الإنترنت Internet - عالم سحري نتاج تطورات كبيرة في مجالي الحاسب الآلي والاتصالات. أعجز دائما عن التعبير لوصف هذا العالم، كيف لي أن أصف عالما متكاملا يحتاج لمجلدات لوصفه والكتابة عن أثره من جميع النواحي الثقافية والعلمية والاجتماعية في حياة الإنسان؟. لدي قناعة تامة بأن دراسة تأثير شيء ما على حياة الإنسان هي دراسة شائكة، وذلك لوجود كثير من العوامل المتداخلة والمؤثرة في تلك الدراسة وإن ظاهرها لا يشير بعلاقة مباشرة بينه وبين الشيء محل الدراسة مثل الثقافات والعادات المكتسبة من البيئة المحيطة واللغات والعلاقات الاجتماعية ونشأتها وتطورها داخل المجموعة محل الدراسة وغير ذلك – فلا شك لدي بأن تأثير الإنترنت على الإنسان في مصر يختلف عن تأثيره في المغرب العربي أو الخليج العربي، وحتى في البلد الواحد يختلف التأثير على سكان المدن منه على سكان القرى، بل يختلف التأثير بعوامل السن والجنس لمستخدم الإنترنت.
ولهذا لن أستطيع الخوض في مدى تأثير الإنترنت على مستخدم الإنترنت وأتركها للمتخصصين في مجالات الاجتماع وعلم النفس وإن كان لي اهتمام بأن أساعد من يهتم بدراسة هذا التأثير على مجتمعاتنا العربية، وفي هذا المقام أود أن ألفت نظر قارئي العزيز بأن تأثير الإنترنت غاية في الأهمية والرهبة، ولا يستهان بها إطلاقا وأتمنى أن يهتم كل قارئ ويتابع أهمية وتأثير الإنترنت على حياته هو أو هي شخصيا ليستطيع التحكم فيما يتعلم وفيما يتعرض له في طرق وشوارع وحواديت الإنترنت.
في الواقع كم أود أن أظل أكتب عن كثير من مشاهد الحياة اليومية في عالم الإنترنت، سواء عن كثير من الأخبار أو كم التطورات أو ضحايا الإنترنت أو كثير من قصص الحب الصادقة، وأيضا كثير من قصص الحب الواهمة، قصص نجاح وقصص فشل، حياة كاملة تدخل حياة الفرد فينا وتأخذه بمجرد جلوسه أمام شاشات الحاسب الآلي وقراره بالإبحار في عالم الإنترنت، ومع كل ودّي هذا إلا أنني سوف أطرق بابا آخر للحديث وهو الباب التقني الهندسي لنستكشف معا بعضا من ملامح الإنترنت هندسيا وسوف أجتهد بالابتعاد عن التفاصيل الدقيقة تاركا تلك التفاصيل للمهتم بأن يراجع أحد الكتب أو المراجع لمعرفة المزيد.
أخذت الإنترنت اسمها من Internetworking Network أي شبكة التشبيك وذلك في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي خلفا لمشروع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية بدأ في السبيعنيات باسم Arpanet وذلك للحفاظ على قواعد البيانات وعدم فقدها إذا ما حدث وتعرضت الولايات المتحدة إلى أي هجوم نووي من الاتحاد السوفيتي السابق أو من الدول التابعة له وذلك بما عرف باسم الحرب الباردة. وبانتهاء الحرب الباردة دخلت الإنترنت الاستخدام المدني وأخذت اسمها الحالي الإنترنت.
