أنا أستثار بسرعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود أن أشكركم على السماح لي بالتواصل معكم وأنا أخبركم عن مشكلتي على استحياء، فأنا -والحمد لله- ملتزم في أداء الفروض (ولكن لا أؤدي النوافل) وأحفظ أكثر من نصف القرآن الكريم وأجتهد في عدم الوقوع في المعاصي.
مشكلتي غريبة بعض الشيء وأنا لا أدري إذا كان هناك أحد يعاني منها مثلي أم لا ؟. مشكلتي هي أنه حينما مثلا أكون جالسا وتقف امرأة أمامي مضطرة لأي غرض في مسافة لا تتعدى الـ50 سم بحيث يكون وجهي أمام مؤخرتها فإن هذا يثيرني جدا وينتصب قضيبي ويمكن أن أقذف حينها.
أيضا عندما أستقل الميكروباص وتجلس بجانبي شابة ويلتصق كتفها بكتفي أو فخذها بفخذي فينتصب قضيبي وأنا أحاول الابتعاد عنها ولكن المكان ضيق.
الأكبر من هذا أنه حين أضطر إلى مصافحة امرأة سواء كانت معلمة أو صديقة والدتي أجد قضيبي ينتصب.
أرجو الرد بسرعة لأني لا أعرف هل أنا مريض أم شديد الشهوة أم ماذا ؟؟،
فتقريبا معظم الناس يتعرضون لهذه المواقف لكن دون اعتبارها مواقف جنسية.
9/11/2019
رد المستشار
صديقي
من الطبيعي جدا في سنك ومرحلتك العمرية أن ينتصب قضيبك لأقل سبب وأحيانا بدون أي سبب أو أية أفكار جنسية.
ليست لديك مشكلة حقيقة .. تقبل ما يحدث ولا تعر له اهتماما قلقا أو خوفا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل "عمر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، صدقت حين قلت (تقريبا معظم الناس يتعرضون لهذه المواقف لكن دون اعتبارها مواقف جنسية) والسؤال هنا ما الذي يجعل البعض وأنت منهم يعتبرها جنسية ؟ والرد هو أن الجنس يحتل مساحة كبرى من تركيزك واهتماماتك ليس هذا فقط بل إنك غالبا ترفض المشاعر الجنسية وتعتبرها خطأ أو خطر والسبب الأول يحتاج منك إلى توسيع دوائر اهتمامك وحركتك وتفاعلاتك مع الناس بحيث لا يبقى للجنس نفس الحيز الحالي، وأما السبب الثاني فيحتاج إلى تعديل معرفي لتفهم جيدا كيف يجب أن يكون تصور النشاط الجنسي من حياة الإنسان لأنه ليس شرا بالمطلق ولا دنسا بالمطلق فلا النفس دنيئة ولا الشهوة حيوانية. وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.
واقرأ أيضًا:
الحرب مع الشهوة والجنس! ......صحح تركيزك وأفكارك
فرط الشهوة هل بسبب نفسي أم ؟؟
بشار وفرط الشهوة ! انتبهوا معشر الآباء !