ارتباكات عشقه تذهلني عن نومي وصحوي..
تجعلني كعقد نثرت حباته فلم تطق انتظاما
قال: أليست منثورة بين يدي؟!
أنوثتي تتعثر حيية عندما يصمت..
فإذا تكلم..
غيبها في سبحات عشقه.. لتوقن أنه سيد العشق صمتا وكلاما
فلم يعد صمته لها ملاذا..
وأبى أن يرأف بها فيجعل كلماته لها كنفا..
فهو لا يؤمن إلا بالعشق.. ارتباكا..
لا صمت ولا كلام ينجيها من اجتياحات عشقه..
قال: أحبك..
وتركني بعدها وحدي ألملم بعثرتي..
قال: أردت أن أتغشاك بها.. قد خرجت من أعماقي.. وأملت أن تصل إلى أعماقك..
وتركني ثانية أجمع شتاتي..
تركني وحدي ليزداد إيماني به يقينا لن أحظى به إلا بقرار منفرد..
لكن كيف أنفرد بقرار هو سيده..
فهو سيد عشقي وارتباكاتي..
سيد لغتي وكلماتي..
وكانت ليلة..
ليلة عزفنا فيها معا لحنا للعشق صافيا..
تركت لروحي العنان على خوف..
هل سيظل يحبها وهو يراها بلا رتوش..
بلا تجمل..
لا تخفي عنه.. طفولتها.. عشقها.. ولعها به.. انبهارها به.. خوفها منه..
حكت له عنه بداخلها..
شكا.. ويقينا..
فراح يخاطب عقلها بالطريقة التي تعشق دوما..
ويحتضن روحها وقارا..
ويستمع لها شوقا..
ويذوب معها حنينا..
ويضحك معها بقرب حميمي محتشم..
لتكتشف أنه أيضا..
يرتبك عشقا!
11/8/ 2005م
واقرأ أيضا:
د. وائل على كرسي الاعتراف للمرة الثانية/ د.وائل يجلس على كرسي الاعتراف / دكتور أحمد تجربة حياة / المزاد العلني لبيع الإنسان المصري