السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استأذن اليوم مجانين.. في أن أسرد ردا على إحدى المرسلات بعنوان (مجانين إلى أين؟؟) وهو رد يبرز حكاية يوميات رحاب كيف أتت وكيف نشأت ويدافع في نفس الوقت عن نبرة الإحباط التي لمستها العزيزة سحر..
أشرف بعلاقة التلمذة لأغلب مستشاري هذا الموقع.. وأولهم د.أحمد عبد الله.. ولما اتفقنا -أنا وهو- على هذه العلاقة أنه أستاذي ومعلمي وأنا تلميذته.. فقد توالت علي بفضل الله إرشاداته الغالية لي.. وفوجئت ذات يوم بعرضه الغالي هو ود.وائل أبو هندي بأن أكتب يوميات.. وإلى الآن لم أعرف كيف عرف أني بالفعل لدي وريقات تحمل شؤونا... خاصة وعامة.. تحمل فرحا وأيضا شجون...
ثم بدأت اليوميات بفضل الله... وكان الغرض من أطروحاتي يا غالية.. أن أنقل لكم واقعا معاشا ليس لكثيرين فرصة معايشته.. وهو واقع المرض والمرضى.. لم أخض في تفاصيل طبيبة وعلاجية -هذا لا يهمني- ولكني وصفت حالات نفس اجتماعية.. حتى تتسنى المشاهدة الحسية والمعايرة والمقارنة وتنمو لديكم ما نمى لدي من أفكار.. والغرض الثاني.. وهو طرح بعض التساؤلات التي تدور في خاطري بشأن بعض الأحداث.. وأنتظر من الجميع الرد على أسئلتي... علميا أو عمليا...
وبشأن الإحباط الذي أصابك.. فلو كنت المتسببة لاعتذرت.. ولكن الحدث يترجمه عقل الواحد فينا حسب ما يحتويه من مستقبلات لأي الأحاسيس ترنو أ للتغير والتجديد وللانقلاب والتجويد هي؟؟ أم للركون والسكون والإحباط الموات..؟؟
عزيزتي أطمئنك أني شخصيا غير محبطة.. بفضل الله وكل ما يحدث من حولنا من مآسي إيذانٌ بقدوم غد مشرق.. وستأتي شمسنا عما قريب بإذن الله... بس يا رب ما تلسعناش!!!
ودوما لا أحب أن أغني وأقول ماذا أفعل تجاه ما يواجهني من مواقف وأحداث... ولكن أطمئنك يا أختي الغالية هناك فعل... وفعل قوي جدا بإذن الله..
ربما لا يعلم عنه إلا الله.. والمنخرطون فيه... ولكنه سيخرج إلى النور قريبا بإذن الله تعالى وتوفيقه ودعاءكم...
مودتي.
اقرأ أيضاً:
يوميات رحاب: النطق بالشهادة / يوميات رحاب: عيد الأم / يوميات رحاب: عن الازدواجية واللون.