لم يكن لي ان أذهب.. دون أن أنفس عن آهة تخنق قلبي.. أشارك بها أخوتي.. عاشق الجنة.. وفلسطين في القلب.. وأختنا الأندلس التي كتبت لنا بيت الشعر هذا الذي أثار شجوننا.. علني بذلك ألقاكم يوم القيامة. لأتبعكم إلى طريق السلامة.. حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. والله يا أخي قد رميت فأحكمت.. فقلوبنا تأن من..ضعف أوزاننا..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الهجرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مهاجرا بالسر مع صديقه أبي بكر الصديق، بعد فشل قريش في قتله وتضييع دمه بين القبائل... وبينما هم في الغار مختبئون.. وصل المشركون في بحثهم إلى مخبئهم.. وقد سنت السيوف.. وغلت القلوب.. وشمّر عن السواعد .. ولم يعد خلاص الأمر إلا بقتل محمد ومن معه.. لان لهم وزنا في الأمة.. وينتفض أبو بكر الصديق هلعا.. فالموقف ليس باليسير.. ولو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرهم.. وهنا.. يتردد الصوت النبوي الشريف.. لا تحزن.. إن الله معنا..
لا تحزن.. إن الله معنا.. ابدأ هجرتك للذنوب و المعاصي.. ابدأ هجرتك لصناعة الحياة .. ابدأ هجرتك لحقيقة الحياة و ارمي سفاسفها خلف ظهرك ... ابدأ هجرتك لأحزانك وأوجاعك... إحنا صح.. ورسالتنا صادقة.. وهمتنا ماضية.. إحنا أولاد اليوم.. وجيل النصر... مهما ضحكوا الناس علينا واغتابونا ورشقونا واستهزؤوا بنا وبأحلامنا وبكلامنا.. معلش.. كله في سبيل الله يهووون.. ولأجل رضاه يسهل.. اعرف إنت عايز ايه وامض قدما حيث اخترت.. ولا تجزعك السيوف البراقة والأسلحة المنصوبة ..و...ولا تحزن..إن الله معنا..
وقتها..
يكن لك وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
زاد الركب:.. كانت هند المخزومية ( أم سلمة رضي الله عنها ) طفلة صغيرة.. لا تعلم في الدنيا سوى أن أباها ما كان ليرضى أن يصحبه أحدا في سفره إلا ويتكفل هو بمئونة الرحلة.. ومات زاد الركب.. مات قبل الإسلام.. حتى أن كثيرا من الروايات تختلف على صحة اسمه الحقيقي.. ولكنه زاد الركب. وكفى..
وتمر السنون.. وتتزوج هند.. وتنجب ابنا اسمه سلمة.. وتعتنق رسالة السماء مع أسرتها .. ويقررون الهجرة.. وهنا تتشتت العائلة الجميلة.. ويفرق بين قلوبهم.. وتمنع هند من الهجرة..ويأخذ منها ابنها.. ويباعد بينها وبين زوجها.. كان من الممكن أن يعود شمل العائلة إلى ما كانوا عليه بجملة واحدة: لن نهاجر.. ولكن لاااا، قد اختارت هذه العائلة الصايرة المتحابة طريقهم.. طريق الصحبة.. طريق الرسول صلى الله عليه وسلم.. سيضحون بحبهم وبعائلتهم ولا يضحون باللحاق بالأحبة.. محمدا وصحبه..
حتى يأتي اليوم الذي يفرج فيه عنها، لتأخذ ولدها وتذهب للمدينة حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجها.. وتسير وحدها بلا دابة ولا معين .. ويصادفها عثمان بن طلحة. ويقول لها: إلى أين يا ابنة زاد الركب؟؟.. فتقول إلى المدينة. وحدك؟؟.. نعم.. فيقول: ما كان لابنة زاد الركب أن تسافر وحدها.. ويأخذها ويركبها الناقة ويسير هو وحده على قدميه، حتى يصل بها إلى المدينة فتدخلها وهي على ناقته.. بينما هو يسير وحده عائدا إلى مكة على قدميـه..
ياااااااااااااااااااه أو مازلت تذكر يا ابن مظعون زاد الركب بعد ما مات. وتعمل كل دا عشان هي ابنة زاد الركب؟؟.. أوَ مازال ذكره بيننا بعد مئااات السنين رغم أنه كان كافراً ؟؟..نعم.. ما كان لابنة زاد الركب أن تسافر وحدها..
