كيف يمكنك وصف بلد أو تقييمه؟!!
تبدو المدينة ذات المليوني ساكن بسيطة للوهلة الأولى، غائمة مع مطر خفيف!!!
الإعلانات على جانبي الطريق بسيطة ليست بضخامة مثيلاتها في الدول ذات الأسواق المتوحشة، وصفت تلك الأسواق من قبل
أضخم الإعلانات طبعا لشركات الاتصال المنافسة على خطوط المحمول، وأغلبها بل ربما كلها بالإنجليزية – لغة العولمة- أشم رائحة الاشتراكية، رحمها الله، من يدري ربما تعود!!
معظم المنازل حول المطار من دور واحد، ورصف الطريق متوسط الجودة، يااااااه.... بلد بسيط ولطيف فعلا، حتى الآن، أكتب وأنا إلى جوار السائق في طريقنا من المطار للفندق.
وهذه هي المجمعات السكنية الموروثة عن أيام الاشتراكية، ما الفارق بينها وبين الأبراج الحديثة غير السعر ومستوى التشطيب الداخلي؟!!
الخضرة تشرح القلب، آه يا مصر شبكة مواصلات عامة قوية، ونظيفة، أقصد بالنسبة للبيئة، أهلا عم ماكدونالدز تماما إلى جوار الأكاديمية العربية، أقسام الاستشراق واللغة كانت قوية في الزمن الغابر، ملابس الناس بسيطة أو تميل إلى البساطة، والسيارات مثل كل مكان في العالم، حديثة فخمة، أو محلية أقدم في مدينة يبلغ تعدادها مليوني نسمة من أصل عشرة ملايين نحن في وسط المدينة، مباني على نمط المعمار الاقتصادي الاشتراكي أو حتى من قبله، الشرفات شائعة هنا، والمعنى أن هنا يمر صيف تنتظره، وصلنا الفندق إذن، نلتقي بعد الفاصل.
*اقرأ أيضاً:
على باب الله: عائد من استانبول/ على باب الله: (أحداث كنيسة الإسكندرية)/ على باب الله: رمضان العهد والوفاء/ على باب الله: عن العسكرة والأقدمية