ثم أي عرب ننعى عرب (48) أم (67) أم عرب (2004) لا أرى هناك فرق فعام (48) مثل (67) بل هو نفسه (2004)، وفي جميع الحالات هم عرب بلا كلمة واحدة وبلا منهج ولا احترام لجامعة عربية. ويبدو أنهم يشعرون بالألفة مع الغرب ويتمنون وضع النقطة فوق العين اقتراضا من الغرب ضمانا للاستقرار وهدوء البال. أولا ما هو الإنجاز العظيم المنقذ للموقف العربي: هل من مجيب؟!! اقرأ المزيد
لا أدري إذا كانت هذه القصة لطفل واحد أم لأطفال فلسطين جميعا فهذا طفل فلسطيني ولد من بطن أمه لكي يسمع صوت الآذان أو جرس الكنيسة فهو لم تُعرف ديانته، المهم أنه لم يسمع هذا ولا ذاك. ففي مصر مثلا نعرف أنه لابد من أن يسمع الطفل الآذان في أذنيه لحظة الولادة وصوت الهون في المناطق الشعبية ليلة "السبوع" وسط انطلاق الزغاريد والأفراح والليالي الملاح. اقرأ المزيد
هناك رسول بين القلوب العربية وبعضها ولكن أي قلوب يا ترى؟!! أنا أراها قلوب الأدباء والشهداء فما رأيكم؟ فجرح بغداد ينزف في القاهرة، ويا لها من أنات يتهامس بها الجريحان الفرات والنيل ويتساءلان هل مازال حلم الاحتلال من النيل للفرات؟!! وشهيد بغداد يعانق شهيد فلسطين فيتصدع النيل من حرارة اللقاء، وآه ثم آه أرواح الشهداء تتآلف وتتعانق حقا إنه الوفاء، وفاء الشهيد حيا أو ميتا إنها الوحدة الضائعة فأرواح الشهداء تتعانق وتصرخ ساخطة، الوحدة يا عرب اقرأ المزيد
بدايات الاستيطان اليهودي في أرض فلسطين من خلال الوثائق العثمانية. وسط هذه الأحداث المتلاحقة في فلسطين وخاصة استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية مخالفة بذلك كل الأعراف والمواثيق الدولية رغم المعارضة العربية والدولية الواسعة واللجوء إلى محكمة العدل الدولية للحصول على حكم بعدم شرعية بناء ذلك الجدار العنصري مازال يتردد بين ملفات القضية الفلسطينية ادعاء شهير، مفاده أن الفلسطينيين قد باعوا أرضهم اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ها أنا ذا أطل برأسي عليكم من جديد بعد أن أطلت الغيبة, اعذروني يا إخوتي, فقد أخذني الحديث الشيق مع أبي الشيخ الجليل.. فلم أستطع تركه إلا بعد أن صرفني هو, إذ كان متعبا من حياته في الدنيا وأراد أن يرتاح قليلا ولكنني فاجأته برغبتي في الحديث معه والتعرف عليه أكثر وأكثر وعن قرب.. ويا للطفه وكرمه ويا لفيض حنانه الغامر.. لم يردني .. اقرأ المزيد
مانشيت يحتل أكثر من ثلث مساحة الصفحة الأولى لجريدة رياضية تصدر بالقاهرة، ويقول بالأحرف الكبيرة: "موت الكرة المصرية"، ذكرني بأن الكلمة الأكثر تكررا في حياتنا اليومية هي الموت!!! مشهد الموت الحالي ربما لن يجد القتلى في العراق مكانا يدفنون فيه إذا استمرت المواجهات بين الاحتلال والمقاومة على نفس المنوال، وإذا ظلت آلة الحرب والدعاية الأمريكية مجنونة بالانتقام من مَن كانوا سبب الازدراء وانكسار الهيبة الذي لحق بها هناك، وبخاصة إذا مرت جرائمها البشعة دون محاسبة في الداخل أو الخارج. اقرأ المزيد
ويا ليتها ما عُقدت قمة عرب بدون "ال"!!! فلم ننته بعد من البحث عن "نا" ففاجأتنا رحلة البحث عن "ال" يا إلهي!!!! عندما أغلق على نفسي وأكبتها لكي لا تثور فإنني أنفجر ولا أستطيع وصف هذا الانفجار وكأنني أستعصي على الكتابة برغم أنها وسيلة للانفجار الفكري، تزاحمني الأفكار أريد أن أكتب شيئا يبعث الأمل في نفسي،ولكن هيهات ما تلاحقني اقرأ المزيد
همسة عتاب لمن؟!!! لا أدري!!! ربما للعالم العربي!!! ربما للحكام من يدري؟!!! ولكنها باسم الطفولة موجهة ومنها إلى كل كائن اسمه إنسان إن كان هنا مازال في بلادنا يُولد من يحمل صفات إنسان وليس حاملاً لصفات مجهولة لا هي لإنسان ولا هي لحيوان، ولا هي لجماد!!!! يا إلهي ما كل هذا الجحود والجمود، نحن أطفال العرب لأجدادنا مجد ودأب ولكن لا ندري أين ذهب؟!!! مَن المسئول عن تشريدنا، ومَن أجرى دموعنا؟ مَن جعلنا كُهولاً نتجاوز السبعين ونحن في سن سبع سنين؟!! هل ذنبنا أننا عرب ومسلمون أهذا ذنب أصلا؟!!! اقرأ المزيد
تباً للأيدي الآثمة كان والدي فدائيا في جيش التحرير الفلسطيني ورغم أنه أُبعد عن وطنه هو وأسرته فإنه نال ما تمنى في حرب لبنان فاحتسبناه شهيدا عند الله تبارك وتعالى، ومع أنني لم أنعم بصحبته إلا سنوات معدودة فإنه خط بيده كل ملامح حياتي، فكنت نموذجا له في كل شيء، ولم أكن أتخيل أن أرى في أي رجل صورة والدي رحمة الله عليه، حتى تعرفت على الدكتور الرنتيسي الذي فاجأني بمجرد أن عرفته وقال لي: هل تقبلين أن أكون والدك؟ اقرأ المزيد
هدية للقمة العربية في رحلة البحث عن "نا" البحث عن "نا" يحتاج إلى مغامرة، أليس كذلك؟!!! فهيا بنا نطير عبر البساط السحري ونعتليه لكي نخوض ونتعمق سويا في رحلة البحث عن"نا" للكينونة العربية وضمير المتكلم وإن كنت أخشى أن تتحقق "النا" بعد فوات الأوان. اقرأ المزيد