجتك) مقبول للعلاقة الحميمية، وقد يحصل بعض التنازل من الطرفين لرغباتهما الغير مقبولة. فالمهم الرضا والقبول واستمرار العلاقة الزوجية.

وهذه التفضيلات الجنسية الغريبة هي رغبات ليست بالنادرة وليست زوجتك الوحيدة المبتلى بها، ولكن هذا لا يعني حتمية تنفيذها على أرض الواقع حتى ولو صرّح بها أحد الطرفين.. ولا بأس أن تستعينوا بأخصائي نفسي ليجلس معكما ويستمع إلى كل منكما ليقيم الحالة، ويقوم بما يدعى بجلسة الإرشاد الزواجي Marital Counseling ..

واقرأ على مجانين:
خبرتي الجنسية الأولى مع زوجي

تابعنا بأخبارك.. أتمنى لك ولزوجك الرضا والسعادة. 
   
المستشار: د. ملهم الحراكي