عندما بلغت الثامنة عشرة من عمري استخرجت بطاقة انتخابية ولا أدعي أني كنت دائمة المشاركة في التصويت وكان ذلك دائما عن قناعة بأن النتائج هي تحصيل حاصل وصوتي لا حيودي ولا حيجيب.
وحتى في هذه المناسبة أعترف بأني كنت رجل ورا ورجل قدام فالنتيجة أيضا محسومة كما أني لا أجد نفسي منجذبة لمرشح بعينه ومع ذلك قررت أن أذهب وأدلي بصوتي الانتخابي وبالتحديد لمرشح معارض لأني أنشد التغيير (ومعنى أن يحصل معارض على أصوات حتى لو لم أكن على قناعة كاملة به رسالة واضحة بأنه كفاية أربع وعشرين سنة).
ثم أتى طوق النجاة عندما تعرفت علي"شايفينكو" التي تريد انتخابات نظيفة وكان لكلمات غادة شهبندر إحدى المؤسسات لتلك الحركة عندما قرأته في حوار صحفي أكبر الأثر على نفسيتي فاتصلت بها ورحبت بانضمامي إليهم وذهبت إليهم فوجدتهم أناسا ينشدون تغييرا لهذا الواقع السلبي اللامبالي شديد الانتشار الذي لن يجر على بلادنا سوى الدمار مؤكدين أنهم لا يقبلون أموالا من الخارج ويرفضون أية صبغة دينية أو سياسية معارضة أو حكومية فكل مبتغاهم حياة ديمقراطية سليمة خالية من أي ملوثات متوقعة.
يا شعبي العزيز لا تقاطع ويا ميسورينا ومسيحيينا بل يا كل المصريين لا تفقدوا الأمل وتتخذوا من الفرار موقفا ويا ويا ويا... التغيير رغم ما يحمله من خفايا يسبب للكثيرين من أبناء النيل الصابر خوفا من الجديد هو الحامي وكذلك إيجابيتنا هي ما نملكه كبديل عن تغيير عنيف وشر مستطير أو تغيير على يد المحتل وهذا رعب غير بعيد."شايفينكو" ستتواجد على أبواب اللجان الانتخابية كي ترصد أية مخالفة أو انتهاك أو تزوير وستبلغ عنها وتسجلها وتنشرها وتفضح مرتكبيها. طبعا لا يوجد لدينا حتى الآن العدد الكافي من الراصدين لذا أدعوكم إلى زيارة موقعنا الالكتروني www.shayfeen.com لتسجلوا أسماءكم كراصدين ومتصدين للتزوير كل في موقعه حتى لو لم تكن لديكم بطاقات انتخابية أو أن تسجلوا شهادتكم على أي تجاوز من خلال موقعنا على الإنترنت.وشعارنا عايزين انتخابات نظيفة أما أملنا فحياة نظيفة إيجابية لنا جميعا.
اقرأ أيضاً:
شرم الشيخ تاني / شايفينكوم مُزّة