كيف شاهدت الغشاء ؟ لابد أنها تعرف شغلها!!!
غشاء البكارة وسلامته
مرحبا بكم، أود أن أطرح عليكم استشارتي لخوفي الشديد الذي ينتابني ليل نهار والسبب هو رؤيتي لخروج الدم بعدما كنت أمسح بالمنديل بعنف على فتحة المهبل، فقررت الذهاب إلى الطبيبة للاطمئنان وخاصة أنني مقبلة على الزواج.
فقالت لي بأن الغشاء لدي موجود وفتحته واسعة وهو من النوع المطاطي، فبدأت علامات الخوف عليّ ولاحظت الطبيبة مدى وشدة خوفي وبدأت تلوم نفسها لأنها قالت لي أنه مطاطي وقالت لا تخافي فسينزل دم منك ليلة الدخلة وكل شيء سيكون على ما يرام.
أنا لم أقتنع بكلامها فذهبت لطبيبة أخرى، قالت لي بأن الغشاء لدي سليم وحوافه سليمة وهو من النوع الحلقي، ولم تذكر لي أي شيء بخصوص أن فتحته واسعة ومطاطي، انتابني الشك أكثر وأكثر فقررت أن أذهب لطبيبة ثالثة لأقطع الشك باليقين وأرى أيهما من الطبيبتين كانت الأصح.
فذهبت لطبيبة ثالثة ووصفت لي الغشاء بأنه موجود وهو من النوع الدائري وبنهايته من الأسفل جاء على شكل حلقي، وقالت لي بأن أطرافه ليست منتظمة وفتحته طبيعية وهي فتحة الحيض الطبيعية الموجودة عند كل الفتيات وعندما ذكرت لها كلام الطبيبة أنه مطاطي قالت لي المطاطي حوافه منتظمة وأنت الحواف لديك ليست منتظمة وأن الطبيبة ذكرت لي كلمة مطاطي لأن الغشاء سميك نوعاً ما.
الطبيبات الثلاثة أجزمن أن الغشاء لدي موجود، ولكن كل واحدة منهن كان كلامها يختلف عن الأخرى، ولا يوجد تطابق في الوصف لأي منهن، أريد أن أستفسر منكم هل يوجد غشاء دائري وحلقي سوياً؟ أي أنه يوجد غشاء يجتمع فيه شكلان من أنواع الغشاء؟
وهل ممكن أن تكون الطبيبة لا تستطيع تمييز ووصف الغشاء أو أن تكذب في صحة وسلامة الغشاء حتى لا يجعلوا البنت يزيد الشك لديها وينتابها الخوف أكثر بإخبارها عن أي ضرر واقع عليها؟
وهل إذا كان الغشاء ذا فتحة واسعة يعني أنه مطاطي؟ وسينزف دما أم لا ؟ وما معنى أن الغشاء سميك نوعاً ما ؟
أرجوكم أفيدوني بمدى صحة كلام الطبيبات فأنا في قلق وحيرة كبيرين
10/11/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ليس هناك ما يستدعي القلق حول موضوع غشاء البكارة.
يتم فض أَي غشاء بكارة بالكامل أو جزئياً بعد الممارسة الجنسية الاختراقية الأولى، ولكن الشكوك تحوم مصدر نقاط الدم التي تنزل وفي الغالبية تأتي من المهبل.
لا تبالي بنوع أو شكل غشاء البكارة فهذه الفحوص لا تعني شيئاً ولا قيمة لها وتصنيفات شكل الغشاء ليست ذات أهمية كما يتصور البعض.
توقفي عن مراجعة الأطباء.
وفقك الله.