هل فكر أحدنا يوما في عطاءات إحباطاته؟
أعتقد أنه جدير بنا أن نفكر بذلك، إنصافا لإحباطاتنا البائسة التي لولاها لما عرفنا شرف الكفاح، وطعم السكن، وجمال الأمل!
كتبت مرة..
الثلاثين.. عمر الفتات..
ثم تأملت ذلك، فمحوته لأكتب
الثلاثين.. عمر الفرصة الجديدة..
والفارق بين العبارتين تماما كالفارق بين الأمل واليأس.. والظلام والنور..
الفتات تصنعه تصوراتنا.. والفرصة الجديدة تصنعها تصوراتنا أيضا.. وهذه التصورات يخلقها إدراكنا لقيمة إحباطاتنا..
سمعت مرة من أحد مشايخي قوله: (الخطأ جند الصواب)
ثم إذا بي أتعلم يوما بعد يوم أن النجاح صنيعة الإحباط!
وأن الأمل يولد من عمق اليأس!
فقط لو أنصفنا إحباطاتنا، و لم نغمط يأسنا قدره، واعترفنا بحقه في الحياة: احتراما لوجوده رفيقا للأمل .. ومحطة من محطات الحياة نزورها زيارة لائقة.. نستقبل حفاوتها بحفاوة مقابلة تأملا لمعالمها.. ولا نطيل عندها المكث إلا بقدر ما ترسخ في عقولنا تلك المعالم .. لتكون زادنا النوراني في دنيا الأمل والاستفادة من رحلات الحياة ومحطاتها!
لا أذكر أين قرأت أن الحرية ألا تنتظر شيئا..
فإذا بعقلي يكمل هذه العبارة:
الحرية أن لا تنتظر من الحياة أن تغير سننها لأجلك!
وحينها ستتقبل يأسك، وألمك، و إحباطاتك، بالترحيب نفسه الذي تتقبل به نجاحاتك المتنوعة.. وستضمك الحرية إلى عالمها الرحيب في ظلال الشرف الإنساني الرفيع، والمسؤولية الراقية التي تتعمق في وجدان مواطني عالم الحرية!
أعتقد أنه جدير بنا أن نفكر بذلك، إنصافا لإحباطاتنا البائسة التي لولاها لما عرفنا شرف الكفاح، وطعم السكن، وجمال الأمل!
كتبت مرة..
الثلاثين.. عمر الفتات..
ثم تأملت ذلك، فمحوته لأكتب
الثلاثين.. عمر الفرصة الجديدة..
والفارق بين العبارتين تماما كالفارق بين الأمل واليأس.. والظلام والنور..
الفتات تصنعه تصوراتنا.. والفرصة الجديدة تصنعها تصوراتنا أيضا.. وهذه التصورات يخلقها إدراكنا لقيمة إحباطاتنا..
سمعت مرة من أحد مشايخي قوله: (الخطأ جند الصواب)
ثم إذا بي أتعلم يوما بعد يوم أن النجاح صنيعة الإحباط!
وأن الأمل يولد من عمق اليأس!
فقط لو أنصفنا إحباطاتنا، و لم نغمط يأسنا قدره، واعترفنا بحقه في الحياة: احتراما لوجوده رفيقا للأمل .. ومحطة من محطات الحياة نزورها زيارة لائقة.. نستقبل حفاوتها بحفاوة مقابلة تأملا لمعالمها.. ولا نطيل عندها المكث إلا بقدر ما ترسخ في عقولنا تلك المعالم .. لتكون زادنا النوراني في دنيا الأمل والاستفادة من رحلات الحياة ومحطاتها!
لا أذكر أين قرأت أن الحرية ألا تنتظر شيئا..
فإذا بعقلي يكمل هذه العبارة:
الحرية أن لا تنتظر من الحياة أن تغير سننها لأجلك!
وحينها ستتقبل يأسك، وألمك، و إحباطاتك، بالترحيب نفسه الذي تتقبل به نجاحاتك المتنوعة.. وستضمك الحرية إلى عالمها الرحيب في ظلال الشرف الإنساني الرفيع، والمسؤولية الراقية التي تتعمق في وجدان مواطني عالم الحرية!
واقرأ أيضا:
أحوالنا النفسية: متلازمة الارتباك الثوري / هنا والآن.. الثورة تكون إزاي؟؟ /على باب الله: النقاب / على باب الله: حزب خربانة / علي باب الله: عزف منفرد