أخطأت انصحوني ماذا أفعل؟
السلام عليكم أنا فتاة عمري 24 سنة أحب شخصاً كثيراً ويحبني ومخلص لي نحن على علاقة منذ 8 سنوات عرفني على عائلته وأخبرت أمي عنه ووعدني بالزواج عند تحسن حالته المادية فهو يكبرني بسنة فقط مؤخراً بدأ يطلب مني أموراً جنسية بدأت بقبلة تم بدأ يطلب صوراً عارية وكنا نتشاجر كثيراً ولكني ألبي رغبته خوفاً من خسارته لكنه بدأ يتمادى طلب مني أن نلتقي في منزل ونمارس جنساً سطحي (عذرا على التفاصيل) والمشكلة وافقت ومارس معي الجنس من الدبر أشعر بالخزي من نفسي ووعدني أن لا تتكرر وطلب السماح لكن عاد يطلب نفس الشيء تعبت منه ومن الشجار
لم أعد أستطيع الاهتمام بدراستي عندما رفضت خاصمني وقال أني أعصي كلامه وهو يعتبرني كل شيء في حياته ولم يحب غيري المشكلة لا أستطيع العيش ثانية من دونه ولا أستطيع الزواج من غيره أحبه وأشعر بالضياع أوهمته بأنني موافقة حتى لا أخسره أصبح يتكلم كثيراً عن الجنس ويطلب مني أن أمارس معه الجنس من الدبر حفاظاً على الغشاء لكني أعلم أن هذا حرام لا أريد أن أغضب الله وهو لا يسمع لنصائحي يتبع الشهوة عندما رفضت قطع العلاقة لا أدري ماذا أفعل؟
أرجوكم انصحوني أشعر بالضياع يشعرني بالذنب وأنني سبب المشاكل مع العلم الكل يشهد له بحسن الخلق مصلي وبار بوالديه ولكن يصر على المحرمات أنا حائرة بين عقلي وقلبي انصحوني أرجوكم هل هذا الشخص حقا يحبني ويصلح زوجا لي وهل ممارسة الجنس من الدبر لمرة واحدة يؤثر على صحتي وكيف أتغلب على الرغبة في جنس الدبر فقد أصبحت عادة سرية لي ودائما أنا مكتئبة وخائفة من العواقب
عذراً على الإطالة
وشكراً
19/2/2019
رد المستشار
الأخت الكريمة مرحباً بك معنا
ثقي أن المحرمات ستتوالى تباعا فهذه خدعة الشيطان التي بالرغم من أن الجميع يعلمها إلا أنها لا زالت تنطلي عليهم ومع كل حرمة ترتكبيها ستخسرين جزء من روحك وسريعاً ما سينطفئ نور القلب ويسود ظلام الخطيئة بالاعتياد عليها واستعذابها ألا ترين أنك بدأت تستعذبينها بالفعل
أي حب هذا الذي يسوقنا لما لا يرضى الله؟!
أمامك أمرين إذا استمريت فيما أنت عليه بحجة الحب إما أن تخسري نفسك وعلاقتك بربك أو تكسبي متعة وقتية زائفة تأخذ من رصيدك عند الله ورصيدك أمام نفسك إن كان هو مستدرج فأنت تشجعينه وعليك مسؤولية ذلك عليك أن تقفي وقفة حق إما أن يتزوجك بما يرضي الله وأنك ستقبلين بإمكانياته القليلة أو يفترق عنك واخرجي من هذه الظلمة الكاحلة
هذا ليس حب وهذه ليست متعة حقيقية فمتعت الحلال غير.
أستبشر بك خيراً فمجرد طلبك للنصح يشير إلى روح نقية لازالت تحيا فيك
أسأل الله لك العافية والهداية
واقرأ أيضًا:
نفسجنسي: جنس شرجي أنثوي Female Anal Sex