عذرا أحبائي القراء فأنا مضطرة إلى أن أنتقد بنفس أسلوب المقال الذي أقصده مع احترامي وتقديري لعلمكم وثقافتكم فأنا على ثقة من المستوى الثقافي لزوار موقعنا الأحباء ثم هذه هي البداية:
جنان ثم جنان ما نقرأه ونسمعه أولا كيفك يا مجانين يا رب تكوني كويسة مضطرة أكتب بالعامية علشان ده اللي ماشي اليومين دول وأنا تأكدت من هذا فور قراءتي لمقال الأستاذ الإعلامي إبراهيم عيسى ولكن هو لا يعرفني بالتأكيد ولا أظنه سيهتم بالرد علي ولكن أنا سأنتقد فأنا أنتقد إذن أنا موجودة؟!!!
فور قراءتي للمقال قلت أكيد ده نتيجة كثرة أكل الفول المدمس وبما إننا على مجانين فأكيد الفول ثقيل على القولون وبيعمل هلاوس سمعية وبصرية كتيرة ووجدت نفسي تجول بخاطري ثقافة مع فول مع سياسة فعلا هذا ما يصلح للنشر على مجانين (معلهش يا مجانين ما كنش قصدي) ما هو مجانين بقة من وجهة نظره (سلطة فعلا وبتنجان ودقة كمان)
عارفين هأشرح لكم كسيدة على هذا الموقع الثقافي كل طرق الفول المتعارف عليها فهل ستتقبلونها ثقافيا؟!!!
فلي هدف من ورائها وليست هباء.
وهي كالتالي: أعزائي كله في بلدنا بقة ممكن وبأي أسلوب سلطة ثقافة أو سلطة عقول أو دقة فول وملوخية جائز بقى ده معقول للنقد صور وألوان لكن مع احترام العقول وإليكم أشهى أصناف الفول :
بصوا بقى يا أعزائي
بالنسبة للطرق فكتير قوي، خدوا عندكم!!!
1- الفول بالزيت والكمون:
يضاف للفول عصير ليمون وملح وكمون وزيت (ذرة أو زيتون زي ما تحب).
2- الفول بالدقة:
تجهزوا دقة من ثوم مدقوق وملح وكمون وكركم وليمونة تضيفونها عليه مع زيت وممكن تضيفوا له طحينة.
3- الفول بالسلطة:
تقطعوا طماطم مكعبات صغيرة وبصل وفلفل أخضر برضه مكعبات صغيرة وتضيفوا لهم ملح وكمون وخل وليمون وتضيفوهم للفول وتحطم زيت وطحينة لو تحبوها.
4- الفول بالطماطم:
تقطعوا الطماطم مكعبات صغيرة ولما الفول يسخن تضيفوها وتتركوها إلى أن تذبل ثم تضيفوا الليمون والملح والكمون والزيت.
5- الفول بالسمنة أو الزبدة:
تضيفوا للفول سمن أو زبدة حسب الطلب وبدل الكمون نضع فلفل أسود وملح.
6- الفول بالبيض:
تقلوا البيض عادي وبعدين تضيفوا له الفول وملح وفلفل أسود.
7- الفول بالثوم والطماطم:
تقطعوا فصوص الثوم بالسكين شرائح بالعرض وتقلبوها في السمن أو الزبدة حتى يصير اللون ذهبي و بعدين ضيفوا الطماطم المقطعة مكعبات وضعوا ملح وفلفل اسود وبهارات ولما الطماطم تذبل ضيفوا الفول وقلبوه كويس.
8- صينية الفول بالبيض في الفرن:
نفس الخطوات السابقة نفذوها وبعدين ضعوا الفول الساخن في صينية الفرن واكسروا عدد البيضات اللي تحبوه عليه بحيث يكون الصفار سليم وبعدين دخلوه الفرن وولعوه من تحت شوية لحد ما البيض يستوي وبعدين ولعي الشواية من فوق شوية لحد ما الوجه يكون ذهبي.
9- الفول بالسجق:
هاتوا السجق وقطعوه وحمروه في السمن وبعدين ضيفوا الفول والملح والفلفل الأسود.
10- الفول بالباذنجان: ما أروعه على قائمة مجانين
لو باقي عندكم شوية مسقعة أو ياذنجان مقلي أو بابا غنوج (الباذنجان المشوي يالطحينة يعني) قلبوه مع الفول وضيفوا ليمون وملح وكمون وزيت يبقى طعمه روعة.
ودة اللي كله ثقافة (الفول بالبتنجان)
هي دي معظم الوصفات اللي عندي للفول يا قمر ويا رب تجربوها وتعجبكم. أكيد لأن الرجالة بيحبوا التغيير مش بس في الستات ده كمان في الفول علشان يقويهم ويعرفوا يسخروا بسبع لغات
كفايا فول أصلي معدتي قلبت علشان أنا مدلعاها قوي والقولون بيتنفخ بسرعة وكفاية عليه الصحافة المصرية أنا خايفة والله على القولون المصري لأمريكا تدور عليه بعد انفجاره فيصبح ضمن أسلحة الدمار الشامل من كثرة أكل سندوتشات الديناميت.!!!
