قال صلى الله عليه وسلم: ما اكتسب المؤمن من متاع الدنيا خير من امرأة صالحة... إذا نظر إليها سرته... الخ
وقال إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها. ولد صالح يدعو له.
فعد المرأة الصالحة من متاع الدنيا الزائل، وعد الولد الصالح مما يبقى بعد الموت.
بالطبع ليست كل المغربيات: نعيمة وصباح وخديجة، ومازلت أذكر تلك التي التقطت عنواني من مجلة عربية لتراسلني، وكنت طلبت التواصل"حول بناء مشروع عربي إسلامي"، فقالت هي في رسالتها الثانية لي: أريد أن أزور مصر، ومعي نقود تكفي لبطاقة طائرة ذهاب دون العودة إلى المغرب، وفهمت فيما بعد أنها تريد الهروب إلى مصر!!!
والهاربات الشابات العربيات ما أكثرهن، ربما تفر إحداهن من الفقر لتكتسب من ألوان الإمتاع الحسي، أو تجارة الجسد.
وفي الأوضاع الاجتماعية التي نعيشها فإن عشرات النقاط "النشيطة" جاهزة لاستقبال هاتيك الفتيات لتدوير عجلة صناعة الترفيه لدى الرجال، والطموح إلى الشقة الفاخرة، والسيارة الفارهة، ومستلزمات الحياة "العصرية" كفيل بإدارة رأس أية فتاة أو امرأة لا يعنيها أمر التحفظات الدينية أو التقاليد أو حتى وجهات النظر حول إنسانية المرأة لا أنوثتها، وكأنها كتبت لي يومها:
إننا حين نستيقظ في الصباح لا نفطر على الكلمات المعسولة، ولا الشعارات الرنانة، ولكننا نبحث عن الخبز والحليب لنأكل!!! وعندها حق، ولكن ليس معنى هذا أن ننزلق إلى الدعارة.ويعجبني التحليل الطبقي للسلوك الإنساني، فالإنسان هو ابن طبقته، ولكن الاقتصار عليه مدخلا وحيدا للتحليل ومحاولة الفهم يشبه الاعتماد على فصيلة الدم لتحديد نمط الشخصية، أو أبراج الفلك للتنبؤ بالسمات.
واقرأ أيضا على مجانين:
على باب الله 13 /3 مع العراق/ على باب الله: وجوه في المؤتمر12 – 13/3/2005/ على باب الله: الاثنين 14 -3.. بحب السيما/ على باب الله: الثلاثاء : 15 /3 /2005/ على باب الله :شفرة دافنشي: الأربعاء16/3/2005