وإنتِ .. ليه مش تكوني زاد الركب؟؟... شوفي ازاي بس كان بيوفر مؤنة الطعام لمن يسافر معه.. راحت بنته لحقت بالرسول وأصبت أم المؤمنين... مش مهم نكون زاد الركب في الطعام.. ليه مش نكون زاد الركب في حسن الصحبة لكل من سار معنا .. ليه مش نكون زاد الركب في غزير العلم لكل من طلب نصحنا.. ليه مش تكونِ زاد الركب ببشاشتك مع من حولك وعطائك لهم، ليه مش نكون زاد الركب في إحياء نفوس من حولنا ودعوتهم للدين؟؟
وقتها لن تخشي على نفسك ولن نخشى على أولادنا وأهلنا شيئا. لأنكم راح تكونوا زاد الركب والخير عمره ما يضيع.. والتاريخ لن ينسى..لأنه ما كان لابنة زاد الركب أن تسافر وحدها..
وقتها..
يكن لكِ وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
وأنت.. من أنت ؟ أراد أن يتصدق.. فقيل له.. وإنها لا تعرفك وكان يرضيها اليسير، فقال: إن كان يرضيها اليسير فإني لا أرضى إلا بالكثير، وغن كانت لا تعرفني فإني أعرف نفسي..
هو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
هو يعلم من هو.. فكان عطائه بقدر قيمته وإحساسه بوزنه..
وإنتَ متى تعلم حقيقة نفسك فتعمل بمقتضاها؟؟.. متى تعرفين حق الأمة عليك فتعدين عدتك و تختارين زوجك وتربين أولادك وفقا لها؟؟..
لو عايز تعرف حقيقة وزنك..شوف إنت قدمت للأمة ايه؟؟.. كم ابتسامة وكم نصيحة وكم دعاء وكم التفاتة و كم طبطبة وكم معلومة وكم خير وكم نفع وكم من الوقت.. وهبته لأمتك ولدينك..
وقتها..
يكن لكَ وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٍ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الفارس: قاتل قتال الأبطال، و انقض على أعداءه كالليث.. كان أول مولود يولد للمسلمين بعد الهجرة، فربته أمه على الجهاد وحب الدين ونصرة الحق، يوم أن عين جده أبو بكر الصديق خليفة على المسلمين.. غضب لأن المسلمين لم يرشحوه للخلافة.. لأنه يرى أنه كان أهلا لذلك.. رغم أن عمره وقتها كان لا يتجاوز الثالثة عشر..
هو عبد الله ابن الزبير ابن العوام.. ابن أسماء بنت الصديق .. يوم ان استشهد.. صُلب لأيام عدة حتى أكلت الطير من رأسه.. فقالت أمه الصحابية الجليلة.. أما آآآن لهذا الفارس أن يترجّل ..يااااه.. شهادة ليست من أم.. و إنما شهادة صحابية جليلة تشهد له.. بأنه كان له وزن... ما كانت لتقول كلمة تُحمل عليها عبر مئات السنين إلا وهي تعلم مكانها.. كان فارسا بما رأته من جهاد ودعوة وطلب للعلم وسعي لصالح الأمة .. لم يمت وهو جامعا لأمواله ولا سعيا على شركاته.. مات فارسا مدافعا عن الحق.. محبا لأمته.. ثابتا على مبدأه..
وأنتِ أتشعرين أنكِ فارسة وترجين اليوم الذي تترجلين فيه ترجل الفرسان يوم الجهاد؟ فتسحقين تكريم الفرسان وراحة العبّاد..
أتشعر بتورم قدميك و تهدج أنفاسك وأنت تسعى وراء الأرامل والأيتام وسبل الخير؟ فتكون مستحق لشوق الجنة لفارس همّام مثلك
لو عملت كدة ولو كنتِ كدة
وقتها
يكن لكِ وزن
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
مضى زمن النوم يا خديجة:لسة نايمين.. لسة مبهورين بالفيدوي كلب و المسلسلات .. لسة مش عارفين إذا حرام نعاكس ولا حلال؟؟... لسه مش عارفين نقضي وقت فراغنا إزاي ؟؟.. دا النوم طاار من عيني الحبيب الشفيع.. عشانا إحنا.. عشان عايز يشكّل ثقّلات من الرجال والنساء يشيلوا الدين من بعده.. يا ترى احنا طلعنا تربية الرسول فعلا وطلعنا من الثقّلات دي ؟ و لا طلعنا....!!!؟؟
يا ترى راح تلفظنا الأرض يوم مماتنا زي ما لفظت كثييير قبلنا ؟ أم أن السماء ذاتها ستبكي علينا؟؟..
لو عايز تعرف من أنت... شوف كام ساعة تقضيها في اليوم لنومك ولراحتك ولطعامك ولحاجتك.. وشوف كم الوقت الذي تقضيه لأداء الصلاة على وجهها..أو تلاوة القرآن وتدبره
وقتها..
