إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   وفاء 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: للمرة المليون.. عن الغشاء تسألون؟! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 16/08/2009 
 
تفاصيل المشكلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة عمري 22 ملتزمة والحمد لله، لا أحب سماع الأغاني، وطالبة في الكلية والحمد لله وأدرس القرآن وحريصة على سماع المحاضرات الدينية، لكن مشكلتي أني أمارس العادة السرية ووقعت بها منذ الصغر وأنا لا أعلم عنها شيء وذلك من خلال رشاش الماء، من ثم لم أعلم بها إلا وأنا في الصف الثاني الثانوي فلم أستطع تركها. كنت أمارسها بيدي وبعض الأدوات غير الحادة والسطحية فقط، أو بالضغط على المنطقة من الأسفل إما على الأرض أو بالمخدة، وبعدها أحسست بألم خفيف برحمي، وبعد مضي 5 ساعات تقريباً رأيت إفرازات ومعها ما يبدو شعيرات دموية خفيفة ولكن لم تؤلمني نفس المنطقة ولم أشعر بالحرارة والحرقان عندما أتبول، فأحسست بالخوف أن ربما فقدت بكارتي فأنا أشعر بالأسى والحزن وأني آثمة وقد أقسمت بالله ألا أعود لها، وفعلاً انقطعت عنها لمدة نصف سنة ولكني رجعت لها دون قصد مني وأخرجت كفارة يمين وعدت لها مرة أخرى، فكيف الخلاص منها؟ وهل فقدت بكارتي؟ علماً بأنه تقدم لي خطاباً ورددتهم خوفاً من ذلك. ساعدوني جزاكم الله خير الجزاء.

05/07/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


عزيزتي وفاء،
سلام الله عليك ورحمته وبركاته،
أشكرك على ثقتك الغالية بموقعنا الكريم مجانين، داعين الله أن نكون عند حسن ظنك، وظن الجميع، إن شاء الله.
لقد قُتل موضوع البكارة وغشائها بحثاً، وقولنا مراراً وتكراراً الغشاء لم ولن يكن دليلاً مادياً لعفة البنت وطهارتها، وكم يؤلمني أن يتقوقع مفهوم الشرف والعفة ليصبح مجرد غشاء قد تولد البنت دونه لو قدر الله هذا!! فالعفة عفة الأرحام.

غاليتي، من سطورك القصيرة أكاد أجزم أن غشاءك سليم ولم يمسه أي سوء؛
فأولاً، فض الغشاء لا يصحبه ألم بالرحم!
ثانياً، نزيف الغشاء -وهو قطرات دم قليلة قد يتحول لونها للزهري عندما تختلط بالإفرازات- يكون مصاحباً للفض ولا يحدث بعده بساعات.
ثالثاً، ما حدث من آلام بالرحم قد يكون بسبب قرب الدورة الشهرية، وهذا ما أكدته الإفرارزات الملطخة بالدماء عندك.

هناك سؤال يدور بذهني كلما قرأت رسالة كرسالتك: أين دور الأم من تثقيف ابنتها جنسياً؟! لماذا يقتصر الدور على الملبس والمأكل وما إلى هذا فقط؟! كيف تترك الأم ابنتها لتكتشف أعضاءها دون أدنى توجيه؟! والكثير من الأسئلة بلا إجابة!.

يجب أن تعرفي جيداً أن كل ما قمتِ به لا يؤثر على غشائك ما دامت ممارستك سطحية ولم يحدث أي إدخال لأي جسم صلب بشكل كافٍ لمسافة كافية لفض الغشاء. عيشي حياتك بشكل طبيعي، ولا تجعلي هذا الأمر يؤثر سلباً على حياتك المستقبلية، ولو تقدّم لك شابٌّ مناسبٌّ؛ وافقي عليه ولا تخشي شيئاً، وإن ظل بداخلك هذا القلق اذهبي لطبيبة أمراض نساء كي تقوم بالفحص فيطمئن قلبك بشكل نهائي.

وعن سؤالك "كيف الخلاص منها؟!" الخلاص لا يأتي إلا بالإرادة، والابتعاد عن أي مثيرات خارجية كي لا تحرك الشهوة والغريزة بداخلك فتقعي في الممارسة ثانية.
والأهم من كل هذا يا وفاء يجب أن تعلمي أن الغريزة خلقنا بها، فهي حاجة ملحة عندنا مثلها مثل الحاجة للمأكل والمشرب وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية، ولكن شرع الله لها طريقة واحدة لقضائها.

وهذه الروابط بها كل ما يجول بخاطرك من تساؤلات عن الغشاء:
العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة

وفقك الله وهداك وأسمعنا عنك كل خير.. إن شاء الله.

 
   
المستشار: أ. رحاب شكري