إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ملك 
السن:  
26
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   قطر 
عنوان المشكلة: عن الحب؟ أم الزواج؟ صلاة الاستخارة مشاركة3 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 11/11/2008 
 
تفاصيل المشكلة


تبحثين عن الحب؟ أم الزواج؟ مشاركة

صلاة الاستخارة

مع احترامي لرأي أي أحد ينصح بصلاة الاستخارة واحترامي لصلاة الاستخارة كنوع من العبادة أنا نفسي كنت قبل أي شيء أعمله في حياتي كنت أصلي استخارة سواء شغل, سفر, عريس، بس كل مرة كنت أصلي استخارة لأي عريس يبعد عني كنت بقول يبقى مش خير ليه وأبعد وأشيل الموضوع من دماغي نهائي وعندي يقين تام بصحتها إلى أن تقدم لخطبتي شخص كنت أحبه ومع ذلك صليت استخارة وكنت مقتنعة إن لو بعد زي غيره أنا فعلا مش هازعل لأن ربنا هو اللي عايز كده (مع العلم أني صليتها قبل كده لحد كنت بحبه بجنون وبعدها بعدت عنه يعنى مش مشاعري هي اللي بتتحكم فيه)؛

المهم صليت الاستخارة ولقيت عكس أي حاجة الموضوع تم بشكل هادئ وسريع وكان كل ما يحدث أي مشكلة بيننا وكان قراري الانفصال وقبل أن أقدم على هذه الخطوة أصلي استخارة بعدها نتصالح على طول ثلاث مرات يحصل نفس الموضوع ولكن بعد أن حدثت المشكلة التي سبق أن طرحتها بعد ما أمي مرضت بالسرطان هذا الخطيب فسخ الخطوبة خوفا من الوراثة لمرض السرطان؟؟

ما معنى هذا والغريب أن بعد ما فسخ الخطوبة كنت على يقين تام أننا هنرجع لبعض وكنت لبسه الدبلة بعد لفسخ 3 شهور وكان ده على أثر صلواتي السابقة؟؟؟؟
ولكن لم نعد وكانت أوهام وازداد أمرنا سوء لدرجة أني كرهت حتى اسمه، هل كانت صلاة الاستخارة فعلا صحيحة وكان فعلا لينا نصيب في بعض ولكن ربنا بيغير القدر أحيانا وطبعا بيكون في المصلحة وده أنا ببرره لنفسي أني لما كنت براعي بأمي وبخدمها طول مرضها لأنه واجبي فربنا غير قدري مكافأة لي لأن الإنسان ده مش هيسعدني، ولا إيه التفسير من وجهة نظركم مع العلم أنا كنت أصلي 7 أيام متتالية كل مرة ويمكن أكثر.

30/10/2008

 
 
التعليق على المشكلة  


السلام عليكم ورحمة الله:
أختي الكريمة ملك: من قال أن الاستخارة عبارة عن تعويذة سحرية يقرؤها المسلم لتجلب له كل ما هو خير حسب وجهة نظره الخاصة؟!!
صلاة الاستخارة عبارة عن تبركٍ بمتابعة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وإعلانٍ للإنسان عن عبوديته لله بتفويض أمره إليه والتسليم بما يختاره ويقضيه، لأن الله لا يختار للعبد إلا ما هو خير له. وعلم الله لا يقتصر على هذه الدنيا فقط، وإنما يعلم عاقبة الأمور وخفاياها، وجزئياتها وكلياتها، فما قد تظنينه شراً لك، قد يكون خيراً بالنظر إلى نتائجه في الدنيا والآخرة وهذا لا يعلمه إلا الله، ((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) [البقرة:216] ومهمتك الرضا والاستسلام للخير الذي يعلمه الله ولا تعلمينه أنت، وليس لك أن تحاسبيه لم اختار لك كذا ولم يختر كذا!.

ثم من قال أن انشراح صدرك دليل على أن زواجك يجب، وينبغي، ولا بد أن يتم؟؟ وما يدريك أن الخير لك هو أن تخوضي هذه التجربة مع ذلك الشخص وتأخذي منها العبر والخبرات، دون أن تكملي؟؟

ثم من قال -أيضاً- أن انشراح الصدر أمر ضروري بعد الاستخارة؟ أو رؤية منام؟ أو نحو ذلك؟ كثير من العلماء ذكروا أن المرء يستخير ثم يمضي إلى الأمر فإما أن يمضيه الله أو يصرفه حسبما يختاره للعبد، نعم ذكر بعضهم أن المرء يمضي لما ينشرح له الصدر، ولكن ليس بالضروري أن يكون أمراً لازماً للاستخارة.

قدرك يا أختي مكتوب وثابت قبل أن تخلقي، -ولم يغيره الله بين يوم وليلة- وهو أن تقومي بتجربة الارتباط هذه، دون أن تكمليها، وهذا هو الخير لك عاجلاً وآجلاً.
انشغلي بالبحث عن جوانب الخير في اختيار الله لك، وألق باللوم على نفسك إن لم تريها، وتذوَّقي طعم الرضا وحلاوة التسليم، وادعِ الله بانكسار كما منَّ عليك بخدمة أمك وأعانك على هذا العمل -الصالح العظيم- دون حولٍ منك ولا قوة، أن يُرَضّيك بقضائه، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح، وحياة هانئة في الدارين...

 
   
المستشار: أ. رفيف الصباغ