اعتمدت فكرة الإنترنت على أنه لامركزية في حفظ وتخزين البيانات، وإنما تكون البيانات متاحة في أماكنها الطبيعية مثل الجامعات، مراكز الأبحاث، مراكز المعلومات، الوزارات وغيرها ويكون التشارك والتشابك بين أماكن حفظ البيانات عبر خطوط ربط أساسية تسمى "بالعصب" Backbone ويسمى كل مركز بيانات بالنقطة Node . ويشترط أنه في حالة سقوط نقطة من النقاط أن لا تؤثر على التواصل بين باقي النقاط على الشبكة وإنما تسقط وحدها، بالطبع هذه النقاط ما هي إلا أجهزة حاسب آلي ذات سعات تخزينية كبيرة تسمى الخادمات Servers
ويتم نقل البيانات بين الخادمات وبعضها البعض أو بين أجهزة الخادمات وأجهزة العملاء Clients عبر أساليب موحدة سميت بالبرتوكولات Protocols وذلك لتوحيد طرق نقل البيانات بين أجهزة قد تكون مختلفة تماما سواء من ناحية العتاد Hardware أو من ناحية أنظمة التشغيل والبرامج التي تعمل عليها Software ، البرتوكول يؤمن أسلوب نقل البيانات من وإلى طالبي ومرسلي البيانات أينما وجدوا على الشبكة.
باختصار لكل تعامل على إنترنت البرتوكول الخاص به والذي يؤمن نجاح التعامل وأشهر البرتوكولات هي:
1- بروتوكول التحكم في نقل البيانات وبرتوكول الإنترنت وهو ما صممه مركز الأبحاث التابع لوزارة الدفاع الأمريكية TCP/IP أو Transmission Control Protocol / Internet Protocol والمسؤول بصفة مباشرة عن تنظيم طرق نقل البيانات بين الأجهزة المشتبكه بالإنترنت .
2- برتوكول نقل البريد البسيط SMTP أو Simple Mail Transfer Protocol وهو البروتوكل المسئول عن تنظيم إرسال البريد الإلكتروني على الشبكة .
3- برتوكول صندوق البريد (POP3 – Post Office Protocol ) وهو المسئول عن توزيع البريد للمرسل له عند وصول رساله بريديه للخادم البريدي Email Server .
4- برتوكول نقل الملفات ( FTP – File Transfer Protocol ) وهو المسئول عن نقل الملفات من وإلى الأجهزة المشتبكة على الشبكة.
وغيرها الكثير، وعلينا أن نعرف أنه لكل جهاز يوجد على شبكة الإنترنت عنوان وحيد لا يتكرر على شبكة وقت وجود هذا الجهاز حيا على الشبكة بما يعرف أنه Online سواء هذا الجهاز موجود على الشبكة دون توقف أو أنه يدخل في فترات ويغلق في فترات أخرى مثل الأجهزة المنزلية. أيا ما كان كل جهاز له عنوان، هذا العنوان يسمى بعنوان الإنترنت IP Address وهو ما يمكن البيانات المطلوبة للوصول إلى الجهاز الطالب لها، وهذا العنوان رقمي مكون من أربعة خانات، كل خانة تأخذ رقما يقع في المدى من الصفر إلى 255. مثال يمكن أن يكون هناك جهاز يأخذ الرقم 163.121.163.200 .
وبالحساب يمكن القول أن أقصى عدد من الأجهزة تستوعبه الإنترنت هو جميع الأجهزة بين 000.000.000.000 إلى 255.255.255.255 وهو رقم ضخم للغاية، ولكن ربما يكون غير مناسب للمستقبل ولهذا يعمل العلماء على تغير طريقة العنونة، وبما يعرف باسم الجيل الثاني من الإنترنت، وبما يعرف عند المتخصصين في علم الحاسب الآلي بالنسخة رقم 6 من برتوكول الإنترنت IPv6 أو Internet Protocol version 6 .
بالطبع يوجد طريقة هندسية لإعطاء جهاز ما عنوان ما وهو خارج نطاق هذا المقال ولكن يهمني أن أذكر أن تلك العناوين الرقمية هي عناوين حقيقية ويمكن من خلال عنوان الإنترنت معرفة الدولة التي بها الجهاز بل معرفة أين يقع تحديدا هذا الجهاز.
الشق الهام هنا هو أنه لكي يتم التعامل على شبكة الإنترنت والاستفادة من بيانات موجودة داخل مزود خدمة ISP ( Internet Service Provider ) أو لاستخدام خدمة مثل البريد الإلكتروني أو غير ذلك يجب معرفة عنوان الجهاز الخادم لهذه الخدمة IP address وكذلك نوع البرتوكول المستخدم للتواصل بين مزود الخدمة وبين العميل وأخيرا رقم المنفذ Port Number وهو رقم يشير على فتح قناة نقل بيانات بين الطرفين. عادة يوجد بعض أرقام المنافذ القياسية للخدمات الشهيرة مثل رقم 110 لخدمة استقبال البريد الإلكتروني لبرتوكول POP3 أو رقم 21 لخدمة نقل الملفات بواسطة FTP .
