خوف شديد خوف يقتل بكاء الأم ما أعرف وش فيني
السلام عليكم، قصتي بدأت في دولة أجنبية عشت أول أيام غربتي بها وتفاجأت بالاختلاط وكمية الانفتاح التي لديهم، يوما ما ارتكبت خطأ مع فتاة تسكن معي بنفس الشقة وتبت وندمت وما كان يشغل بالي هو أن أصاب بمرض جنسي بسبب الخطأ الذي عملته انقطعت علاقتي معها.
ولكن تأنيب الضمير وكثرة التفكير والخوف آلمني لدرجة إحساسي بصداع شديد مستمر وآلام بالرقبة وإرهاق شديد وكثرة النوم صرت أتوهم أمراضا جنسية وأتحسس الأعراض في.
قمت بالفحص مرارا وتكرارا والحمد لله لا يوجد شيء كنت أصحو في منتصف الليل وحيدا أبكي وأشكي لله خوف شهور لا يوصف وبعد مرور نصف عام عدت للوطن الحمد لله زال هذا الشعور، كان يأتيني ولكن فترات قصيرة ويذهب
والآن وبعد مرور 3 سنوات عاد الشعور وأسوأ وعدم قدرتي على السيطرة عليه، مع خوف وتمني الموت، سرعة خفقان القلب ضيق تنفس وآلام بالبطن وأيضاً دوار متواصل وصعوبة بالرؤية لا أعلم سبب هذه الأعراض هل هي من القلق والخوف أم ماذا؟؟
أتمنى أن أجد حلا أو رد.
شكرا لكم
13/6/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "سام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كثيرا ما يحدث ما حصل لك بعد الوقوع في ممارسات جنسية غير متماشية مع قناعات الإنسان الدينية، يدخل الشخص بعدها في دوامة من مشاعر الخوف والذنب وربما التوجس من أعراض جسدية مختلفة لكن هذا غالبا ما يكون تغيرا عارضا إلا إذا كان الشخص مهيئا لأي من اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو الوسواس القهري... فهؤلاء تطول معاناتهم وفي بعض الحالات تبقى مستمرة حتى يحصل الشخص على العلاج الصحيح...... ويحدث في بعض الحالات أن تنتهي المعاناة لفترة قد تطول أو تقصر ثم تعاود الأعراض الظهور وهذا ما حدث معك.
ما تعاني منه الآن هو نوبة اضطراب اكتئابي مختلط بأعراض القلق وهذا يحتاج تدخلا من طبيب ومعالج نفساني فلا تضيع الوقت وتحرك في هذا الاتجاه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.