تعبان من نفسي شكراً لكم على هذا الموقع الصحي الذي يعطي نصائح مفيدة، وأنا أحاول من فترة ستة شهور إرسال مشكلتي وكل مرة لا أستطيع لأنكم تؤجلون إرسال المشاكل كل أسبوعين... وهكذا.مشكلتي أنني إنسان طبيعي إلى أن تزوجت وذهبت شهر العسل قبل سنتين إلى ماليزيا، رأيت مساج في كل مكان وقلت لزوجتي هيا لنجرب ودخلت إحدى المحلات، وهناك دلكتني امرأة أمام زوجتي وهي لم تمانع لأنها تثق بي. بعدها طلبنا مدلكة إلى حجرة الفندق لتدليكي مع زوجتي واستمتعنا جداً، وصرنا كل يوم نؤجر فتاة تدلكني وتدلك زوجتي ثم نقوم بالعملية الجنسية لوحدنا، لكن لما رجعت إلى البلد كنت أقول لزوجتي أريد واحدة لتدليكي، فكنا نؤجر فتيات عندنا في الشقة، وبدأنا ندعو فتيات أسيويات جميلات، وصار الوضع أننا نمارس الجنس ثلاثتنا في كل مرة! واستمر الوضع دون توقف، وحتى عندما أسافر تقوم زوجتي باستدعاء فتاة ثم تمارس الجنس معها. وللصراحة، فأنا أذهب إلى الخارج وأقوم بممارسة الجنس مع فتاتين في كل لقاء، وصار عندي الجنس لازم مع ثلاثة!. أنا الآن أريد أن أتوقف لخوفي من الأمراض والفضيحة، وزوجتي أحياناً تقول أنها توقفت لكنها ترجع للممارسة مرة أخرى. للعلم أحياناً إذا لم نحصل على فتاة ثالثة نقوم بمشاهدة مواقع جنس ثلاثي ثم ننهي لقاءنا بشكل طبيعي، كيف نتوقف ونترك هذا الشيء غير المقبول؟.22/12/2008
السلام عليكم، الأخ البحريني فؤاد،لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وتحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين الوصول إلى أهدافها. إن أولى خطوات الزواج الناجح هي كيفية اختيار شريكة الحياة، إنها خطوة مهمة (الحياة الزوجية) في ظل الحب في الله تسودها علاقات متينة يراعي فيها العدل والإنصاف وتسود فيها المحبة والألفة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]، تشير الأبحاث النفسية إلى أن فوائد الحياة الزوجية السعيدة تتمثل في صحة جيدة ومقاومة أكثر للعدوى، وإذ قال أحد علماء النفس إن هناك فوائد أخرى، مثل: التمتع بحياة أطول، وخاصة إذا كانت الحياة الزوجية أكثر ترابطاً وعلاقات الزوجين جيدة. أن رسالتك لم تخبرنا إن كان هناك عدم استمتاع مع زوجتك، والأمر وصل للسحاقية من قبلها أثناء سفرك، بل ولماذا في مسألتك الجنس الشاذ مع فتاتين؟ المسالة تتعلق بالشذوذ وما يجره عليك من الأمراض المهلكة، والأمر الأهم يعتمد على الأخلاق: فالأخلاق الإسلامية: هي الأخلاق والآداب التي حث عليها الإسلام وذكرت في القرآن والسنة النبوية، اقتداء بالنبي محمد الذي هو أكمل البشر خلقاً لقول الله عنه (وإنك لعلى خلق عظيم) سورة القلم. والأخلاق هي عنوان الأوطان، وقد حثت عليها جميع الأديان السماوية ونادى بها المصلحون الاجتماعيون، فهي أساس الحضارات، ووسيلة للمعاملة بين الناس. وإذ اهتم الإسلام بالأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة، لذلك قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فبهذه الكلمات حدد الرسول الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون. إن التحلي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن الشذوذ يا فؤاد أنت وزوجتك، إن ما تحتاجه هو التوازن؛ فالتوازن هو بين مطالب الروح والجسد، لا تمنع حاجات الجسد من الشهوات والرغبات بل تضعها في إطارها المشروع، قال الله {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} الأعراف32 .إن الأمر يفرض عليكما التوبة إلى الله وإلى استشارة طبيب نفسي وباحث اجتماعي، ولا بأس من أخذ دواء الفلوكستين بإشراف الطبيب. وستجد على موقع مجانين مواضيع عن الشذوذ الجنسي والسحاق. اقرأ أيضاً:شذوذ جماعي وبكل الطرق: ماذا يريد السياف؟ شذوذ جنسي وتأنيب ضمير تريد تحليل السحاق: مرض أم شذوذ؟ نرجسي ويريدهن مع زوجته مشاركة5 إرضاءً لزوجي هل أمارس السحاق؟! تعقيب