نقل البيانات من جهاز لجهاز عبر الإنترنت لا يتم بصورة مباشرة في معظم الحالات، أي أنه لا يتم ربط الجهاز طالب المعلومة بخط مباشر بالجهاز الذي يحتوي على البيانات وإنما تصل البيانات عبر المرور بكثير من النقاط وشق طريق (أقصر طريق) من المرسل إلى المستقبل وهذا ما يسمى "التطريق " Routing ولكي يتم يستخدم جهاز خاص Router .
إن الحديث على الإنترنت وتقنياتها وتاريخها كبير ومرتبط بالكثير من التطور في مجال الحاسب الآلي والاتصالات ولكن لا يسع من يتحدث على الإنترنت إلا أن يذكر تيم برنرز لي Tim Berners-Lee حيث أنه قدم خدمة جليلة في مجال الإنترنت بل أستطيع أن أقول أنه غير وجهة العالم بما قدمه، ففي السابق وقبل عام 1990 ، كان الاستخدام الأهم في الإنترنت هو البريد الإلكتروني وكان ليتم تبادل البيانات والمعلومات على الشبكة يجب أن يكون المستخدم يدري تماما بوجودها وعنوان الجهاز الموجودة عليه البيانات، وفي عام 1990 تم تطوير أول أداة بحث على الإنترنت وكان البحث عن معلومة ما يشبه البحث عن إبرة في كومة قش، فكان على المستخدم والذي يريد البحث عن معلومة ما أن يرسل مندوب Agent وهو برنامج يقوم بدور المندوب مثل الأركي Archie ليبحث له عن ما يريد ثم يقوم المستخدم "بالتخمين" من نتائج الأركي ليختار الأنسب له، ثم يستخدم برتوكول نقل الملفاتFTP ليأتي بالملفات التي اختارها بواسطة الأركي وكم يكون محظوظا إذا حصل على 30 % من الملفات التي قام باختيارها تحتوى على ما يهتم به فعلا.
وكان هذا هو الأسلوب المستخدم حتى نهاية 1994 (ملاحظة: عند بداية دخول الإنترنت مصر في نهاية 1994 كانت تستخدم هذا الإسلوب أيضا، إضافة للأسلوب الجديد الذي لم يكن انتشر بعد، أيضا دخلت الإنترنت السعودية للاستخدام العام في رمضان 1999)
قام برنرز لي بتطوير أول مستكشف لللإنترنت Browser وأسماه World Wide Web أو WWW وأنشأ أول خادم لتقديم تلك الخدمةWeb Server كان هذا في عام 1990 ولكنه حتى 1994 لم يكن هناك أكثر من 500 خادم ومنذ ذاك الحين وأصبحت الشبكة العنكبوتية Web Network تكبر وتمتد بطريقة غير محدودة والتي يطلق على تمددها بأنها Booming لتصل في أقل من 10 سنوات (من 1994 إلى 2004) إلى أكثر من 50 مليون خادم.
تم تصميم برتوكول للتعامل مع الشبكة العنكبوتية وهو TTP ( Hyper Text Transfer Protocol ) وإنشاء لغة خاصة لتصميم الصفحات العنكبوتية وهي HTML ( Hyper Text Markup Language ) وفكرة الشبكة العنكبوتية بسيطة وهي أن يقوم المصمم بتصميم صفحات تجمع في طياتها ما يحتاجه الموضوع من بيانات أينما كانت على شبكة اإنترنت من خلال وصلاتLinks لهذه البيانات ودمجها بشكل طبيعي فيعطي إحساس لزائر الصفحة بأن كل ما يريده موجود وواضح له ويستطيع التنقل من صفحة وأخرى بشكل سلس. إضافة لأنه يمكنه مشاهدة الصور أو مقاطع فيديو أو سماع مقاطع صوتية من خلال نفس الصفحة ولذلك سميت Hyper Text أي النص المختلط .