فلقد ظهر أثرها على الصحافة المصرية والله ده مش أسلوبي اللي بيميزني لكن ما باليد حيلة فأنا آسفة لست من هواة اندثار اللغة العربية فكيف لنا أن نتعامل مع موقع مجانين ولا نجعله واحة للعروبة.
قرأت في مقال الأستاذ إبراهيم عيسى الكلمات التالية:
وقبل أن أكتبها أود أن أقول يا أستاذ إبراهيم أنت في قناة دريم وفي اقرأ ألم تفكر لحظة أن تستبدل ما غرسه الفول المصري في قلمك بفول دايت لمرضى القولون فمقالك ثقيل على القولون المصري فالهدف منه مفهوم وهو النقد والكوميديا الساخرة عبر الكلمة وأعترف أنه خفيف الظل ويبحث عن هدف والمعلومات به ربما بعضها صحيح فرضا خليني معك، ولكن سأعرض كلماتك وتحكم معي وتعرف ما يجعله ثقيلا على القولون المصري:
1 - قولك: فما الذي يجعلنا نظن أننا سبع البرمبة وأجدع وأحسن ناس في الدنيا وكل شعوب العلم تتمنى رضانا نرضى وكل حكومات العالم بتتآمر علينا بأمارة إيه؟!! (ماشي أوك) ها نتحمل ده
2 - وقولك أيضا: اصحوا يا جدعان نحن لا نمثل أي شيء في ميزان الأمم الآن كي يستهدفنا العالم بأسره نحن لا ننتج ولا نصنع ولا نصدر ولا نأكل من زرعنا (مصر بلد زراعي وكلها فلاحين) ولا نلبس من قماشنا (أنا معك)، نحن لا نكتشف ولا نخترع ولا نقدم للدنيا كل يوم علما وطبا (أين مجانين من هذه الجزئية أين أنت نفسك؟ أين الدكتور وائل؟ أين الدكتور أحمد عبد الله؟ أين الدكتور العظيم يحي الرخاوي؟ وأين عباس محمود العقاد؟ وأين الدكتور حسن خليل؟ وأين الدكتور عادل صادق رحمه الله؟ أليسوا هؤلاء أهل علم وطب أم ماذا تراهم إذن؟!! وأين أحمد زكي الذي تحدثت أنت بنفسك عنه على قناة دريم في حلقة يوم (31 – 3 ) والتي تتنافى تماما مع ما كتبته في الدستور في مقالك (مصر عيانة) مصر مش عيانة إحنا إللي عيانين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! والأحرى أن نصلح أنفسنا ؟!! ومصر مليئة بالعلماء أليس تبني الدكتور وائل لموضوع البدانة والنحافة يعتبر علما نادرا إلى جانب الوسواس القهري أليس هذا علما نقدمه لأول مرة ونتحدى به الغرب الثائر ونثبت به هويتنا؟!!!!
أليست المقالات الخاصة بالدكتور أحمد عبد الله تعبر عن شخصية لوغاريتمية علمية مبدعة مجاهدة تستحق البحث والتنقيب والإعجاب والفخر ؟؟؟؟؟!!!!!!
ومسك الختام في هذه السلسلة الدكتور محمد المهدي وهنا وقفة؟!!
أقول أراك يا الله في إعجاز هذا الرجل العظيم وأخلاقه ورسالته عبر الموقع فهو بحق بصمة فخر في سماء الطب المصري فلماذا تقول أننا لا نصدر كل يوم طبا وعلما برغم أنك في قاهرة المعز العاصمة الكبرى بالنيابة عن المصريين والأقاليم جميعا أقول لك يا أستاذ إبراهيم هذه الجزئية محبطة جدا وأكرر أنا أفهم جيدا هدفك الأساسي ولكنك أسأت الأسلوب أنا بكل فخر ومن هنا من الزقازيق بلد مؤسس موقعنا أقول لك أننا برغم أننا إقليم لكن ولدت لدينا شموع على تورتة مصر وهما (الدكتور أحمد عبد الله والدكتور وائل أبو هندي تماما كما ولد العندليب فكل منهم مايسترو في دائرته العلمية) وغيرهم وغيرهم وما حدث في جامعة أسوان:
أمل ساطع في سماء المستحيل وكتبنا عنه قريبا يقول أن مصر تشع بالعلم والطب حتى من الشرقية المظلومة منكم جميعا ولكنها قدمت لكم على طبق من فضة نهضة نفسية طبية حتى مهما تنقلت فقد ولدت في الزقازيق مسقط رأسها وقمنا ببنائها لبنة لبنة وهي مجانين أليست مجانين علما يا أستاذ إبراهيم ؟ فلماذا يدفن كل هذا تحت طيات مجرد النقد ومين يبيع أكتر؟!!!! وهنا أسألك هل تعرف الفرق بين المسرح القومي والأوبرا وبين الفن المتجول وصالات الأفراح لمن تكتب إذن لجمهور الأوبرا أم لأي عقلية تحديدا فمن يدخل على الانترنت بالتأكيد لديه قدر من الثقافة أم أنك عملت دراسة أثبتت لك أن من يدخل مجانين أو غيره مثله كمن يدخل ملهى ليلي ؟!!!
