أريد حلا وإن لا كيف أصبر على الابتلاء؟ م1
مثلي !؟
السلام عليكم، لم أنوي إرسال أي استشارة أخرى فقط كان الرد الواضح من دكتور سداد أنني مثلي التوجه وأن الطبيب النفسي لا يملك الحل السحري وعلي فقط أن أذهب إليه لأنني أعاني من تنافر معرفي
دكتور سداد أعتقد أن الإجابة على الاستشارة كانت مختصرة إذا ما كانت سطحية يستطيع أي شخص أن يحيها أرسلت إليك أنني أستثار من الرجال وأنت أجبت أنني مثلي (بسيطة)
لو كنت أعلم أن الجواب بكل هذه البساطة لما كنت انتظرت في كل استشارة لدي شهر بالكامل وأتصفح الموقع لكي أرى الرد صنفت حالتي منذ أربع سنوات بأنها وسواس شذوذ عشت حياتي بعده (إلى حد ما) بشكل طبيعي كل تفكيري في أني أريد أن أتعرف أكثر على فتيات فكرة الارتباط بدأت تقل من فترة إلى أخرى بسبب كثرة المشاكل التي كنت أسمعها كثرة الانفصال وعدم دوام العلاقات قد سبب لي مقاومة ضد هذا الشيء كان كل تفكيري بأني أكون صداقات بدأت في فكرة أنني أريد أن أعرف بنات أكثر لكن فشلت
وتحولت الفكره إلى أن أكون صداقات أيا كان من كلا الجنسين وبدأ يتحول معي الموضوع إلى الجنس معهم أعلم أن لدي خلفية من مشاهدة الأفلام الإباحية الشاذة لكن سؤالي الأخير:
ماذا عن حبي لفتيات من قبل؟
ماذا عن حبي في أن أكون رجل ولدي زوجة (حتى وإن تكون هذه الرغبة قليلة الآن لا أفكر فيها حاليا على الإطلاق)
ماذا عن رغبتي في التحدث مع فتيات جميلات (حتى وإن تكون هذه الرغبة قليلة لأني أحس أنه لا يوجد فتاة تستحق الحب)
ماذا عن إحساسي بأني لست مثلي (حتى وإن كنت أفعل هذه الأفعال الأن)
وأخيرا ماذا عن الضغط النفسي الذي وضعتني فيه دكتور سداد عندما قرأت أنني شاذ وشعرت أنني لا جدوى مني الشواذ لا يتغيرون وسأظل كما أنا
(نفسيتي متحطمه تماما) لا أرغب في شيء سوى أن أكون طبيعي مع العلم أنني لن أذهب إلى دكتور حتى الآن لأنني أنتظر التشخيص من هنا أولا
أنا لا أريد أن أدخل في دوامة الأطباء النفسيين كل طبيب بتشخيص مختلف عن الآخر
شكرا
7/8/2019
رد المستشار
شكراً على متابعتك الرابعة.
الصراحة أن مواضيع التوجه الجنسي وردود الفعل الاجتماعية والتأزم الشخصي يتم حسمها من قبل الفرد نفسه ودور الطبيب النفسي والمعالج النفسي يقتصر فقط على الاستماع إلى مراجعة ومساعدته التخلص من التنافر المعرفي الذي يعاني منه. أما محاولة حصر مشاكل التوجه الجنسي في إطار الطب النفسي واستعمال تشخيص اضطراب نفسي لتفسيرها فهي عملية بعيدة عن الممارسة المهنية السليمة العلمية هذه الأيام وبل محظورة في بعض بقاع العالم.
أنت الوحيد الذي يقرر ما هو توجهك الجنسي. لك الحق أن ترفض التوجه المثلي وتصارعه وتمضي قدما في إقامة علاقات غيرية تشعر بها بالمتعة والهناء وتسدل الستار على تاريخ التوجه المثلي ولكن لا تضع ذلك في إطار وسواس الشذوذ وغير ذلك. الحل بيدك أنت فقط وليس بيد أي طبيب نفسي.
تبدأ رسالتك أولا بتسخيف الرد على الاستشارة السابقة ووصمه بالسطحي. بعد ذلك تتحدث عن توجهك الغيري والنصف الثاني من رسالتك لا تثبت إلا حقيقة واحدة وهو عدم وجود توجه غيري في داخلك إلى الآن. تحاول استعمال دفاعات نفسية لإنكار ونبذ التوجه المثلي أولا برفض هذا التوجه وبعدها تطبيبه ووضعه في إطار المرض.
تتحدث عن رغبتك في أن تكون طبيعيا وما تعنيه خالياً من الرغبات الجنسية المثلية وهذه بصراحة مهمتك وتمت الإجابة عليها في استشارتك الأولى. تمضي في حياتك وتتطور نفسك فكريا وترفع ثقتك بنفسك بدلا من مراسلة الموقع وغيره ومشاهدة أفلام إباحية عبر عالم الفضاء.
الموقع ليس هو المكان للحصول على تشخيص طبنفسي بل مراجعة طبيب نفساني على أرض الواقع يفحص حالتك العقلية ويقرر بعدها إن كنت مصابا باضطراب عقلي أم لا. لكن ليس من حق الطبيب النفساني أن يقرر ما هو توجهك الجنسي وكيف تتعامل معه وهذه مهمتك أنت وحدك فقط.
وفقك الله.