لم يعد المستخدم يحتاج للذهاب والبحث عن مجهول في عالم مجهول ليستطلع معلومة، أصبحت المعلومات بين أنامله. سميت هذه الشبكة من المعلومات بالشبكة العنكبوتية Web Network نسبة لشكل خيوط العنكبوت المتشابكة وأنه (أي العنكبوت) يستطيع الانتقال من مكان لآخر بسهولة فوق هذا النسيج المتشابك وكذلك المستخدم يستطيع الآن الإبحار في عالم الإنترنت فوق الشبكة العنكبوتية ليحصل على كل ما يخطر له على بال من معلومات وما لا يخطر.
هام جدا أن أذكر صراحة أن الشبكة العنكبوتية هي إحدى تقنيات وخدمات الإنترنت وليست الإنترنت نفسها كما يظن كثيريين ممن قابلتهم وتناقشت معهم، حيث أنه من فرط استخدامه للشبكة العنكبوتية أو WWW أو Web ظن أنها هي الإنترنت. لذلك أذكرك بأن أي خدمة على الإنترنت تحتاج لعنوان الخادم IP address للخادم وكذلك البروتوكل سيكون هنا هو HTTP ورقم المنفذ وهو في حالة الشبكة العنكبوتيه في معظم الحالات رقم 80.
فبرنامج العميل مثل Internet Explorer ( Browser ) هو أحد برامج المستكشف يستخدم البرتوكول HTTP وبالطبع رقم المنفذ وما عليك أنت إلا أن تعطيه عنوان مقدم الخدمة أو الخادم وهو ما تفعله بأن تكتب مثلا www.yahoo.com ، وهنا السؤال كيف يكون هذا العنوان هو عنوان الخادم في حين أننا ذكرنا أنه عنوان رقمي يسمى IP address ؟
لما كان حفظ عناوين الإنترنت الرقمية من الصعب على الإنسان فكان ابتكار أنه يمكن عمل نظام لفظي لتسمية الأجهزة المضيفه للخدمات على الإنترنت والتي تسمى Hosts وذلك لتسهيل الوصول إليها وكان هذا النظام ما أطلق عليه اسم "أسماء النطاق" Domain Names واسم النطاق هو اسم لفظي يتم اختياره بشروط معينة ولا يمكن تكراره أبدا ويوجد مؤسسة مسئولة عن تعريف أسماء النطاق ومساواتها بعناوين الإنترنت الرقمية وهذه المؤسسة هي ICANN أو Internet Corporation for Assigned Names and Numbers .
يتم اختيار أسماء النطاق عن طريق الشركات المصرح لهم من قبل تلك المؤسسة وذلك إذا وجد الاسم المختار غير محجوز مسبقا من قبل عميل آخر.
تم تقسيم اسم النطاق إلى أجزاء، وهي مستويات أو حدود "النطاق" فالأول هو المستوى الأعلى
TLD أو Top Level Domain وهو أعلى مستوى والذي يشمل جميع النطاقات. وقسم إلى نوعين: الأول خاص برمز الدول ccTLD أو Country Code TLD وثبت هذا النطاق على أنه رمز يعبر عن كل دولة مثل eg لمصر وللسعودية sa وly ليبيا وهكذا.
والآخر خاص بالنوعية gTLD أو Generic TLD مثل com للتجارية وedu للتعليمية وorg للمنظمات وهكذا .
ثم الجزئ الخاص باسم النطاق المختار بواسطة المستخدم فيكون شكل اسم النطاق كالآتي:
Domain_name.com
أو مثلا domain_name.org أو مثلا domain_name.com.eg
عادة لكي يتم حجز اسم نطاق يحتوي على رمز الدولة يجب الرجوع للجهات المسئولة في الدولة للحجز لديها.