والآتية هنا مقولة أخرى............
لا أريد أن نجلد ذاتنا بل أريد ضرب ذاتنا العليلة المريضة بالجزمة حتى ننتبه، وأنا أقول لك (لقد اختفى الإسكافي ولم تعد هناك جزم قديمة وخسارة الجزم جديدة غالية والناس محدودي الدخل) آسفة جدا فهذا مستمد من نفس المقال!!!
3- وقولك أيضا التالي:
نعم الغرب يسعى لمصلحته والذي يتخيل غير كده أهبل وابن أهبل فالمفروض أن يسعى الجميع نحن وهم وأنتم والناس الحلوة اللي منورانا في الفرح ده إلى مصلحتنا وليس هناك كائن في الأرض مفروض أن يسعى ضد مصلحته أو أن تسعى دولة لغير مصلحتها!!
(بدون تعليق... الدستور ده ولا الهرم ولا شارع محمد علي - عبارات تدعو إلى الاشمئزاز نحن بكل مستويات ثقافاتنا من حقنا كمواطنين وكما تقول في وجود الديمقراطية أن نعترض وننتقد وأن تحترم آرائنا، فلو لدي طفل لي تحدث بهذا الأسلوب لأعدت صياغته أنا من جديد)
فلابد من احترام الذوق العام هل ترى أنك بهذه الكلمات تنمي حضارة مصر (لا أظن) فالمشكلة أكبر بكثير؟!!
وهذه مقولة أخرى:
الأمر كله ملخصه لو أن جارا لأمريكا خرج إلى البالكونة يتمطع الصبح فرأى والدا في البالكونة الأخرى يضرب طفله ويعدمه العافية ركلا ولكما والولد ينزف منه الدم ويسيل على وجهه، سيتصل هذا الجار فورا بالشرطة لتخليص الطفل من والده المتوحش المؤذي الذي قد يصيبه بعاهة أو يقتله من فرط الضرب والاعتداء البدني، وسوف تخلص الشرطة الطفل من والده الغريب وربما تعاقبه كذلك على إيذاء ابنه أما إذا حصل عندنا نفس المشهد فإننا سنقول لأي شخص يريد التدخل من أجل إنقاذ الطفل المضروب والمسفوك دمه:
يا عم سيبه يربي ابنه هيه العيال ما تترباش غير كدة " بارتجاج في المخ " !! بل والمذهل أنه إذا ذهب أحدنا متحمسا منفعلا ليفصل الوالد عن ابنه كي يوقف ضربه فالولد نفسه سيصرخ سيبه أبويا يضربني وبيربيني أنت مال أهلك، يقول هذا الكلام بكل حماس وإخلاص وأبوه نازل على قفاه ضربا وصفعا!! هذا بالضبط هو الفارق الحضاري بيننا وبين الغرب هم يريدون تخليصنا من حكام يضربوننا بالكرباج ويحطمون ضلوعنا ويشوهون وجوهنا ضربا وصفعا واعتداءا وتعذيبا بينما نحن نصرخ ودمنا سايح:
سيبوهم حكامنا وبيربونا مال أهلكم أنتم! (وتعليقي هنا فقط ماذا تريد أن نفعل كمصريين نذهب للغرب ونقول لهم خلصونا ممن يضربوننا بالكرباج ) عموما سأزرع وأروي لك الورود التي تقدمها للغرب ترحيبا بهم إذا أتوا لتغيير النظام كما تقول الذي يضربنا بالكرباج في الدول العربية فقط لأدعك ترى وقتها نتيجة ما كتبت !!! فهذا متناقض مع أشياء كثيرة جدا !!!!!
ففي دور الحضانات إذا آتت أم ووجدت بجانب طفلها زميل له يتحدث بطريقة الناس اللي منوارينا في الفرح ده ستقوم بتحويله إلى حضانة أخرى وحجتها إن ابنى ما يصحش يتربى في الوسط ده ولا بلاش حد يدخل مجانين أنا عارفة إن إحنا كبار لكن الذوق المصري بخير يضحك ويمرح وابن نكتة ولكن ابن رقي أيضا وأخلاق؟!!!
ولك الله يا مصر ولنا الرحمة منه أيضا وآسفة إذا كنت كتبت بالعامية لأن الموضوع أقل من العامية عندما أكتبه بالعامية فأنا أبدع وأبذل الكثير؟!!!
وعموما كله فول بالدقة صحافة شوارع كله محصل بعضه
فلكي حبي وانتمائي يا مجانين يا فخر مصريتي ومبدعتي فأنت من تنطق الحجر.
أرجو عدم الحذف لأن هذه أبسط حقوقي على بساطك يا مجانين ومن يريد أن يتوجه باللوم فليتوجه لي أنا على مسئوليتي الشخصية .
مصرية حالمة بغد أفضل
واقرأ أيضاً:
الخرافون في عالم الخرافة / أرض الكنانة والحصانة ولا للإرهاب في طابا (1) / زحمة يا دنيا زحمة !