ابنتي تزوجت
من فضل الله على المرء أن يكون ممن تجتمع عليه القلوب، وحب الناس نعمة مغبون فيها كثير من الناس .
والبساطة كنز لا يعرفه إلا العالمون، ولا يذوقه إلا من يعرف طعمه وطعم غيره، والتوفيق من الله يكون، والله يحرسه.
هكذا هي، وهكذا كان مشهد عقد قرانها، وهكذا كنت هناك من أسعد الحاضرين بعد أبيها وأمها –ربما– سعدت بالجمع، وبالبساطة، وبالتوفيق، وبرحمة الله وعنايته، وفضله وتوفيقه، لعل الله أن يبارك لهما وعليهما، ويجمع بينهما في خير، هكذا عرفتها من أول يوم، وهكذا كانت يومها، كنت متثاقلا من الحضور لبعد المكان، وضيق الوقت، ولكن الحضور أنساني هذا كله، وتمنيت لكل الحاضرات من الفتيات الزواج والسعادة، وخرجت أحمد الله، وأشكر فضله، منتشيا بهذه الحالة السيمفونية الرائعة، مبتهجا أن زوجها يحبها، وظل يقرع الباب بدأب وأدب وإصرار حتى انفتح، خرجت أحدث نفسي قائلا – الحمد لله – ابنتي تزوجت صفوان بهلوان صديقي اللدود هو صاحب الفضل في تعريفي به، شجعته على إدمان الذهاب إلى دار الأوبرا –المركز الثقافي القومي– بالجزيرة، فأصبح زبونا دائما هناك، وناقلا أمينا صاحب ذوق متميز، قلما يخيب، في دلالتي على ما يفوتني من أنشطتها.
قال وألمح، لا يفوتك هذا الجميل المسمى: صفوان بهلوان. وعندما لاحت الفرصة ذهبت واستمعت، وأدهشني أنني لم أكتشف "عبد الوهاب" إلا عبر "صفوان" !!!
"صفوان" سوري الجنسية، يغني راوئع الموسيقار "عبد الوهاب" وهو "عذب الصوت"، طويل النفس، ومتمكن اسمعوا" صفوان بهلوان لو.. سمحتم. بالمناسبة.... فكرت أن كثيرين ربما لا يعرفون من هو "محمد عبد الوهاب" أصلا!!!
واقرأ أيضا على مجانين:
على باب الله : الجمعة 25/3/2005 مؤتمر القاهرة/ الاثنين 21 / مارس/2005: تفجيرات قطر/ على باب الله الأربعاء 23/3/2005: الدستور