عند حجز اسم نطاق أصبح غير متاح لأي جهة أن تحجزه. وهذا هام جدا للمهتم بالحفاظ على اسم بعينه قد يسبقه غيره في حجزه. ولنا عبرة بتجارب عديدة مثال لذلك Nissan.com ليست شركة نيسان الشهيرة للسيارات وإنما سبقتها شركة كمبيوتر أمريكية بحجز الاسم ويمكنك الرجوع للصفحة العنكبوتية www.nissan.com لترى ماذا حدث؟
بعد حجز اسم النطاق يمكن لمالكه التفرع منه للخدمات الخاصة التي يقدمها مثل أن يقدم خدمة الصفحات العنكبوتية بأن يكون للخادم عنوان www.yahoo.com أو خدمة بريد مثلا أن يكون للخادم mail.yahoo.com أو أي خدمة أخرى يكون عنوان خادم server الخدمة مثلا أن يكون photo.art.maganin.com ، ولكي يصل الجهاز طالب الخدمة إلى الجهاز مستضيف Host الخدمة يتم ترجمة العنوان اللفظي إلى عنوان الإنترنت الرقمي بواسطة خادم خاص لدي القائمين بتوصيل المشتركين بالإنترنت يسمى DNS Server وهو يقوم بترجمة العنوان اللفظي إلى ما يقابله من عنوان رقمي تم حجزه مسبقا عندما قرر صاحب العنوان اللفظي نشر موقع لصفحات عنكبوتية على الإنترنت، تم وضع أو استضافة الموقع على جهاز خادم للشبكة العنكبوتية Web Server وله عنوان إنترنت ثابت وهو عنوان رقمي، ولدي مستضيف الخدمة خادم لنظام خدمات النطاق لتسجيل العناوين اللفظية التي يستضيفها ومقابلها بالعناوين الرقمية ويتم نشر عنوان خادم النطاق هذا عبر الإنترنت.
مثال : www.maganin.com هي موقع لصفحات على الشبكة العنكبوتية مستضافة على خادم الشبكة العنكبوتية عنوانه 65.182.101.71 وعنوان خادم اسم النطاق 65.182.101.55 وكذلك 65.182.99.55 . وبالتالي إذا رغب ناشر موقع تغير مستضيف الخدمة فلا شيء في ذلك ولا يؤثر على زائري الموقع الخاص به حيث أنه سوف يتم تغير جميع العناوين الرقمية سواء عنوان خادم الشبكة العنكبوتية وخادم نظام اسم النطاق ولكن لا يتم تغيير الاسم اللفظي له وبالتالي أصبح عنوانه لدى جميع الزائرين ثابت.
بالطبع إذا حدث العكس تصبح هناك مشكلة، أي إذا رغب أن يغير الاسم اللفظي له وحتى لو احتفظ بالمستضيف كما هو، أصبح عليه أن يقوم بالدعاية التي تكفي لتعويض من سيفتقدونه على الاسم السابق. ولهذا غير محبب أبدا تغيير اسم النطاق بعد اختياره وتداوله. كما أنني دائما أنصح بأن من لديه اسم يظن أنه هام ولو في المستقبل البعيد، عليه بالإسراع في حجزة قبل غيره. وهذا ما أفعله شخصيا.
وختاما، أعلنت مؤسسة ICANN في 15/10/2007 م أي منذ أقل من شهر عن بدأ تجربة أسماء النطاق باللغات المختلفة (11 لغة مبدئيا) منها اللغة العربية أي أنه يمكن حجز النطاق واستخدامه مثل: مجانين.استشارات
والنظام تحت الاختبار ويسمى IDN أو Internationalized Domain Names
الموضوع به الكثير كنت أود لو أجد المتسع لكتابته ولعل الأيام القادمة تسمح بأن أعاود الكتابة لتفاصيل أكثر إن شاء الله. تذكر معي أن الإنترنت ليست هي الشبكة العنكبوتية عبر العالم World Wide Web وإنما أكبر بكثير.
للمزيد مراجعة:
www.w3.org
www.icann.org
www.networksolutions.com
ملاحظات:
(1) جميع حقوق الملكية والملكية الفكرية للعلامات التجارية والمسجلة التي ذكرت في المقال ملك لأصحابها .
(2) الحقوق الفكرية للمقالة لكاتبها وتحت ترخيص GPL General Public License. يمكن استخدمها للإغراض الغير تجارية مع ذكر اسم كاتبها والموقع www.magnin.com .
واقرأ أيضًا:
الجندي المجهول... ضغط البيانات1 / شعاع أمل