دراسة سيرة بعض رجال التاريخ تساعد الفرد على استيعاب ماضية وإدراك حاضره وتسليحه باليقظة الواعية من أجل المضي قدما في حياته بدون تناقض بين هويته الشخصية والدينية والإنسانية. يزدحم عالم الإعلام عبر كوكب الأرض هذه الأيام بالحديث عن الإرهاب الإسلامي وتوجيه أصابع الاتهام إلى العقيدة الإسلامية بأنها دموية الفكر ووحشية الممارسة. ولكن إذا توجهت نحو واحدة من جامعات بريطانيا الأربع والعشرين المتميزة وهي جامعة اكسيتر Exeter اقرأ المزيد
البرنامج هو لأحد كبار الإعلاميين (بمقاييس السن والانتشار والنفوذ والإعلانات) ... على مدى أسابيع وربما شهور انشغل البرنامج (بطاقمه الكبير) وشغل الناس معه بحكايات الجن والعفاريت والبيوت التي تشتعل النار فيها فجأة بفعل العفاريت ودارت كاميرات البرنامج تصور بشكل مثير هذه الحالات وصيغت العبارات الوصلية بطريقة توحي بأن الهدف هو "البحث عن الحقيقة" في مواضيع غامضة وسحرية. وبلغ الأمر ذروته في الأسابيع الخمس الأخيرة حيث وقع طاقم البرنامج أسرى لدجال ومشعوذ يدّعي أن لديه "هبة ورحمة من الله", تمكنه من شفاء أي مرض, وأفردوا لهذا الدجال ساعات طوال في البرنامج, اقرأ المزيد
الذكاء مصطلح متعدد الاستعمالات. يبدأ الأبوان باستعماله لوصف سلوك الأطفال والتنبؤ لهم بمستقبل مليء بالرفاهية ومواجهة تحديات المستقبل. يستعمله المعلم لتصنيف طلابه ويستعمله الفرد هذه الأيام عن طريق الإنترنت ويحصل على وثيقة تحتوي على رقم معين معلنا بأنه إنسان خارق الذكاء. أما الأغرب من ذلك فهناك منتدى عالمي لمن يصفون أنفسهم بأذكياء فوق العادة ويسأل السائل وهل من الذكاء أن تنتمي إلى مثل هذا المنتدى؟ اقرأ المزيد
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن حرائق تشتعل في أحد البيوت أو في أكثر من بيت دون سبب واضح لهذه الحرائق, الأمر الذي استدعى ذهاب عدد من القنوات الفضائية ومنهم إعلاميين مشاهير للمشاهدة والتصوير, ثم طرح التساؤلات الحائرة: كيف تحدث هذه الحرائق التلقائية؟ من يشعلها؟ هل ثمة جن يسكن هذه البيوت ويريد إزعاج أو طرد ساكنيها من البشر؟ اقرأ المزيد
علاوة على أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حياةً بائسة وعلى غير ما يُرام، حيث الصراعات على أشكالها وبلا انقطاع، وسواء كانت سياسية خلافية أو عسكرية دامية، فقد برزت إلى السطح إشكالية صراع جديدة، وهي تلك التي نشأت من غير أن يتوقعها أحد، بين المملكة السعودية وإيران، على اعتبار أن الكل كان في انتظار لحظة الإعلان، عن بناء علاقات إيجابية أكبر بين البلدين، خاصة وأنهما كانتا في حالة مباحثات وُصفت بالمُهمّة والضرورية، لزيادة مقادير الثقة ومجالات التعاون فيما بينهما. اقرأ المزيد
يكتسب العديد من المواطنين الأمريكان معارفهم ومعتقداتهم عن العرب والمسلمين عبر وسائل الإعلام، ومن المؤسف أن نجد صورة العرب عبر هذه الوسائل لا يتم تصويرها بشكل إيجابي بل وفق أفكار نمطية سلبية، إذ عندما نحلل محتويات وسائل الإعلام نجد أن الصور النمطية السلبية عن الشخصية العربية يفوق ما هو متناول من صور إيجابية عبر وسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والسينما وأدب الأطفال والرسوم المتحركة على شبكة الإنترنت اقرأ المزيد
ذكر ابن خلدون في مقدمته: "أن أهل مصر يميلون إلى الفرح والمرح, والخفة, والغفلة عن العواقب". وربما يفسر هذا كون المصريين كانوا يحكمون بواسطة حكام أجانب معظم مراحل تاريخهم, وكانوا يقبلون ذلك سماحة أو طيبة أو غفلة أو تهاونا أو رغبة في الراحة والاستقرار. وحين كانت تشتد بهم الخطوب نتيجة عسف الحاكم الأجنبي المستبد والمستغل كانوا يستعينون بالنكات اللاذعة والسخرية لتخفيف إحساسهم بالمرارة مما يعانون, وكان سلاح السخرية يؤجل الثورة وربما يجهضها لأنه يعمل على تنفيث الغضب الكامن. ولم يتغير الأمر كثيرا حين تحررت مصر من الحاكم الأجنبي إذ جاء الحاكم الوطني يحمل سمات الاستبداد فلم يشعر المصري بحريته وكرامته وفي نفس الوقت يشعر بالعجز في مواجهة السلطة فيلجأ للنكتة ولو كحل مؤقت. اقرأ المزيد
ما بين التصريحات التركية التي تبنت إسقاط المقاتلة الروسية دفاعاً عن سيادة وحدود البلاد واستعدادها لإسقاط أي طائرة تُكرر ذلك الانتهاك، وبين "حزن" أردوغان على إسقاطها وطلبه لقاءً مع بوتين، بونٌ شاسعٌ قد يوحي لبعض المتابعين بشيء من التناقض والغموض بين موقفين مختلفين، وهو ما يُغرينا بمحاولة التعمق في فهم الموقف التركي وفك طلاسمه. اقرأ المزيد
بعد انقشاع نشوة "الصفعة التركية" في الساعات والأيام الأولى، وتدحرج تطورات الأزمة بين روسيا وتركيا على أكثر من صعيد، بات من الضروري النظر في النتائج غير الآنية للأزمة بين البلدين، وتأثيراتها البعيدة المدى على أنقرة. فمآلات الأزمة بين الخصمين التاريخيين بحاجة إلى تحليل أعمق من مجرد العلاقة الثنائية مع موسكو، أي إنعكاساتها على سياستها الخارجية والتجربة التركية بقيادة "حزب العدالة والتنمية" برمتها. اقرأ المزيد
انتهت من كتابة أطروحتها وقررت الاتقال من مؤسسة التعليم إلى مؤسسة الحياة الجديدة حيث حصلت على وظيفة مساعد محاضر في كلية بيدفورد جامعة لندن. الحياة في لندن المكتظة بالسكان غير الحياة في عاصمة التعليم الجامعي الأوربي أكسفورد. تغير كل شيء في لندن ولم تتغير أبنية أكسفورد. الحياة في لندن غير متأزمة بالتنافس بين الأفراد في مؤسسات التعليم وهي أكثر ترحيباً بالإنسان مهمة كانت قابلتيه وطموحه. اقرأ المزيد