يمكن يكون لنا وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
نسأل الله العـون والقبـول
واقرأ أيضا:
شباب الجنة: مشكلة وحلها (2)
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الهجرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مهاجرا بالسر مع صديقه أبي بكر الصديق، بعد فشل قريش في قتله وتضييع دمه بين القبائل... وبينما هم في الغار مختبئون.. وصل المشركون في بحثهم إلى مخبئهم.. وقد سنت السيوف.. وغلت القلوب.. وشمّر عن السواعد .. ولم يعد خلاص الأمر إلا بقتل محمد ومن معه.. لان لهم وزنا في الأمة.. وينتفض أبو بكر الصديق هلعا.. فالموقف ليس باليسير.. ولو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرهم.. وهنا.. يتردد الصوت النبوي الشريف.. لا تحزن.. إن الله معنا..
لا تحزن.. إن الله معنا.. ابدأ هجرتك للذنوب و المعاصي.. ابدأ هجرتك لصناعة الحياة .. ابدأ هجرتك لحقيقة الحياة و ارمي سفاسفها خلف ظهرك ... ابدأ هجرتك لأحزانك وأوجاعك... إحنا صح.. ورسالتنا صادقة.. وهمتنا ماضية.. إحنا أولاد اليوم.. وجيل النصر... مهما ضحكوا الناس علينا واغتابونا ورشقونا واستهزؤوا بنا وبأحلامنا وبكلامنا.. معلش.. كله في سبيل الله يهووون.. ولأجل رضاه يسهل.. اعرف إنت عايز ايه وامض قدما حيث اخترت.. ولا تجزعك السيوف البراقة والأسلحة المنصوبة ..و...ولا تحزن..إن الله معنا..
وقتها..
يكن لك وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
زاد الركب:.. كانت هند المخزومية ( أم سلمة رضي الله عنها ) طفلة صغيرة.. لا تعلم في الدنيا سوى أن أباها ما كان ليرضى أن يصحبه أحدا في سفره إلا ويتكفل هو بمئونة الرحلة.. ومات زاد الركب.. مات قبل الإسلام.. حتى أن كثيرا من الروايات تختلف على صحة اسمه الحقيقي.. ولكنه زاد الركب. وكفى..
وتمر السنون.. وتتزوج هند.. وتنجب ابنا اسمه سلمة.. وتعتنق رسالة السماء مع أسرتها .. ويقررون الهجرة.. وهنا تتشتت العائلة الجميلة.. ويفرق بين قلوبهم.. وتمنع هند من الهجرة..ويأخذ منها ابنها.. ويباعد بينها وبين زوجها.. كان من الممكن أن يعود شمل العائلة إلى ما كانوا عليه بجملة واحدة: لن نهاجر.. ولكن لاااا، قد اختارت هذه العائلة الصايرة المتحابة طريقهم.. طريق الصحبة.. طريق الرسول صلى الله عليه وسلم.. سيضحون بحبهم وبعائلتهم ولا يضحون باللحاق بالأحبة.. محمدا وصحبه..
حتى يأتي اليوم الذي يفرج فيه عنها، لتأخذ ولدها وتذهب للمدينة حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجها.. وتسير وحدها بلا دابة ولا معين .. ويصادفها عثمان بن طلحة. ويقول لها: إلى أين يا ابنة زاد الركب؟؟.. فتقول إلى المدينة. وحدك؟؟.. نعم.. فيقول: ما كان لابنة زاد الركب أن تسافر وحدها.. ويأخذها ويركبها الناقة ويسير هو وحده على قدميه، حتى يصل بها إلى المدينة فتدخلها وهي على ناقته.. بينما هو يسير وحده عائدا إلى مكة على قدميـه..
ياااااااااااااااااااه أو مازلت تذكر يا ابن مظعون زاد الركب بعد ما مات. وتعمل كل دا عشان هي ابنة زاد الركب؟؟.. أوَ مازال ذكره بيننا بعد مئااات السنين رغم أنه كان كافراً ؟؟..نعم.. ما كان لابنة زاد الركب أن تسافر وحدها..
وإنتِ .. ليه مش تكوني زاد الركب؟؟... شوفي ازاي بس كان بيوفر مؤنة الطعام لمن يسافر معه.. راحت بنته لحقت بالرسول وأصبت أم المؤمنين... مش مهم نكون زاد الركب في الطعام.. ليه مش نكون زاد الركب في حسن الصحبة لكل من سار معنا .. ليه مش نكون زاد الركب في غزير العلم لكل من طلب نصحنا.. ليه مش تكونِ زاد الركب ببشاشتك مع من حولك وعطائك لهم، ليه مش نكون زاد الركب في إحياء نفوس من حولنا ودعوتهم للدين؟؟
وقتها لن تخشي على نفسك ولن نخشى على أولادنا وأهلنا شيئا. لأنكم راح تكونوا زاد الركب والخير عمره ما يضيع.. والتاريخ لن ينسى..لأنه ما كان لابنة زاد الركب أن تسافر وحدها..
وقتها..
يكن لكِ وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
وأنت.. من أنت ؟ أراد أن يتصدق.. فقيل له.. وإنها لا تعرفك وكان يرضيها اليسير، فقال: إن كان يرضيها اليسير فإني لا أرضى إلا بالكثير، وغن كانت لا تعرفني فإني أعرف نفسي..
هو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
هو يعلم من هو.. فكان عطائه بقدر قيمته وإحساسه بوزنه..
وإنتَ متى تعلم حقيقة نفسك فتعمل بمقتضاها؟؟.. متى تعرفين حق الأمة عليك فتعدين عدتك و تختارين زوجك وتربين أولادك وفقا لها؟؟..
لو عايز تعرف حقيقة وزنك..شوف إنت قدمت للأمة ايه؟؟.. كم ابتسامة وكم نصيحة وكم دعاء وكم التفاتة و كم طبطبة وكم معلومة وكم خير وكم نفع وكم من الوقت.. وهبته لأمتك ولدينك..
وقتها..
يكن لكَ وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٍ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الفارس: قاتل قتال الأبطال، و انقض على أعداءه كالليث.. كان أول مولود يولد للمسلمين بعد الهجرة، فربته أمه على الجهاد وحب الدين ونصرة الحق، يوم أن عين جده أبو بكر الصديق خليفة على المسلمين.. غضب لأن المسلمين لم يرشحوه للخلافة.. لأنه يرى أنه كان أهلا لذلك.. رغم أن عمره وقتها كان لا يتجاوز الثالثة عشر..
هو عبد الله ابن الزبير ابن العوام.. ابن أسماء بنت الصديق .. يوم ان استشهد.. صُلب لأيام عدة حتى أكلت الطير من رأسه.. فقالت أمه الصحابية الجليلة.. أما آآآن لهذا الفارس أن يترجّل ..يااااه.. شهادة ليست من أم.. و إنما شهادة صحابية جليلة تشهد له.. بأنه كان له وزن... ما كانت لتقول كلمة تُحمل عليها عبر مئات السنين إلا وهي تعلم مكانها.. كان فارسا بما رأته من جهاد ودعوة وطلب للعلم وسعي لصالح الأمة .. لم يمت وهو جامعا لأمواله ولا سعيا على شركاته.. مات فارسا مدافعا عن الحق.. محبا لأمته.. ثابتا على مبدأه..
وأنتِ أتشعرين أنكِ فارسة وترجين اليوم الذي تترجلين فيه ترجل الفرسان يوم الجهاد؟ فتسحقين تكريم الفرسان وراحة العبّاد..
أتشعر بتورم قدميك و تهدج أنفاسك وأنت تسعى وراء الأرامل والأيتام وسبل الخير؟ فتكون مستحق لشوق الجنة لفارس همّام مثلك
لو عملت كدة ولو كنتِ كدة
وقتها
يكن لكِ وزن
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
مضى زمن النوم يا خديجة:لسة نايمين.. لسة مبهورين بالفيدوي كلب و المسلسلات .. لسة مش عارفين إذا حرام نعاكس ولا حلال؟؟... لسه مش عارفين نقضي وقت فراغنا إزاي ؟؟.. دا النوم طاار من عيني الحبيب الشفيع.. عشانا إحنا.. عشان عايز يشكّل ثقّلات من الرجال والنساء يشيلوا الدين من بعده.. يا ترى احنا طلعنا تربية الرسول فعلا وطلعنا من الثقّلات دي ؟ و لا طلعنا....!!!؟؟
يا ترى راح تلفظنا الأرض يوم مماتنا زي ما لفظت كثييير قبلنا ؟ أم أن السماء ذاتها ستبكي علينا؟؟..
لو عايز تعرف من أنت... شوف كام ساعة تقضيها في اليوم لنومك ولراحتك ولطعامك ولحاجتك.. وشوف كم الوقت الذي تقضيه لأداء الصلاة على وجهها..أو تلاوة القرآن وتدبره
وقتها..
يمكن يكون لنا وزن..
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
نسأل الله العـون والقبـول
واقرأ أيضا:
شباب الجنة: مشكلة وحلها (2)